في عام 2013 انتهت مرحلة عقد الشراكة المبرم بين الجيل الاول من الاقزام المخابراتية احزاب الاحتلال والمخابرات الامريكية مدعومة من دول الخليج وحسني مبارك وايران وبشار الاسد حيث تم احتلال العراق واسقاط النظام الدكتاتوري المتهور عام 2003 بعد ان استخدمته امريكا لضرب ايران ومن ثم الكويت لاسقاطه عربيا واخذ الدكتاتور يصرخ سياسة التوريط وبهذه الطريقة انتقموا منه لانه ضرب اسرائيل بالصواريخ التي ارغم روسيا بالتخلي عن مساندته .. وبدات المخابرات الامريكية للاعداد لعهد جديد للخلاص من صدام والانتقام من العراقيين وتحويلهم الى وحوش ينهش بعضهم بعضا بواسطة بيادقها العرب وايران واحزابها في الداخل العراقي وتم عقد المؤتمرات المخابراتية لما يسمونهم بالمعارضة اقزامها للاعداد لاسقاط النظام الدكتاتوري وتعهدت الكويت بدفع رواتب جنود الاحتلال لمدة ستة اشهر بقدر الفترة التي احتل بها العراق الكويت واسقط النظام بتعاون مخابراتي مع الدول المجاوره اعداء العراقيين واحزاب الاحتلال فتم ابرام عقد العشرة اعوام لاحتلال العراق مع اقزام المخابرات واحزابهم الذين سلموهم حكم العراق ..
فمنذ السقوط عام 2003 م لغاية 2013 م كانت فترة كافية لتهيئة جيل ثان لمحاربة العراقيين وزرع الفتنة والفرقة فيما بينهم وتم اختيار بعض السجناء في ابي غريب الذين اطلق سراحهم لمهمة جديدة في تدمير وانهاك العراقيين الذي يعدون خطرا على امن اسرائيل ومن السجناء الذين اختارتهم المخابرات الامريكية لهذه المهمة السجين ابو بكر البغدادي الذي اســــــــس داعش بعد اطلاق سراحه في 9/ 4 / 2013 م تزامنا مع يوم السقوط واحتلال العراق وانتهاء العقد مع الجيل الاول الذين جاءوا مع الاحتلال لحكم العراق وانطلق الجيل الثاني الجناح الارهابي المسلح للمخابرات الامريكية والموساد بعمليات داعش الارهابية والذبح والقتل على الهوية وتدمير تاريخ العراق وزرع الفتنة الطائفية باشراف امريكي اسرائيلي وبدعم اعضاء الماسونية في داخل العراق وخارجه من الدول المجاورة ومنهم ال سعود وقطر والعثمانيين لازالة ايران ومخابراتها من اللعب في الساحة العراقية وانهاء شراكة ايران مع امريكا في العراق قبل وبعد اسقاط النظام الدكتاتوري الفاشي وازدادت عمليات داعش الارهابية وتساقطت المدن العراقية في عام 2014 م فصرحت امريكا ان داعش لا يتم اخراجها الا بعد مرور ثلاث سنوات وفعلا كما خططت امريكا نحن الان في 2017 ولا زالت داعش في العراق وهذا البطء في التحرير من داعش وفق توجيه المخابرات الامريكية ..
فبدات المخابرات الامريكية تبحث عن بديل للمرحلة الثالثة بعد داعش لحكم العراق لان افتضحت الاعيب اقزامها الجاثمين على حكم العراق ونهب ثرواته وانتهى عقدهم مع المخابرات الامريكية وهي من فضحهم لان العقد انتهى وباتوا مكشوفين كما اسلفت انتهى مفعولهم ..
مرحلة ثالثة
فاقزام المرحلة الثالثة لتدمير العراق القادمه بداوا اقزام المخبرات الجدد الجيل الثالث بتاسيس احزاب بديلة عن احزاب الاسلام السياسي والارهابي الذي جندته امريكا لخدمة مصالحها المخبراتية والاقتصادية في العراق .. فبواسطة معاهد الماسونية التي تمولها مخابرات امريكا والموساد تعمل في اوربا وامريكا ولندن تحت شعار السلام وحل المشكلات بين الشعوب اخذت تعقد مؤتمرات وتختار شخوصا لتغيير الوجوه للمساهمة بتجنيدهم والسعي لحكم العراق كبديلين عن الجيل الاول جيل الاحتلال ويتم عقد جديد مع اقزام مخابراتية جديدة لازاحة ايران وفض الشراكة بين المخابرات الامريكية وايران واحزاب العراق الاسلامية .. فهؤلاء الشركاء الجدد يتم اعدادهم والتعاقد معهم لحكم العراق..فمؤتمر جنيف السويسرية الذي عقد اخيرا بحضور اقزام جدد للمخابرات الامريكية يتم اعدادهم لعهد جديد دعما لمصالح اعداء العراق ..هذه المخططات المخابراتية لمرحلة جديدة بديلة لمرحلة الاحتلال الامريكي الذي جلبه العرب والفرس والاسرائيليون واحزابهم وما تلاها والتي انتهت في عالم 2013 م ..
وقد حضر المؤتمرعدد من قيادات المنطقة الغربية من العراق وباشراف السي آي أي ومعاهدها المخابراتية باسم السلام العالمي وبمشاركة عدد من الشخصيات الدولية من بينهم مدير السي آي أي السابق ديفيد بترياوس ورئيس الوزراء الفرنسي الاسبق دومنيك دوفيليبان ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق محمد البرادعي الذي هو رجل السي آي أي والموساد الاسرائيلي الاول ومن أقبح وألد أعداء العراق .. انها الاعيب مخابراتية ساحة صراعها العراق وضحيتها العراقيين تنفذها اقزام الاحتلال الامريكي واحزابها وتدعمهم الدول المجاوره اعـداء العراقيين.
مقالات اخرى للكاتب