Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تطعيم العمل بالقيم الأخلاقية
الثلاثاء, أيلول 8, 2015
معتصم السنوي

 

من كوارث هذا الزمن، أننا نعيش منذ الحرب الباردة التي كانت سائدة بعد الحرب العالمية الثانية في عالم يسوده (الصراع والنزاع) ولهذا الصراع أبعاد متعددة ويتصفان بكثير من التعقيدات، لكن الحدود بين (الطرفين) المشاركين في هذا النزاع وهذا الصراع قد رُسمت في السنوات الأخيرة بشكل حاد ودقيق، ومن أجل التبسيط، وهو تبسيط يجب أن يكون كبيراً، يتمثل أحد طرفي النزاع في (مراكز القوة المكثَّفة)، في الدولة والقطاع الخاص كليهما، ويرتبط هذا الواحد بالآخر بشكل وثيق، أما الطرف الآخر فهو عامة الناس، في أنحاء العالم كله، ويمكن أن يسمى هذا النزاع، إذا أستخدمنا المصطلحات التقليدية، بأنه (حرب بين الطبقات).! وتمضي القوة المكثفة في هذه الحرب (المعلنة وغير المعلنة) بشكل لا هوادة فيه، وهو تقوم بها بوعي كامل، وتوضَّح الوثائق الحكومية والمنشورات التي تصدر عن عالم الأعمال أن هذين الفريقين ما يكونان بالماركسيين المبتلتين مع عكس القيم بالطبع، وهو خوف يعود في الواقع إلى (بريطانيا) القرن السابع عشر. فقد تحقق هؤلاء أن (نظام السيطرة نظام هش)، ذلك أنه يعتمد على إخضاع المواطنين بطريقة أو بأخرى، وهناك بحث حثيث عن مثل هذه الطرق، ومن هذه الطرق التي لجئ إليها في السنين الأخيرة: الشيوعية، والجريمة، والمخدرات، والإرهاب، وغيرها، والذرائع تتغير، حسبما تقتضيه مصالحهم في تلك المرحلة، أما السياسات فتبقى على حالها بشكل كبير، ويأخذ التغيُّر الذي يعرض للذرائع في الحين تستمر فيه السياسة كما هي أشكالاً مثيرة في بعض الأحيان ويحتاج عدم الأنتباه إليه في جهد حقيقي: كما حدث بعد سقوط الاتحاد السوفيتي مباشرة، مثلاً، كما تنتهز مراكز القوى الحكومية والمالية بالطبع أية فرصة من أجل دفع برامجها إلى الأمام، وحالة الحادي عشر من سبتمر (نموذجية)، ذلك أن الأزمات تجعل من الممكن استغلال الخوف والقلق من أجل أمر المناوئين بالخضوع والطاعة والسكوت وصرف الانتباه، ذلك في الوقت الذي يستغل فيه أصحاب (النفوذ الفرصة) للمضي في إنجاز برامجهم المفضلة بشكل أكثر قوة وكثافة، وهذا البرامج تتنوع، من مجمع إلى مجتمع: فتتصف هذه البرامج في الدول الأكثر بطشاً، في تصعيد (القمع والإرهاب)، أما في المجتمعات التي حقق فيها الناس قدراً أكبر من الحرية فيستعمل الأقوياء بعض السياسات لفرض (الطاعة) في الحين يستحوذون فيه على (الثراء والقوة) بدون هوادة، ويجب على ضحايا هؤلاء أن يقاموا الاستغلال المتوقع للأزمات. وأن يكثفوا جهودهم. بشكل لا يقل مثابرة (عن جهود أصحاب النفوذ ولصوص المال العام) و(وسراق قوت الجياع من أفواههم).! على القضايا الأساسية التي لا تزال على ما كانت عليه من قبل، ومنها: زيادة التسلح وتدمير البيئة والهجوم الأكثر شراسة ضد الديمقراطية والحرية، وهي التي تمثل جوهر برامج (الليبرالية الجديدة) ويرمز لهذا الصراع المستمر الآن وفي المستقبل على وجه الدقة اجتماع المنتدى (الاجتماعي) العالمي الثاني ونشــــرته مجــــلة  Z)  ) في موقعها الإلكـــــتروني فـــــــــــــي 29 مايو 2002م وينسحب هذا الصراع  على ما حدث في المنتدى الاقتصادي الدولي- كما قالت في حينه الصحافة القومية الأمريكية، اجتماع (المحركين والدافعين) (أصحاب النفوذ والمؤثِّرين) و(الأغنياء والمشاهير)، و(الحُواة من أنحاء العالم)، و(قادة الحكومات ومديري الشركات الكبرى، ووزراء الخارجية ووزراء الله، والسياسيين وعلماء الاقتصاد)، الذي سوف (يفكرون أفكاراً عميقة)، ويتناولون (القضايا الكبرى التي تواجه البشرية)، وقد أوردت الصحافة الأمريكية أمثلة من هذه القضايا، ومنها مثلاً: كيف يمكنك تطعيم ما تعمله بالقيم الأخلاقية؟ أو تلك الدورة التي عنوانها (قُل لي ما تأكله)، وهي الندوة التي (الأمير الحالي لدنيا المطاعم في نيويورك)، وهو الذي ستكون مطاعمه الفاخرة (مقصداً يؤمه المشاركون المنتدى)، كما كان هناك ذكْر لمنتدى آخر وصف بأنه (ضد المنتدى) يعقد في البرازيل حيث يتوقع أن يؤمه خمسون ألفاً. وهؤلاء هم (مجموعة من غريبي الأطوار الذين تجمعوا للاحتجاج على الطرق التي ينتهجها المنتدى (الاقتصاد الدولي) ويمكن أن نعرف أشياء كثيرة عن غريبي الأطوار هؤلاء صورة تُبيّن رجلاً تبدو عليه الرثاثة، وهو يكتب عبارة (قتلة العالم) على جدار في أثناء ما كان يخفي وجهه. وعدد آخر منهم يقومون بقضايا هامشية، فهم (لا يفكرون أفكاراً عميقة)، عن (قضايا كبرى) كالتغيير الجذري مما يعانونه من مشكلات مزمنة كالبطالة والتهميش والاعتداء على حرياتهم، فذلك متروك للحواة والمشاركين في منتدى (دافوس) في نيويورك.! وهذه الخطابة (الصبيانية)، دليل على ما يُحسُّه هؤلاء من شعور بعدم الثقة بالنفس وهو الشعور الذي يستحقونه! ومثل هذه الشعور أنتقل كالعدوى على شعوب المنطقة العربية الذين يثورون كالبركان الذي تتطاير حممه ولكنهم سرعان ما يتحولون إلى جبل ثليجي يذوب كلما تهبُ عليه رياح حارة متقلبة ثم يتلاشى ويتحول نهراً يجري في متعرجات يجهل نهاياتها!!

وما يهمنا هنا (الحرب على الإرهاب)، التي ظلت محوراً لعدد كبير من الدراسات وإحدى الخصائص اللافتة للنظر التي يشترك فيها طوفان التحليلات أنه لم يعرَّف أحد مفهوم (الإرهاب) أما ما نسمعه بدلاً عن ذلك فهو أنه مسألة (عويصة ومعقدة)، وهذا غريب: ذلك أن هناك تعريفات واضحة له في المصادر الرسمية للولايات المتحدة، فيأخذ أحدُ هذه التعريفات البسيطة للإرهاب على أنه (الاستعمال المقصود للعنف أو التهديد به لتُّحقيق أهداف ذات طبيعة سياسية أو دينية أيديولوجية..). ويبدو هذا التعريف ملائماً بشكل كاف، لكنه لا يمكن أن يستخدم، وذلك لسببين وجيهين: فالأول أن هذا التعريف ينطبق على (السياسة الرسمية)، التي تسمى بـ(مكافحة التمرد الداخلي)، Counterinsurgency) أو الصراع ذي الوتيرة المنخفضة Low intensity Conflict. والثاني  أنه يؤدي إلى الإجابات الخاطئة كلها، والحقائق واضحة جداً لمن أراد مراجعتها على الرغم من أنها أخفيت بشكل كفء يدعو إلى الإعجاب، أن لم نقول (الشيطنة السياسية)! ومن الملائم هنا أن نشيد بإنتصار الديمقراطية في بلدان النصف الغربي للكرة الأرضية كلها، وفي غيرها، بالرغم من أن الشعوب لا ترى هذا الأمر على هذا الوجه.!

ويأخذ الكفاح لفرض مثل هذا (النظام) أشكالاً متعددة، لكنه لا ينتهي، ولن ينتهي طالما بقيت (القوة) في اتخاذ القرارات بصورة حاسمة على حالها الذي نعرفه، ومن غير المستبعد أن نتوقّع أن السادة سوف يستغلون أية فرصة مواتية- وتتمثل في الوقت الحاضر، في خوف الشعوب وقلقها من الهجمات الإرهابية، قائماً في كل دول العالم دون استثناء ولو أن (حصة الأسد) الآن مركّزة على المنطقة العربية ولهدف قريب وبعيد المدى! ومن الأمور الخطيرة التي يواجهها الغرب الآن، بسبب توفر الوسائل (التقنية الجديدة)، أنه (فقد أحتكاره الكلي للعنف)، ولم يبق له إلا (التفوق الكمي منه)..!

لكن ليس هناك حاجة لأن نقبل بهذه (القواعد) الثابتة والمتحركة والمتغيرة أحياناً حسب قواعد لعبة المصالح الدولية، كما من المؤكد أن أولئك المهتمين بمصير العالم وشعوبه سوف يسلكون بشكل دقيق مساراً مختلفاً، فقد أثّر (الكفاح الشعبي) ضد (العولمة) المدفوعة بحقوق (المستثمرين)، وكان ذلك غالباً في الجنوب، في طريقة الحديث عن هذا الأمر، وعلى ممارسته إلى حد بعيد، اللتين أستمرأهما السادة الذين يعانون من القلق الآن والإنشغال بالبحث عن وجوه الدفاع عن أنفسهم، وهذه (الحركات الاحتجاجية الشعبية) التي تعم دول العالم (بأفقرها وأغناها) وخاصة شعوب المنطقة العربية لم يسبق لها مثيل من حيث المستوى، ومن حيث شمولها لأصناف الناس، بعدما كانوا في سبات عميق وكأهم يعيشون خارج الزمن والحياة الحرة الكريمة، ومن حيث المؤازرة العلمية العالمية التي جاءت متأخرة وبعد أن شعرت أن (الطوفان) قادم إليها لا محالة، وما الاجتماعات والندوات التي تعقدها (هنا وهناك) في الغرب وأوربا إلا برهاناً مهماً على ذلك، ويقع مصير المستقبل في أيدي المجتمعين إلى حد بعيد، ومن الصعب للغاية التقليل من القضايا التي أصبحت تضرب القارات الخمس، دونما توقف وبشدة، ونعود لعنوان موضوعنا ونسأل:

كيف يمكنك تطعيم ما تعمله بالقيم الأخلاقية؟

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45139
Total : 101