تعدد الارهاب وتوسعت مفاهيمة ومصاديقة ولم تقتصر اطلاق تسمية الارهاب على الاعمال الاجرامية التي تستهدف الانسان وتسعى الى اراقة دمة فحسب بل تعداة ليشمل الارهاب الفكري والالكتروني وبالاخص مواقع التواصل والمحادثة واصبحت هذه المواقع محطة للتلاقح الفكري وشملت افكار الخير والشر على السواء ولم يكن الانسان العربي قد سبر اغوار هذه التكنلوجيا بعد ولما اصبحت ممارسة تقبلها واضحت تشرب وتأكل معه بل هي حديث الشارع حتى ان الكثيير ممن كانوا لايكترثون بالعالم الافتراضي ويعتبرونة موقعا لسقوط الاخلاق اصبحوا يلهثون للحصول على ايميل وحساب فيسبوك اما مجاراة مع صديق او للتعارف او لتعبير عن افكار واراء سياسية واقتصادية واجتماعية
اخذ بعض محبي الظهور او اتجاهات سياسية ودينية من الفيسبوك وسلية للارهاب من خلال عمل بروفايلات باسماء نساء او لعمل بروفايلات مزورة وبعضهم لجئ الى عمليات التهكير والتعرض لحسابات الاخرين ومحاولة استفزازهم من خلال الداتا الموجودة في الدردشة او لدبلجة اشياء مشينة بغية الاذلال او الحوصل على المال
التكنلوجيا نعمة ربانية سخرها الله لبني البشر كي يخففوا من مشكلات التواصل لكن للاسف اصبحت التكنلوجيا في عالمنا الشرقي وسيلة من وسائل الارهاب هي الاخرى ولم تسلم من التجييش والاستعمال لاغراض دنيئة وحاول موقع الفيسبوك ان يحد من عمليات التزوير والتهكير الى اعتماد ارقام الهواتف لكن ايظا هي الاخرى لم تحد من الاختراق بشكل المطلوب ولربما ان موقع الفيسبوك في المستقبل يطلب مستمسكات ثبوتية للتسجيل فيه من يدري الايام حبلى وتتطور وسائل الدفاع بتطور وسائل الهجوم .