Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ميراث الاباء للابناء في عدل ولاة المنطقة الخضراء.. الحلقة التاسعة عشرة
الأحد, تشرين الثاني 9, 2014
رسلي المالكي

 

لما اقر مجلس شورى بغداد قانون الخدمة الالزامية في جيش الدولة ، و سجلت اسماء الرجال في ديوان الجند ، كان حطامة ابن الاغبر البغدادي قد دون اسمه في ديوان جند بغداد ، فالتحق بالركب نفرا ، و حلق شعره صفرا ، و لما وصل الى الثغر الذي يرابط فيه بين الجند ، وجد ان جميع الجند هم من الطبقة الذائبة ، و جلهم من ابناء الخائبة ، فلما كان موعد نزوله بعد واحد و عشرون يوما من الالتحاق ، اراد ان يعرف ان كان ابناء امراء بني الخضراء قد التحقوا بالجيش ، و ذهبوا الى الخدمة الالزامية .

فكان ان ولج ببغلته " ضيومة " عابرا سور الخضراء ، فدخل الى دار النائبة ذات اللسانين حنان الفتلاوي و سالها ان كان ولدها قد التحق بالجند فقالت له :

ان لي ابنا اذا خاض الوغى ..
اوقف الحرب على تك الرجل ..
الا انه بقى في بيته ..
يدعو بالنصر لكم حتى يحل ..

فقال لها حطامة : حنان ، و الذي رفع السماء بلا عمد ، ان دعوة مثله لمثلنا لا تصل للبتلو ، فان الله لا يسمع لكم و لابنائكم ولو كان احدهم الخلفه البنه الكعبة .

ثم تركها بعد ان سمع منها اخر اللواتات ، و توجه الى باقي النائبات ، فوصل الى النائبة موردة الاوداج ميسون الدملوجي ، ولما سالها عن ابنها و التحاقه قالت له :

تركت وَليدي دون حمل سلاحهِ ..
لا خوفَ من حربٍ و لا متقاعسِ ..
لكنه يعقد لكم صفقاته ..
بشراء رشاشٍ و طلق مسدسِ ..

فقال حطامة في نفسه : لله درك يا علي الدباغ ، عقدتَ ، فنهبتَ ، فطفرتَ ، و هاهم ابناء النائبات يفعلون فعلك ، و ينهالون على الفليسات انهيال الاكلة على قصعتها ، ثم فتح زيكه وقال : ايدك بيد سامكو بهالمغربية !

ثم ترك الدملوجي و ذهب فالتقى ذات الخف العدواني عالية نصيف صاحبة الشحاطة الشهيرة ، و لما سالها عن فتاها قالت :

إبني بجيشٍ هو من ضباطه ..
ان لم يكن فاضربني بالشحاطة ..
جعلته حمايتي في رتل ان ..
مر بدربٍ شغّل الطواطة ..

فقال حطامة :

فديت ( توني ) الذي لا ينحني ..
حبيب ماما ذاك لا ينثني ..
فكلما يفعله ان يقل ..
خذ ابو الكيه السايد الايمنِ ..

و لما ياس من امهات الخضراء و ابنائهن ، و نظر الى ابتلاء ابناء الخايبة بالحروب ، وقف امام عريف فصيله و قال :

حمه جدري و ابد ميه ولا فار ..
لا بزون طب بيتي ولا فار ..
لاني مخلص الخدمة ولا فار ..
اركض و العريف ايدك عليه !!

و بسبب ما قاله ، زينه العريف صفر و ذبه سجن شهر .. ولا زالت المكرودة توديلة اكل بالصفرطاس !!

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36861
Total : 101