الآن ،وكل شيء معطل ماعدا الارهاب والجيش المبتلى بتخوين السياسيين له ...
اناشدك بصفتك القيادية للقوات المسلحة وفي ظل التناحر السياسي ، وأدري ان البعض من المقربين اليك لايوصلون كلامي اليك ظناً منهم اني اطمع بمنصب او جاه ، وانا بعيدٌ عن ظنهم بُعدَ العراق عن الامان !!، لكن عراقيتي ومسؤوليتي الوطنية فضلا عن دوري كمثقف عراقي ، اناشدكم بمايأتي :
اولا : تجريد كل مسؤول مهما علا شأنه او رتبته هو وحاشيته من كل الهويات والباجات والغاء الطريق الخاص بالمسؤولين ودعم نقاط التفتيش بهذا الصدد .
ثانيا : عدم ارسال الجيش للمحافظات التي يتبنى محافظوها الخطاب الارهابي ، وهذا يوجب عليك ان تسحب الجيش من المحافظات التي تسمح بدخول الارهاب وبعدها تستنجد بأولاد الخايبة !!
ثالثا : مقاضاة كل من يدعم الارهاب بكل اشكاله
رابعا : لنا طلبة وابناء يمتحنون ، وانت تعلم بأن الارهاب يكره النجاح ، لذلك نطالب بحماية مكثفة للجامعات ومراكز الامتحانات الوزاراية لطلبة وزارة التربية ..
خامسا: انت تقول انك ضمنت الاغلبية السياسية ، لكننا لن ننفق ابناءنا لحين موعد جلسة البرلمان التي لن تنعقد قريبا لأسباب كثيرة أهمها ان من بين الفائزين من هو مطلوب للقضاء ..
سادسا : في ظل الفراغ البرلماني لا لوم ولا عتب الا عليك ، فماذا تنتظر ؟؟ اليوم بغداد دفعت الثمن غاليا لأنك حاولت انقاذ الشعب في محافظات اخرى ..
سابعا: لاتنتظر انتهاء الحصانة لبعضهم .. لأن الحصانة تعني قتل المزيد من الابرياء
ثامنا: اني اخاطبك بصفتك الفائز الاكبر وهذا لايعني اني انتخبتك لكنك مسؤول ومازال الابرياء وقود الكراسي .. فاما ان تعطيها او لا تجعل الابرياء وقودا لها ...
حسين القاصد
مواطن لا اكثر أو ربما أقل !!