Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تباً للثورات
الخميس, كانون الثاني 9, 2014
محمود الجبوري


ليس عيباً أن يعلن شعباً كان ثورياً سلميته وحبه للحياة , نحن قررنا أن نغير أسلوب حياتنا ونجرب أسلوباً جديداً للحياة وفق مفهوم العيش بسلام وحب وأنسانية  , فلقد جربنا حمل السلاح والثورة والأنقلابات , فلم يتغيير حالنا الا نحو الأسوء  , قتلٌ وتعذيب وسجن و أعتقال و مطاردات وأشتباكات و جرحى و دماء في دماء , ننطلق بالثورة صفاً واحداً في بدءها , ثم ماتلبث النيران تلتهم بعضنا بعضاً فنصبح صفين او ربما ثلاثة وتحرقنا النيران جميعاً , فلم نتجه نحو هدف او غاية  ألا وقد حيكت لنا ألف ألعوبة كي لا نناله , لذا كان لابد من وقفة طويلة , وتأمل ذكي من شعب علمته الصعوبات أن يخترع من معاناته ومأساته سبلاً للعيش , فنظرنا الى مايحدث وقد حدث قريباً او بعيداً عنا , نظرنا الى أنفسنا وكيف بدأنا في الوقوع في الأفخاخ تباعاً , فرمينا السلاح و ودعنا لغة العنف بلا عودة , واستمسكنا بطريق السلام والسياسة والحوار لحل مشاكلنا , وهنا لابد أن يعلم الجميع , بأننا لا نريد ربيعاً عراقياً ولا حتى شتاء كُلُ مانريده رغيف خبز و دواء , بلا كرامة وشعارات , بلا ثورات , لانريد شيئاً أبداً , تباً للثورات , تباً للثائرين الأغبياء الذين يضحون بأرواحهم وبأرواحنا نحن الأبرياء لأجل ذوى البدلات السوداء والكروش المنتفخة والمنتفعين وتجار الحروب , لم تعد تنطلي علينا الشعارات الرنانة ولم تعد تهز فينا ولو قليلاً من عواطفنا , فنحن أذكى من أن نكون ألعوبة بايدي الأنتهازيين , أولئك اللذين يتاجرون بقضيتنا وبرقابنا على سبيل مصلحتهم , فقد ضمت تربة هذا الوطن الكثير من أحبابنا بلا جرم أو ذنب أقترفوه , فأقسمنا بأن دم الشهداء لن يضيع , وأننا لثائرون لأجله , فلحقنا بهم الكثير أيضاً , فلم يجدي الثار نفعاً فكان لابد من تغيير  , فقد حان وقت العيش لأجل الوطن لا الموت من أجله , وفق أسلوبنا الحياتي الجديد , حان وقت الثأر لشهدائنا بالعيش لأجلهم ,والعمل لأجل أن لايقتل بريئاً أو يظلم مظلوم  , ووفقاً  لما تقتضيه مصلحة الوطن , فمن يعش يقدم للوطن ويخدمه فعلاً أكثر ممن قد مات وهو مازال لم يقدم للوطن ألا القليل , نحن الوطن وبدونه لن نعيش , وبدوننا لن يكون , لنعش لأجل الوطن , وتباً للثورات الدموية والحمراء , ولتكن ثوراتنا بيضاء من السلام وبنفسجية بممارسة الديمقراطية و خضراء لثورات زراعية , و صفراء لثورات صناعية , و زرقاء لثورات فكرية ,
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37586
Total : 101