يعد العراق من البلدان المحافظة اجتماعيا من حيث العادات والتقاليد السائدة منذ اقدم التاريخ مما جعلته يتميز عن محيطة الاقليمي والعربي .
ولهذا نرى من خلال سفرنا الى أي دوله من دول العالم بان العراقيون يتمتعون بالغيره والعزة والشرف والمحافظة على اعراض المحصنات خصوصا اذا كان ذلك يخص بنات بلده .
فقد تكون هذه العادات من الفطره متجذرة في اعماقنا والتي تمثل الانسان العربي الاصيل على الرغم من ويلات الحروب والنكبات التي مر بها العراق لكن ما زالت الغيره والشرف العراقي حاضر في احنك الظروف .
ولكن ماجرى مؤخرا الى بنت النائب عاليه نصيف من قبل احد اصحاب محلات الموبايل والذي قام بنشر صور الفتاة بعد سرقة محتوى الهاتف ونشره في مواقع التواصل الاجتماعي والتي اثارت الرأي العام العراقي في ظاهرة غريبة في مجتمعنا والتي تدل على تدني وضحالة اخلاق فاعل هذا العمل الذي لا يمس للدين او الشرع او العادات بصله
مما اثار استغرابي ان بعض من الناس كانوا يضعون الوم على الفتاة لأنها وضعت صورها في جهاز الموبايل وهنا اتسال ما الضرر من ذلك خصوصا ان الهاتف شخصي ويمثل اسرار تخص تلك الفتاة ولم تكن تعلم ان هذا الجهاز سيقع يوما من الايام بيد هكذا شخص باع ضميره واخلاقه ليدنس سمعة فتاة لا ذنب لها سوى ان والدتها عضو في البرلمان العراقي .
فعاليه نصيف على الرغم من اختلاف البعض معها سياسيا وفكريا لكن هذا لايدفع بان تنتهك اعراض الناس انتقاما منها
ولهذا ادعوا جميع الذين يتداولون هكذا صور لفتيات نتيجة طيش بعض اصحاب النفوس الضعيفة بالعودة الى رشدهم وعدم تداول الصور التي تمس شرف العراقيات بالمواقع الالكترونية.
مقالات اخرى للكاتب