Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هيومان رايتس حيادية .. هيومان رايتس غير حيادية
الأربعاء, أيار 8, 2013
زكي رضا

 

في الخامس من آيار الجاري حمّلت منظمة هيومان رايتس واتش وهي منظمة دولية غير حكومية معنية بحقوق الانسان وترجمة اسمها حرفيا هو "مراقبة حقوق الانسان"، وعلى خلفية نتائج تحقيق اللجنة البرلمانية التي شكلت لتقصي الحقائق حول الاحداث التي جرت في مدينة الحويجة ، حمّلت كل من السيد رئيس الوزراء ووزير الدفاع وكالة ومسؤولين كبار في وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية اصدار الاوامر بالهجوم على ساحة الاعتصام في المدينة على خلفية مقتل عدد من افراد الجيش العراقي والتي ادت الى مصرع العشرات من المعتصمين. ان تاريخ هذه المنظمة وغيرها كمنظمة العفو الدولية حافل مع النظام البعثي المنهار نتيجة السجل السيء له على صعيد تعامله مع معارضيه السياسيين، مما جعل اطراف المعارضة العراقية ومنها احزاب السلطة اليوم ان تعتمد تقاريرها في فضح الممارسات غير الأنسانية تجاه شعبنا امام المحافل الدولية والمطالبة بمقاضاته حينها، وهذا يعني ان هذه المنظمات كانت حيادية وهي تجمع المعلومات عن همجية نظام البعث مما كان يدفع فصائل المعارضة العراقية حينها على متابعة ونشر تقاريرها في صحفها وادبياتها. لكن نظام البعث الدموي كان يضرب عرض الحائط جميع تقارير هذه المنظمات معتبرا قراراتها غير حيادية والهدف منها زعزعة ثقة العراقيين بنظامهم الوطني!

واليوم وبعد ان تغيرت الاوضاع السياسية واصبحت قوى المعارضة السابقة التي ذاقت الامرين من بطش البعث وهمجيته على رأس السلطة نراها وللاسف الشديد تتبنى نفس خطاب البعث الساقط في تقييمها لبيانات هذه المنظمات معتبرة اياها غير حيادية وتتعامل بمزاجية مع الملف العراقي، وعليها - هذه المنظمات - ان "تستقي معلوماتها من الجهات المعنية - اي الحكومة - مباشرة اذا كانت تبحث عن الحقيقة" كما صرح بذلك الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع! وفي تصريح يبريء الطاغية صدام حسين من مجازر الانفال وحلبجة وقمع الانتفاضة الاذارية - كانت عصيانا وتمردا بنظره - لانه لم يكن قائدا ميدانيا قال نفس الناطق ان " مسائل من هذا النوع والتي تتعلق بمكافحة التمرد والعصيان لا دخل للقائد العام للقوات المسلحة أو وزير الدفاع بها بل هي متروكة للقائد العسكري الميداني الذي يقدر هو الموقف بناء على المعطيات المتوفرة لديه". اذن فالقادة الميدانيون حينها هم الذين نفذوا المجازر بحق ابناء شعبنا وليس المجرم صدام حسين لانه لم يكن متواجدا ساعة تنفيذ الجرائم في مواقع الجريمة!! ان هذا المنطق المعوج بحاجة الى تفسير واضح من الحكومة العراقية، ومن الافضل لها ان تنتخب افرادا قادرين على تبرير افعالها بشكل يحفظ ماء وجهها والا فانها لا تختلف بشيء في ممارستها غير المبررة احيانا عن حكومات سبقتها.

من اراد عزّا بالباطل أورثه الله ذلا بالحق " الامام علي -ع- "


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46076
Total : 101