Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التجديد في المنبر الحسيني
الجمعة, كانون الأول 12, 2014
محمد حسن

 

قبل أيام في محرم الحرام اعتلى احد الأشخاص المنبر الحسيني في احدى الحسينيات وهو يرتدي البدلة الرسميه وربطة العنق وطرح القضية الحسينيه بمفهوم البرمجة اللغوية العصبية وهذه كانت مبادرة رائعه في استخدام التقنيات الحديثة في الدعوة والإرشاد خصوصا ان هذا الرجل يحمل شهادتين واحدة في الطب والأخرى في البرمجة العصبية التي حصل عليها من اميركا علما ان اكثر الحضور من فئة الشباب مما عزز عندهم الاعتزاز بالهوية الحسينيه ونزع عنهم فكرة الاستلاب والخجل من عقيدة الإسلام بعد سماعهم كلام من جالس الغربيين وانتهل من العلم الحديث ولم يثنه ذاك الانتهال عن الحسين بل ازداد حبا وعشقا به "الحسين"

لكن للأسف هناك معم يرفض ان يعتلي المنبر الحسيني غير الذين يرتدون لباس رجال الدين معتقدا ان في ذلك ابعاد واقصاء وفصل بين المنبر والقضية الحسينيه وحسب ما اعتقد هذا بسبب خوفه الشديد من دخول ممارسات هو يعتقدها تشوه القضية الحسينيه ! ونسى ممارسات التطبير والمشي على الجمر والزجاج والتطيين الخ من الأمور التي يدعوا لها وتأكيده بانها تحفظ المذهب !!! ما عشت اراك الدهر عجبا ان هذا الرجل لايكف عن كلامه على الأقل ليحفظ نفسه من الانتقاد لكن بتمادية هذا يفتح الباب على مصراعية ويفضح نفسه وليعلم هذا المعمم 

ان الميزة الاساسية التي تميز عقائد الشيعه الاماميه هو التطابق التام بين العقل والعقيدة مع وجود تواتر في الروايات وتسلسل الاحداث والحقب التاريخية وكأن القول ما عقد العقل وليس ما عقد القلب !

واقوى نتاجات هذه العقيدة الحقة هو المنبر الحسيني الذي يعد الاذاعة والشيوع في قراءة مصيبة كربلاء وماحصل لأبن بنت رسول الله بسفك دمه الزكي هو واخيه وصحبه وسبي نسائه في واحدة لم يشهدها التاريخ الديني ان قامت جماعه من نفس الخندق بقتل ربيب كبيرهم خاصة اذا كان ابن بنت نبيهم !

ولايخفى على احد ان قضية الامام الحسين لاقت تعاطف حتى من غير المسلمين واستنكار يشجب قتله وسفك دمه وهو بذلك يضيف بعدا اخر يدعم هذه القضية ويعطيها حرية كبير في ان تكون عالميه وليست محلية فتكون متغلغلة في الثقافات ليست جامدة في ظواهر الالفاظ او الشكليات لكن للأسف ان هناك من جمد واقتصر الفهم على الظاهر محاربا كل ابداع عقلي وتجربة فريدة تمزج بين العلم والعقيدة والتاريخ وبالتالي تعطي نتاجا رائع في الاقناع وتسد الطريق امام كل معاند او شكاك لان هذه التجربة استحضرت ثلاثة ابعاد هي العقل و الاعتقاد والبعد الثالث التاريخ واي عقيدة تلك التي يجتمع عليها المعقول والمنقول فاليطمئن شيخ زمان من هذا الجانب وليفزع من جانبه هو نفسه ومن طرحة القديم الذي يعتمد على العاطفة فقط


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46317
Total : 101