Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ميراث الاباء للابناء في عدل ولاة المنطقة الخضراء.. الحلقة الثالثة عشرة
السبت, آب 9, 2014
رسلي المالكي

لما فشل اهل السياسة في اقناع المعز لدين الله نوري المالكي بالتنحي ، و فشلت الاجتماعات ، و انتهت اللقاءات ، استمر الدمار في العراق و الخراب ، و تشتت الناس وراء الاحزاب ، فلم يستطع ان ينقذ الحال الخليفة الجديد ، المربرب من خير الله فؤاد معصوم ، ولا امير النواب المنتخب المولول من خشية الله سليم الجبوري .

فاصبحت الشوارع ساحاتٍ للسجال ، و ارضا للقتال ، بين ميلشياوي طائش ، و افرادٌ من داعش .

فلما راى حطامة ابن الاغبر البغدادي الحال ، قرر قراره ، بالدخول الى الخضراء ، و لقاء السياسيين الشرفاء ، فركب بغلته ضيومة ، و اتجه بها الى القصر الجمهوري ، المزخرف بالمرمر و الفرفوري .

فولج على الخليفة المربرب من خير الله فؤاد معصوم ، فوجده متربعا في غرفته يلعب اليوكا ، ولما راه ، نهض و جلس خلف مكتبه ، فقال له حطامة من على بغلته :

تلعبُ يوكا و الورى في الفلا ..
و ذاك لاطشٌ و لا ينجلي ..
خراعةُ الخضرة انتم .. بلى .
و احديدةٌ انتم عن الطنطلِ ..

فغضب معصوم ، و رد على حطامة :

مُجلّبٌ نوري فلن يهجر الـ ..
كرسيَّ ، ماذا في يدي افعلا ؟
وانني متعبةٌ صحتي ..
لعلاج نفسي قد اكن راحلا ..

فعرف حطامة ان المربرب قد يسافر للخارج من اجل العلاج فغسل يديه منه .

فتوجه الى دار المولول من خشية الله سليم الجبوري ، فوجده و قد جمع الغلمان ، و احيا ليلته بين القيان ، فقال له :

امير نوّاب البلاد هلّا ..
جئتم بغير الحاكم المالكي ؟
فانما اسكتنا قوله :
(فزت باصواتي) فلا نشتكي ..

فقال له الجبوري :

اذهب و قل للشعبِ : هذا الذي ..
جنته من اصبعها براقش ..
من صوبِ ايرانُ تعيثُ فيهِ ..
و من صوب اخرى تدخل الدواعش ..

فصفق حطامة بيده و غمّ المولول على رده ، ثم قرر الدخول على ابو اسراء في غرفته ، فلما وصله ، وجده يدقدق بساميره في كرسيه خشية ان يطير منه ، فقال له :

وعدتنا بالنارِ و السعيرِ ..
يا لزكة الصمغِ مع الاميري ..
اردتها ولايةً ثالثة ..
و الناسُ بين القتلِ و التهجيرِ ..

فنظر اليه المالكي و قال : مانطيها ..

فكبت العيطة ، ولم ينفع الحماية الحذر و الحيطة ، فسمع صوت صراخ المالكي بيد حطامة ، فقد وكع له دكاً ، و نزل به هبداً ، حتى تدخل الحرس فحالوا بينهما . 
فلما سمع رسلي المالكي كاتب السلسلة بما فعل حطامة ، خشي عليه من ولاة الامر ، فلحقه الى الخضراء كي يسكته لينجو منهم ، فلما وصل وجد حطامة قد خرج منها غاضبا و مدردماً ، فقال له رسلي :

حطامةً من اجلِ مكرودةٍ ..
اتركهُ يلقى منتهى ظلمهِ ..
ما قَصّرَت كفُك لمّا اتت ..
عليهِ و الدم سالَ من خشمِهِ ..

فنظر حطامة الى رسلي و قال له :

عن دربي ابتعد و دع غضبتي ..
واتركني انتَ الفايخُ الثاني ..
فضحتني في الفيس فانظر لكي ..
مدمّياً خشمكَ تلقاني ..

فلحق حطامة رسلي ببغلته ، فهرب الاخير منه على غير هدى ، لكنه ابقى تواصله مع المكرودة بنت المظلوم كي تخبره باخبار حطامة فينشرها بسلسلة الميراث ، و تاخذ هي عمولتها ، بكارت ابو الخمسه .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4594
Total : 101