Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حزن على حزن!!.. بقلم/ د. صادق السامرائي
الأحد, شباط 8, 2015

 

 

تفجّرتِ الدُموعُ بلا انْقطاعِ

وحَفّ الموتُ أرْجاءَ الزِماع

 

كأنّ الأرضَ مِنْ حُزنٍ تباكتْ

وأنّ وجودَها نحوَ اقتلاعَ

 

وأنّ الروحَ في شجنٍ وأنٍّ

وضوءُ الشوقِ ممنوعَ الشعاعِ

 

أصيخُ السمْعَ مَرهونا بهمٍّ

وأرْنو ذاتَ وافيةِ الوداعِ

 

تهاوتْ كلّ علياءٍ أضاءَتْ

ودامَ الليلُ في وجعِ الصراعِ

 

وكلّ حمامةٍ سَجَعتْ بلحنٍ

ترجّعُه مَزاميرُ الْتياعيِ

 

تسامى الحبّ وانْثالتْ مُناهُ

وفاضَ عبيرُهُ مِنْ زهْرِ واعِ

 

تعلمُنا المَنايا قولَ صدقٍ

وتخبرنا بداهيةِ الطباعِ

 

وترْشِدنا إلى شمْسٍ أُزيحَتْ

نغافلها وتدْهَمُنا بساعِ

 

ونحْجِبُها عنِ الأنظارِ دَوْما

وننْكرها وكمْ ظهَرَتْ بقاعِ

 

لنا الويلاتُ ما بقِيَتْ كخَمْرٍ

ونشْربُها بأقداحٍ تِراعِ

 

 

رأيْتُ البينَ مَحشوا بصَدْرٍ

يُخاطبني بأحْجيةِ انْصِداعِ

 

ويُخبِرُني بأنّ الموتَ حَقّ

فما دامَتْ بها أمّ لساعِ

 

هيَ الأيّامُ ما أوْفَتْ لحيٍّ

وكمْ أخَذَتْ وما أعْطَتْ لراعِ

 

تُجمّدُني مآسيها كصَخرٍ

وترْعِبُني بأخبار انْفِجاعِ

 

وتلْجِمُ دمعةً مِنْ جَمْرِ آهٍ

فتبدو العَيْنُ مَيدانَ التماعِ

 

وتنْزفُ روحَها أمٌّ تعالتْ

على سُفحٍ مُكدّرة البِقاعِ

 

يجزّ البُعدُ أنياطاً بقلبٍ

ينابضُ طيْفها قبْلَ الضياع

 

تعلمُني القَصيدَ بعزمِ أمٍّ

وتُرشِدني لأنغام اتْساعِ

 

وتُسقيني مِنَ التأريخ قَطرا

فتُبْهرني بأفكارِ ارْتجاعِ

 

أسائِلها عَنِ البلوى بأرْضٍ

وقدْ خبُرَتْ مَهاراتَ الدِفاعِ

 

فتُغْدِقُني بآمالٍ وعَزْمٍ

كأنّ بلادَنا بنتُ امْتناعِ

 

على فرُشٍ تدانيها لتربٍ

وتأخذها لآكلةِ الْسباعِ

 

تموتُ الأمّ والأيّامُ تنأى

إلى غُرُبٍ وراعيةِ انْخلاعِ

 

فتُلقى كلّ طيبةٍ بوادٍ

ويُجْنى الشوكُ منْ مُرُجِ النِزاعِ

 

 


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45847
Total : 100