لقد بات واضحا لكل العالم الذي يراقب تنظيم مايسمى بداعش منذ انبثاقه وتمدده في اكثر من منطقه ماهي الاهداف التي يحملها وما هي رسالته .
لقد اختلف هذا التنظيم عن جميع التنظيمات المتطرفه التي ظهرت في العالم تحت قبة الاسلام , فبعد القتل الممنهج والمرسوم له من قبل ايادي باتت معلومه لدى الكل فاليوم جاء ليؤكد من الذي يقف وراءها .
فان ما حدث قبل فتره بتحطيم الاثار الاشوريه والهلنستيه في مدينة الموصل والتي يمتد تاريخها لآلف السنين والتي تعبر عن عمق حضارة وادي الرافدين كذلك تهديم المدينه التاريخيه نمرود.
والتي سعت بعض الدول التي تقف وراءها والمتمثله باسرائيل وتركيا وقطر التي باتت تمثل ثلاثي الشر في المنطقه ان تمحو تلك الحضاره العتيده من خلال اجندتهم المتمثله بداعش .
فمنذ القرار الاممي من قبل مجلس الامن الذي منع بموجبه بيع وشراء الاثار العراقيه والتي كانت تباع من قبل هذا التنظيم بتحريض من مموليهم المتمثل بثلاثي الشر مما حدى بهولاء الى تدمير تلك الاثار لكي يطمسوا تاريخ تلك الحضاره بشتى الطرق ولعل ظاهرة محي الحضاره العراقيه كانت ممنهجه من خلال حرق جميع الكتب والمخطوطات الاثاريه قبل فتره وجيزه.
كذلك التمثيل باالاسرى وهم احياء الخ ..من انتهاكات سافره لا تمت الى دين سماوي بصله .
أذن كل هذه الدلائل تشير الا ان هذا التنظيم لا ينتمي لعقيده معينه بل انها يسير خلف دولآ تسيره كيفما تشئ .
فاالى متى يبقى العالم صامت وفي غيبوبه عما يجري من جرائم تلك الدول المموله لهذا التنظيم فاءين دور مجلس الامن ومنظمة الامم المتحده عن تلك الدول الراعي الاول للارهاب في العالم .
مقالات اخرى للكاتب