عندما نتحدث عن القيادة وهمومها ..وما يترتب عليها من حمل مسؤولية كبيرة من الأشخاص المكلفين بها نعي قيمة مدى التعاون الذي يجب ان نقدمه من اجل الأمان والسلامة فالمواطن حريص كل الحرص على سلامته وسلامة أطفاله وممتلكاته .
وبدوره يجب إن يكون أداة فعالة في هذا الأمن بحرصه على كشف وجوه كل الذين يحاولون العبث بمقدرات المواطن..الحقيقة شرطة واسط وعلى رأسها اللواء قاسم راشد زويد ومتابعاته الميدانية التزمت بشكل موضوعي ودقيق من اجل استتباب الأمن فالرجل يقدم كل مابوسعه لنصوح فكر هذه العملية فقد طور العديد من التشكيلات وشكل أفواجا قتالية رائعة ..يحسب لها ألف حساب من الناحية العسكرية فقد التزم كليا بأوامر الوزارة ..وجعل من الأجهزة الأمنية خيمة قوية تظلل كل المواطنين في المحافظة ..
وكانت بوادر هذه القوات واضحة حين قدم استعراضا للقوات داخل المحافظة ..فكان يوازي الكثير من الاستعراض التي تفتخر بها دول العالم …ولن ياتي هذه من فراغ بالطبع ..فمتابعته الميدانية وخبرته القتالية جعلته يتمكن من صنع رجال قادرين على التغلب على كل المشاكل والتهديدات التي يمكن ان تواجه المحافظة ..هكذا هي القيادة ان تعطي دائما ..ان تكون هناك علاقة واضحة بين القائد والمنتسب سوى كان ضابطا او شرطي ضمن نظام قانوني واضح وقد حرص على مبدا الثواب والعقاب ليكون نموذج راق لقائد الشرطة ويكون بمثابة الاب والصديق ليس على مستوى الشرطة لكنه تعدى حتى مع المواطن العادي الذي راى فيه خيمته التي يستطيع الاعتماد عليها ..بالحفاظ على سلامته ..ودائما قلت ان على جميع قيادات هذه المحافظات ان تخطو خطواته المثمرة ..وهذا ليس انتقاصا بعطائهم لكن من الضروري ان نتعلم ونعلم …فالهدف أسمى من كل التسميات والـــوطن للجميع ..
مقالات اخرى للكاتب