Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
على حساب دمائنا وأصواتنا
الاثنين, أيلول 8, 2014
ستار الجودة

جزء كبير من أبناء  الشعب العراقي عاش عقود من الاستبداد ومسخ النفوس والإقصاء والتهميش والإذلال المبرمج والتشويه المنظم لكل شيئا بدا من القيم والأعراف وصولا" الى أدوات السلطة ومقاليد الحكم منذ الدولة الأموية وانتهاء بالاحتلال البريطاني مرورا بالنظام الملكي والعارفي وانتهائا" بالصدامي. واستبشروا بالتغير الذي حصل بعد عام 2003 الا أن هذا الاستبشار لم يدم طويلا" فسرعان ما اكتشف بان التغير حدث في الوجوه والأدوار فقط فالنخبة التي عقد الرهان عليها في تصحيح المسارات والتغير الذي حصل خيبت امال  وتطلعاته بعد ان دخلت معترك الصراعات
 السلطوية والمصالح الفئوية والحزبية الضيقة التي انحصرت في مجموعة من القيم والتي لم يعتاد عليها وعلى استيعابها الشعب الان بكل مكوناته يعيش تحت وطأة ايدلوجيات  قدمت من خارج الحدود تتصارع في الداخل حولت المجتمع الى ضعيف ومنقاد حتى أصبحت زمام الأمور بيد أصحاب الأيدلوجيات الأمر الذي احدث  إرهاصات الجدل بين المذاهب والطوائف وتم أذكاء النار الكامنة تحت رماد الطائفية  الامر الذي اثر على حركة بناء الدولة كون الاستقرار السياسي يحقق استقرار امني وهذا التداخل يخلق مناخات ملائمة للاعمار والبناء والانتعاش الاقتصادي وهذا ما لا يرضاه
 أصحاب الأيدلوجيات الأمر الذي أنتج  مشروع تشكيل الحكومة لا يلبي الطموح وفق نظرية (المجرب لا يجرب) الذي طرحته المرجعية أمله أن يستلم القائمين على انتاجها الرسالة والا فان هذا المشروع لم يكتب له النجاح وسوف يجر البلد الى أربع سنوات قادمة أشبه بسابقتها ولا يتحقق له النجاح دون حصول تغير شامل, وهذا ما سعى وطالب به الشعب والمؤسسة الدينية لكن المخرجات والتسريبات تلوح بان نفس الوجوه سوف يعاد إنتاجها مع تغير في المواقع مشكلتنا إننا وضعنا أمام خيار مر فنحن  نبحث عن رجل قوي يمسك بأصواتنا وما شكلت من نسبه في قبة البرلمان وليس على دستور عاجز
 عن إنصافنا وهذه هي الطامة الكبرى بعد عجزه عن حل مشاكلنا والقفز على بعض فقراته من قبل الساسة أهمها الجنسية المزدوجة لمن يتبوأ المسؤولية وغيرها ويتعامل معه بانتقائية, نحن نريد دستور قوي لنا ولأبنائنا يحقق ويرسي دعائم الحق فإذا لا تستطيعون قول الحق فلا تساوموا على أصواتنا وتمنحونها الى الغيرو تمارسون العزف على وتر المجاملة واسترضاء الأخر على حساب دمائنا وأصواتنا. وتفصلوا المناصب على مقاسات الكتل السياسية وتفضيل معيار الولاء الى الكتلة على المواطنة والكفاءة حسب  قاعدة المحاصصة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50532
Total : 101