Sometimes it takes a long time. Please wait...
|
أخر نصيحة لإدارة شبكة الإعلام العراقي |
الأحد, حزيران 8, 2014
زاهد الشرقي
|
يقول الفيلسوف برتراند رسل أن تقرير رجل غبي عما قاله رجل بارع يستحيل أن يكون دقيقا ، لأن الغبي يقوم لاإرادياً بترجمة ما يسمعه إلى ما يمكن أن يفهمه. هنا الكارثة عندما يفكر الغبي ومن معهُ بكل الأمور وفق رغباتهم المريضة, وميولهم للبعض من الفاسد والفاسق.
يتهمنا البعض . وهنا كلي ثقةُ بأن هذا البعض لا يتعدى محيط مكتب مدير عام شبكة الإعلام العراقي , أن لم يكن نفسهُ , ذلك الشخص الذي يقاتل في أيامهً الأخيرة من أجل البقاء بالمنصب . حتى وصل الأمر بهِ لأن يكتب مقالات بأسم وهمي يروج من خلالها لنفسهِ مرشحاً لوزارة الثقافة العراقية في التشكيلة الحكومية القادمة .
ألاتهام بأننا أحد أقلام السيد حسن سلمان رئيس مجلس الأمناء في شبكة الإعلام العراقي , ونحن نكتب فقط من أجل إسقاط الشبوط ...الخ . من ألاتهامات التي تدل على الغباء وقلة الوعي .
طبعاً الاتهام تم بنائهُ على ما نشرناه من وثائق تخص ملفات الفساد هناك في تلك الشبكة, التي دمرها حب المال والنساء للبعض. ولكنهم وبغبائهم الكبير حاولوا الربط بين وثائق الشبكة وبين السيد حسن سلمان وزاهد الشرقي بطريقة عجيبة . مؤكدين بأن تلك الوثائق لا يملكها سوى السيد حسن سلمان . معتبرين هذا دليلاً بأني أحد ( أقلامهِ) وتابعُ له.
ولكنهم لم يذكروا شيء عن الوثائق الصادرة من مكتب رئاسة الوزراء, ومكتب أمين عام مجلس الوزراء, والكتب السرية والمخاطبات من تلك المؤسسة التنفيذية. هنا السؤال لماذا لم يتهموني بأني احد (أقلام) رئيس الوزراء أو مجلس الوزراء مثلاً ؟ كذلك نملك وثائق عن السيد احمد مقبل مدير مكتب المدير العام , عند نشرها هل سوف تتهمون زاهد الشرقي بأنه أحد أقلام احمد مقبل أم انه أحد أقلام محمد عبد الجبار مكي كريدي ( الشبوط) , لان الوثائق تربط بين الاثنين , وكيف يتم تمرير الأموال لبعضهم . ومن هو المخول بإدارة أملاك الشبوط ولماذا ؟ وما السبب ؟ وما هي السنة التي خول بموجبها السيد الشبوط السيد احمد مقبل ليكون حارساً على أملاكهِ ؟ والكثير من الكوارث والملفات عن ما يجري هناك .
فهل يعلم الفاسدون مع من يتحدثون ويتهمون . وكيف لهم تحت أسماء وهمية ومقالات سوداء يروجون لأمورٍ مضحكة. أن كنتم شجعان ولكم القدرة على مواجهة الحق , فأنصحكم بأن تكون تلك المواجهة صريحة وعلنية. وان كنتم جبناء وهذا ما أنا متأكدُ منه , فأنصحكم بالابتعاد عن معركة الضرب تحت الحزام . لأنني بوقتها سوف أجعلكم تركضون وتلهثون من شدة التعب , وفي النتيجة أقف ومعي الشرفاء لأسحق وجودكم ورؤوسكم وأفكاركم المريضة .
لم ألتقي السيد حسن سلمان في حياتي , ولم يكن هناك أي اتصال بيني وبينهُ , بل على العكس الجمع يتذكر كيف أرسل الشبوط بطلبي من أجل أن اسكت واخفي ما لدي من وثائق مقابل عروض مالية وحتى عقد عمل في شبكة الأعلام رفضتها كلها , ونحن لسنا ملائكة, ولكن من هذا الشعب البسيط. وعندما نكتب نضع دماء الأبرياء والجرحى والأرامل والأطفال ودجلة والفرات أمام أعيننا , وليس المنصب وأفخاذ النساء .
أما اتهام الأخ والصديق رامي احمد اللامي , أحد موظفي تلك الشبكة بأنني صديقهُ المفضل , فهذا يزديني شرفاً . وهناك الكثير في الشبكة هُم أصدقاء لي, ليس من هذا الزمن فقط , بل منذ أن كانت شبكة الإعلام خيمة صغيرة في مطار بغداد .
ختماً .. لكل معركةٍ ومواجهِ لابد من عتاد من اجل البقاء والانتصار على العدو والظلم والطغيان. وعتادُنا لازال بكثرةٍ وسوف يدك مضاجعكم أيها المنافقون . ولم ولن تشفع لكم كل التبريرات وتلميع صوركم وكلامكم عن النجاح , لأنكم جعلتم من الإعلام الحكومي باباً لنهب أموال الفقراء والأيتام .
سلامات يا وطن .. اخ منك يالساني
مقالات اخرى للكاتب
|