Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حل البرلمان قبل الاوان !!
الأربعاء, كانون الثاني 9, 2013
نور الحربي

لعل ما سمعنا من دعوات يحاول البعض من خلالها كسب الرهان والمضي قدما في مشروعه الاستحواذي الذي يضع من خلاله الاخرين في زاوية حرجة من قبيل حل البرلمان والدعوة الى انتخابات مبكرة ليس الا تكتيك لاحراج الخصوم وابعادهم عن دائرة الضوء والخطاب المتشنج الذي تتبناه كل اطراف الازمة والتلويح بوطنيته وخيانة الاخرين هو عين ما يريده الجميع ويسعى لابرازه اذا ما علمناه ان هذا الخطاب الذي نسمع له خلفياته الطائفية وما رغب في تسويقه لجماهيره من تشبيهات وتوصيفات للاخر في سبيل ان يبقى هذا الجمهور تحت امرته واسير متبنياته وافكاره وكل هولاء للاسف الشديد تجار شعارات وبنهايتها ستبور بضاعتهم التي لم تجلب للعراق غير مزيد من التأخير والمشاكل والتشتت والتشرذم بينما تغيب لغة العقل ليحل محلها لغة الصراخ والتهديد والوعيد , فمن المعيب جدا ان نتفرج عبر شاشات التلفزة على خطاب كالذي القاه علي الشلاه النائب في دولة القانون والذي كان ماضيه مخزيا بامتياز وتاريخه البعثي الذي يعرفه ابناء منطقته يعنينا عن الكثير من الامثلة والشواهد لكن السفينة تبحر وتحمل الغث والسمين وكذا خطاب حيدر الملا المارق بطبعه والذي ينتمي لمدرسة شذاذ البعث وقد يكون الاكثر شذوذا بين رواد هذه المدرسة الكافرة الداعرة , كيف لا وهو مفوض امن مأجور كان يلعب بالخفاء ويتملق الجميع اما اليوم فصار صاحب رأي وبوق يردد كلمات اسياده . ان لغة قلب المواقف والوقوف على حافة الهاوية بجر الامور الى مواجهة مباشرة ليس هو الحل وليس هو ما يريد العراقي الذي يتاجرون بأسمه وعناوينه وانتمائاته فلغة المكاسب على حساب الدم والوطن لغة مرفوضة ليس فينا كمواطنين من يقترب منها وافشاء الشائعات والضرب بكل الاتجاهات اصبح ديدن رواد الازمة القدماء , فتحريض متظاهري الانبار (مع اختلاف ايديولوجياتهم ) ومشاربهم للتهجم على المطلك مع الملاحظات الكثيرة والكبيرة عليه رغم انتمائه لنفس المنظومة البعثية يظهر مدى الشرخ الكبير في طبيعة العلاقة بين القوى المؤتلفة داخل المكون الواحد ويظهر بما لايقبل الشك ان حرب التسقيط الداخلي في نفس هذه القوى اخذ منحا اخر فابطال الامس بنظر جمهورهم اصبحوا اليوم خونة وعملاء والحال ذاته ينطبق على زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم الذان يوصفان وعبر اشاعات واكاذيب وفبركات من قبل الة الدعاية الموالية لدولة القانون بانهما يريدان اسقاط النموذج الشيعي المتمثل بالمالكي وهما يعملان في الخفاء من اجل هذه الغاية والسبب طبعا هو عدم قبولهما بالتسليم والتبعية للمالكي وعدم تحالفهما معه في الانتخابات الوشيكة بشروطه التي تقود لتحقيق هذه الغاية وهذا اكيدا خطاب مؤسف نحذر منه لانه لن ينجح في ضربهما وتشتيت الجماهير العريضة التي يمتلكانها لكنه سيشتت الجمع ويعمق الهوة على مستوى القواعد فعلى المالكي وحزبه التنبه لمثل هذه الخطوات وكبح جماح من يريد الاعتياش على هذه الشائعات لانه يعلم قبل غيره ما لهما من تأثير في اوضاع خصوصا السيد الحكيم الذي وقف وكتلته النيابية في منعه من السقوط عندما وقع في اختبار سحب الثقة ,مع ذلك فالدعوات التي اطلقها السيد رئيس الحكومة بحل البرلمان واجراء الانتخابات المبكرة لابد من التأني في انفاذها او التركيز عليها لان ذلك ان حصل فأن فراغا كبيرا سيحصل في ظل حالة الشحن الطائفي التي يمر بها البلد كما ان مثل هذه الدعوات ليست تحديا شخصيا وتحتاج اجواءا اخرى غير التي نعيشها لان الاعداد لمثل هذه الانتخابات يحتاج الى وقت وهدوء واستقرار سياسي ينتهي ببرلمان جديد او كتل تنظر بعين المصلحة العليا للبلد لا ان تعود القضية الى خانة انت سرقت صوتي وتلاعبت بالنتائج وغيرها وهي متوقعة في حال اللجوء لمثل هذا الخيار الصعب سيما مع رفض المعسكر الاخر (بدافع الخوف طبعا) من افتضاح الحقيقة اجراء تعداد سكاني يظهر حجم الشيعة المكون الاكبر فهذا التعويم والتسطيح والتهديد بالغلبة وان اريد له بالاصل انتزاع حقوق هذه الاغلبية لكننا لانريد ان يتحول الى سيف مسلط على رقاب الاخرين فعلى الدولة بكل مؤسساتها التشريعية والتنفيذي والقضائية احترام المواطن واعتماد المواطنة معيارا لمنح الحقوق والزامه بالواجبات المنصوص عليها قانونا لئلا تكون دولتنا دولة (فالتوه) وفوضى يسهم المستفيدين من بقائها على هذا الحال باغراقها في مستنقع الطائفة لا التمذهب الحق الذي نعتز كمواطنين بالانتساب الى مدارسه المختلفة كلا حسب خلفيته واعتقاده....

 




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38898
Total : 101