Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الخَيار المفقود !!
الثلاثاء, تموز 9, 2013
د. صادق السامرائي

 

 

 

 

 

 

لا خيار أمام جميع مكونات المجتمع في المنطقة , إلا خيار العمل والحياة معا وسوية , ولا خيار عندهم إلا هذا الخيار.

على المجتمع أن يواجه نفسه ويتأمل حاضره ومستقبله , وأن يعي ويدرك ويتفهم ويتعقل ويتفاعل ويتفاءل , من أجل صيرورة افضل وحياة جامعة مستوعبة أجمل.

وأي خيار عدا الحياة والعمل معا , يعني الإنتحار الجماعي والهلاك الحضاري الحتمي.

فمكونات المجتمع حققت وجودها المقتدر الفعال والمؤثر في مسيرة الأجيال , لأنها ابتكرت آليات ومهارات العمل وفقا للمصلحة الجامعة المانعة , التي تكفل الحقوق والواجبات وتؤمن السلامة ورجاحة المصير.

وقد تمازجت مكونات المجتمع بأنواعه وأطيافه , وصنعت الوجود المعبر عن التفاعل الإنساني الحضاري , الساعي نحو تأكيد الإقتدار الجماعي الصالح.

وما يجري اليوم , هو إعتداء سافر على قيمة الحياة , وإرادة الإنسان الطامحة نحو صيرورة متماسكة , واقتدار متمكن ومنتج ومنفتح على آفاق المستقبل والأجيال.

وهذا التفاعل السلبي , لا يتفق ومفردات وعناصر زمن الإنفتاح الوهاج في الأرض.

فتكنولوجيا التواصل المعلوماتي والإعلامي قد أثرت على صناعة الحياة , وأوجدت صيغا من التواصل لم تعهدها البشرية قبل عقد من الزمان.

وقد صار المجتمع الأرضي متقاربا أكثر , ومتعارفا ومنفتحا ومبسوطا على شبكات الإنترنيت , ومتفاعلا مع مفردات الحياة الجامعة , المتلاحقة التطورات والتبدلات والإضافات النوعية الأصيلة.

وضمن هذا السياق الإنساني المعلوماتي الحضاري الدفاق , تبدو التفاعلات السلبية القائمة في مجتمعات المنطقة , نوع من الإنحراف والإنحدار إلى هاوية الإندثار والخسران.

ولهذا فأن وعي جسامة الأحداث , وغرابة التطورات والنشاطات , والخروج من مأزق دوامة الصراع الدامية ,  يتطلب العمل الجاد الواعي , لحقيقة أن المجتمع لابد له أن يؤمن بأن الخيار الأوحد الذي يملكه , هو إيجاد آليات ومفردات العيش وفق سياقات وطنية جامعة , بعيدا عن اللون الواحد , لأن الدنيا ما عادت تتحرك وتتحقق إلا بكل ما يمكن تفاعله من الألوان.

فاللون الواحد حالة منقرضة , والألوان المتعددة المتفاعلة تصنع الخلود والإبداع  الخلاق.

فالمجتمع يتفاعل بكل ما فيه من عمائم ومذاهب وأحزاب ومدارس , وصفوف بتلاميذها وفرقها ومجاميعها ,  مثلما تتفاعل مجتمعات الدنيا المعاصرة , وفقا لمواد دستورية واضحة صالحة راجحة جامعة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51439
Total : 101