Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ميراث الاباء للابناء في عدل ولاة المنطقة الخضراء.. الحلقة السابعة عشرة
الاثنين, تشرين الأول 13, 2014
رسلي المالكي

لما اقتربت طلائع داعش من اسوار بغداد ، كان حطامة ابن الاغبر البغدادي قد بلغ به الغضب مبلغا لم يبلغه منذ ان قامت زوجته المكرودة بنت المظلوم بغسل جواربه و اضاعت احدى فرداتها ، فحينها كان وجهه قد تورم غيضا على جورابه المفقود ، و اليوم هو غاضبٌ من وصول داعش نفس الغضب .
فلما علم ابن الاغبر بقربهم من مدينته ، قرر الاستنجاد بجيوش اميركا ( سميت بهذا الاسم نسبة الى الفاتح العربي "امير عكا" الذي فتحها عام الف للهجرة لكن سكانها سهلوا نطقها فغيروها من امير عكا الى اميركا ) ، فبعث الى باراك ابن الحسين الاوبامي يبلغه بطلبه المساعده فكتب له :
من عبد الله حطامة ابن الاغبر البغدادي الى امير عكا باراك الاوبامي .. اما بعدُ :
فان داعش في بلادنا حاصت ، و السالفه توهه انلاصت ، فهاهم على مشارف بغداد ، و ان لك جنودٌ اشداد ، انما لن تنفعنا الرياض و لا تبريز ، الا جنودك المارينز ، فسنظل بتاريخهم نذاكر ، اذا نزلوا بارض سبايكر ، فاحالوا الدواعش الى تبسي ، على يد الجنرال دمبسي ، فكأني اراهم بالكيلو ميه و ستين ، تحرقهم طائراتك البي اثنين و خمسين ، فتحيلهم الى رماد ، و تحفظ هيبة بغداد .
و اني اذ قلت ماعندي ، امحلفك بروح جون كندي ، ان تسحق من خان فَدَعش ، بطائرات الاف سطعش ، و ان تاتينا بالنصر و المفاز ، بدباباتك الابرامز .
ثم كتب له :
و لقد ذكرتك و القذافُ نواهلٌ ..
مني و رشاشي يقطّرُ من دمي ..
فوددت تقبيل الرمانه لانها ..
مدعبله كخشمك ذلك المتلملمِ ..
و السلام ...
فلما قرا باراك الاوبامي - امير عكا - ذلك ، رد على ابن الاغبر برسالته :
من عبد الله باراك الاوبامي الى حطامة ابن الاغبر البغدادي .. اما بعد :
يكفيكم ما جئتم به من تملق و تلفيق ، فلقد طلعتونا بالجلاليق ، فكيف لنا ان نحميه و نسعده ، من لم يعطنا حتى قاعده ، و قد لفطت ارضكم بدمائنا لفطا ، و لم تعطوننا ذهبا و لا نفطا ، فعلام اجيش الجيوش ، كما فعل كلنتون بوش ، ثم ندخل فتنقلبون ، و ببطوننا تجفصون ، فاضمن لي بقاءا خالدا ، اضمن لك انهاء الدواعش واحدا واحدا .
ثم قال :
لا تقل عن خشمي ما قلتَ .. اعتذِر ..
فانا الاسمر من بين السمر ..
من ترى بقاطهِ ورباطهِ ..
ذاك اوباما .. و هل يخفى القمر ؟
فلما اعلم ابن الاغبر اهل العراق بردّ اوباما ، تركوا داعش و تحضروا لصد الهمرات ، و جهزوا الاناشيد و الصفكات ، لمواجهة " الامريكي المحتل " ، و داعش في ارضهم تمر و تنسل ، فلم تنفع العنتريات ، في زمن المصالح و التحالفات ، حتى وصل الدواعش دار السلام ، و شبت حرب الابد و الدوام .
و لما كان ذلك ، كان حطامة ابن الاغبر البغدادي يحوّر مثرامة اللحم في المطبخ ، ليحولها الى سلاح له العدو يرضخ ، لقلة السلاح و العتاد ، و اشتداد معارك بغداد ، فلما راته المكرودة متربعا يمسك مثرامة اللحم ، ضربت صدرها و عاطت و هي تقول :
يا ليتني متُّ قُبَيلَ يومي ..
و وزعوها للنساء هدومي ..
اهذا زوجي قاعدٌ بداري ..
في وقتِ حربٍ يثرم اللحومِ ؟؟
فقال لها :
تقول و دقّت صدرها بيمينها ..
اهذا حطامه من الوغى متراعشُ ..
فقلت لها : لا تعجلي و تبيني ..
يقيني اذا التفّت علي الدواعش ُ ..
فادار المثرامه فصارت رشاشا ، لكنه لم يكن مؤمّنا ، فانطلقت ناره و حرقت الدار ، و لما قام من الحطام ، فتح حطامة زيكه و نظر الى السماء و قال : شاكول عليك يالمفاوض العراقي !!




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44368
Total : 101