Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحلّ بالعقل!!
السبت, آذار 9, 2013
د. صادق السامرائي

وُهبنا العقل , وهو معيار وجودنا وبوصلة سلوكنا , وذخيرة ذاتنا.
والمجتمعات بعقولها!
والسياسات برهان العقل , وعنوان الحكمة والحلم والحمق والسفه والغباء!
والإناء ينضح بما فيه.
وكيفما يكون العقل يكون الحال.
والأحوال تتبدل بتأثير العقول.
والمشاكل لا يمكنها أن تصل إلى حل من غير فعل العقل , والزمن يترع العقول بالتجارب , ويصقلها بالأدلة والحجج والأمثلة والأحداث والتفاعلات التي تغنيها وتثري مداركها.
ولا قوة لمن لاعقل له.
ولا حياة صالحة إذا غاب عنها العقل.
وكل موجود يُزان بالعقل.
و"دليل عقل المرء فعله"
و"قِوام المرء عقله"
و"إذا تفاعلت عقول الناس أوجدت حلا وإذا تغافلت أوجدت غلا"
والمجتمعات المتقدمة ذات عقول متنورة وفعالة.
وفي عصرٍ فسيح وتوارد متغيرات وتطورات وتفاعلات جارية كالسيل العرمرم في أرض البشرية.
لابد للمجتمعات أن تُعمل عقولها , وتلاقحها وتفاعلها وتستدعيها للنظر في عواقب الأمور وتقدير الخلل والقصور.
فالفرد ما عاد قادرا أن يكون صاحب الرأي السديد , وما بإمكان عقل واحد أن يكون لوحده هو الرشيد , ولهذا فالمجتمعات المتقدمة تستدعي العقول المتبصرة المتنورة, لتمحص الحالات وتقدر التطورات وتعين أصحاب القرار على إيجاد ما هو أصوب من الإجراءات , فتجدها قد مضت بسلامة , إلى حيث تريد وتهدف الإرادة المقدامة.
وكم وجدناها تتروى وتتعقل , وتستحضر طاقات الحلم والحكمة والتدبير والتقدير, لكي تأتي بما هو نافع وبصير.
ولهذا فهي متأهبة لحل مشاكلها , وإبتكار خططها ورسم خارطة مسيرها وتقدمها , وتحولها من حال إلى حال فيه أفضل ما يمكن أن يُنال.
وفي تأريخنا القديم , تداولت العقود في صراعات وحروب ونكود , وما أوقفها إلا العقل والحلم وصالح التحذير وصدق التقدير.
ولنا عبرة في حرب داحس والغبراء وحرب البسوس , ولنا وقفة مع معلقة زهير بن أبي سلمى , وهو يلخص الصيرورة الإنسانية المثلى , وما يترشح من هذه الصراعات من حكمة , وكيف لنا الخلاص من شرورها , ووضع أسس المحبة والسلامة والأمان والأخوة والرقاء.
وأعظم ما قالته العرب " ألا كل شيئٍ ما خلا الله باطلُ...وكل نعيم لا محالة زائلُ"
وما أكثر عقلاء هذه الأمة ولكنهم في معاقل النسيان مغيّبون!!

د-صادق السامرائي


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45956
Total : 101