عندما نتكلم يكون الجميع مشمول ولانستثني احد دون اخر الا من تستثنيه الظروف والعوامل ومع هذا لايسقط عنه السؤال والتمييز ,وللأسف ما يجري في عالمنا اليوم هو النظر لردود الأفعال وترك اصل الفعل واصل المشكله والمسبب الرئيس في الألم وما حصل أخيرا في دائرة 11 باريز أخيرا من هجوم على صحيفة شارلي ايبدو مؤلم وعمل متطرف لكن في نفس الوقت ماقامت به هذا الصحيفه ايظا مؤلم وعمل متطرف ضد نبي المسلمين رسول الله محمد (ص) كما ان تجاوز الصحيفه هذا لايعد هذا تجاوزها الأول بل سبق وان رسمت وتطاولت على مقدسات المسلمين تحت ذريعة حرية التعبير ! ولو سألنا إدارة الصحيفة عن أي حرية واي تعبير ذلك الذي يثير حفيظة الاخرين خصوصا عند العلم مسبقا من قبل هذه الإدارة بالتشنج الحاصل من عام 2006 وما لحقته من تبعات وتهديدات وبين كر وفر , ولماذا هذا الإصرار على نفس الاساءه ؟!
وهل تستطيع هذه الصحيفة ان تتطاول على البقرة التي يعتبرها الهندوس ربهم ! هل تستطيع هذه الصحيفة ان تتطاول على دولة ال صهيون هل تستطيع ان تبرز من خلال رسومتها الدعم الذي تقوم بها دول الغرب للمتطرفين وتغذيتهم بالافكار الخاطئة وتبرز دوره في اشباع هذه الجماعات فكرا خاطئا مغلوط وسلاحا متطور بالتأكيد لا لان حرية التعبير لاتجيز ذلك لان الثمن سيكون باهظا وهذا مايضع هذه الصحيفة ومثيلاتها تحت دائرة الشك في تغذية التطرف والعنف الديني والعرقي في العالم والعمل بأجدنات مخابراتيه خبيثة تستهدف الإسلام بعينه لتشويه صورته وإعطاء مبرر للكراهية ضد الإسلام وضد الاخرين
ولابد من كلمه الى المتطرفين من جهه ومن ضمنها هذه الصحيفه والى المبررين والذين شجبو ردة الفعل دون اصل الفعل ان التطرف في التعبير وإساءة استخدام أدوات الحرية ليس لائقا باسم الحرية ان يقلل من شأن كيان او انسان لتكون بذلك أداة قتل وتستبدل أدوات الجمال ومنها الفرشاة واداة التعبير القلم ببندقية وسيف وقنابل متفجرة فهذا استبدال وتوظيف سيئ لحرية التعبير ويفتح باب امام كل من يريد النيل من الاخرين تحت طائلة حرية الصحافه والتعبير , اما الذين شجبو فعل الهجوم دون النظر في المسبب هذه نظرة قاصرة عوراء خصوصا هناك من تبجح بالحرية الممنوحه للمسلمين في فرنسا والسلم الاجتماعي والقى باللائمه على المسلمين معتبرا إياهم وافدين على بلد ليس بلدهم ويريدون ان يحطمو سلمه الأهلي بافعال عدائية ! متناسيا ان دفاعه هذا المستميت نابعا من صميمه الإنساني ام من صميمه العدائي للاسلام والله العالم
مقالات اخرى للكاتب