هذه نظرة ستراتيجية لدعم المردودات المالية لمحافظة كربلاء و ميزانية العراق الاتحادية :

1- رفع تاشيرة الدخول السياحية الدينية الى 55 دولارا لكافة الوافدين غير العراقيين ، و تقسم كالتالي :

10 دولار الى خزينة المحافظة .
40 دولار للميزانية الاتحادية .
5 دولار لتغطية رواتب المنتسبين في دوائر الهجرة و الاقامة و الدوائر الاخرى المسؤولة عن عمل منح التاشيرات .

بذلك : تمكنت الدولة من تغطية رواتب منتسبي دائرة مهمة من دوائر وزارة الداخلية .

لو افترضنا دخول 500 الف زائر اجنبي :
500 * 55 = 27 مليون و 500 الف دولار امريكي في زيارة واحدة .
اي نحو 33 مليار دينار عراقي .

2- استخدام سكك الحديد الموجودة اصلا بين المحافظات و كربلاء عن طريق استيراد قطارات جديدة تتسع لمئات المسافرين ( لنفترض ان خط بغداد - كربلاء يستوعب 300 مسافر للمرة الواحده ) . على ان تكون التذكرة بـ 5000 دينار عراقي .

عدد المحافظات اللتي يتوجه منها الزوار الى كربلاء ( واسط - بغداد - بابل - القادسية - النجف - المثنى - ذي قار - البصرة - ميسان ) ، لا يكون عدد القطارات بعدد المحافظات لامكانية مرور نفس القطار بعدد من المحافظات ، لنتخيل اننا في السنة يمكننا استيعاب 10 مليون مسافر ذهابا و ايابا على طول ايام السنة ومن مختلف المحافظات ( و هذا حد ادنى بقليل من الواقع ) :

5000*10.000.000 = 5000.000.000.0 خمسون مليار دينار عراقي

تمنح لكربلاء منها ما يسد احتياجها للنهوض بواقعها .

3- جميعنا نعاني من عدم وجود مرائب سيارات تستقبل اعداد سياراتنا المتوجهه الى المدينة في بعض المناسبات ، ما يضطرنا الى ترك سياراتنا في مناطق تبعد نحو 5 كم عن مركز المدينة ، مع احتمال تطويقها من قبل سيارات اخرى على الكتف الترابي و منعنا من استقلالها لحين عودة اصحاب السيارات المجاورة .

يمكن بناء مرائب متعددة الطوابق على مسافة 5 كم من مركز كربلاء عن طريق القطاع الخاص تكون متعددة عند مداخل المدينة ( عند طريق بغداد - كربلاء ، عند طريق نجف - كربلاء .. الخ ) اي حول المدينة ، لتستوعب مئات الالاف من السيارات سنويا ، حيث تفرض الدولة ضرائبها على الشركات المستفيدة ، و لتكن اجرة السيارة الواحدة 2000 دينار فقط .

لنتخيل استقبال تلك المرائب لـ500 الف سيارة سنويا فقط :

2000*500.000 = 10.000.000.00 مليار دينار سنويا .

4 - بالامكان طرح مناقصة بناء مدينة سياحية تبعد عن مركز كربلاء مسافة قصيرة تطرح للاستثمار ، لتبنى فيها فنادق من مختلف الدرجات لاستقبال الاعداد الكبيرة سنويا ، و لا يمكن حساب قيمة المردود على مدى السنوات من هذه المدينة .

5 - بناء معمل تدوير نفايات خارج المدينة يكون من شانه اعادة تدوير ما يمكن تدويره منها ، و ذلك لتشغيل الايدي العاملة و الاستفادة من ملايين الاطنان من النفايات سنويا .

6- بناء مطار الفرات الاوسط لاستقبال اكبر عدد ممكن من الرحلات سنويا الى جانب مطار النجف الدولي و الاستفادة من العائدات .

و العديد من الافكار التي من شانها رفد الميزانية العامة للبلاد بما لا يقل 20 مليار دولار سنويا .. فقط من كربلاء .. فما بالك بوجود اربع محافظات تحتوي على مراقد مقدسة ؟