Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يا بط...يا بط!!
الأحد, كانون الثاني 8, 2017
د. صادق السامرائي

 

يا بط... يا بط...إسبح بالشط

قل للسمكة...أتت الشبكة

ميلي عنها...تَنجَيْ منها!!

تذكرتها هذا الصباح وقد دار حديث عن أحوال العرب , وما ستؤول إليه الأمور في العقود القادمات , وخصوصا في ما تبقى من هذا العقد الشديد.

البط هذه العقول المجتهدة التي تسبح ضد التيار وتكتب وتنادي وتصرخ , وتشير إلى الشباك الكثيرة والحديثة المتطورة ,  التي يتم نصبها للعرب في أنهار الحياة وبحارها , وقد بحّ صوتها ونفذ مداد أقلامها , وأنظمة العرب كالسمكة التي تتورط في شبكة , وتبقى متحينة متحيرة "تلبط" يمنة ويسرى , ولا خلاص ولا مناص إلا الإستسلام لرحمة الصياد , الذي سيقتلها أو سيحررها معوّقة من الشبكة.

فالواقع العربي تنطبق عليه هذه الكلمات التي كنا نرددها في المرحلة الإبتدائية , ويبدو أن الذي ألّفها كان يعني بها الكثير , ويشير بها إلى ما هو خطير ومرير.

فالدول العربية كالأسماك السابحة في مياه الزمان العَولمي , متخبطة بأمواجه وممرغة بتياراته وأعاصيره وهيجاناته , وتتلقفها شبكة هنا وأخرى هناك , ولا حيلة عندها إلا أن "تلبط" , ولا ينفعها ذلك لأنه يستهلك طاقاتها ويبددها وينهكها , ويساهم بالقبض عليها ومصادرة مصيرها.

وما أكثر الدول التي تسمّكت أي تحولت إلى سمكة , وأتت الشبكة , وما إنتبهت , ولا ما لت عنها , والبط يصيح ويحذر وينذر ,  لكن السمكة هي السمكة , وإن تعددت أسماؤها وأنواعها , تجري بإرادتها ونزقها نحو الشبكة.

وهذه معضلة عربية مُهلكة سادت القرن العشرين , ولاتزال عاصفة في أرجاء القرن الحادي والعشرين , وستمضي بالعرب من شبكة إلى شبكة , ومن مَصيدة إلى مصيدة , ومن صيادٍ إلى آخر , وهكذا دواليك فالعرب صاروا أسماكا , وما أسهل صيد السمك , في زمن التكنولوجيا الحديثة والقدرات الإصطيادية السريعة الفتاكة.

والأسماك العربية قد تبزبزت (أصبحت كبيرة الجسم) أي صارت (بزّأ) , بسبب النفط الذي يبزبزها ويمنحها أحجاما خرافية!!

فلنردد: يا بط... يا بط...عسى أن تتنبه الأسماك , ولا تأتي الشبكة أو تميل عنها , وتنجو بنفسها وبأهلها وأوطانها من هذا الصيد العظيم!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4539
Total : 101