Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل سيعود طرح علاوي مجددا....!؟
الأربعاء, شباط 10, 2016
علي قاسم الكعبي

قبل فترة قربيه جدا كان الحديث عن اياد علاوي من المحرمات لابل من الخطوط الحمراء  التي صرنا كثيرا نسمعها ونرددها ! فبمجرد الحديث عنة  فهي بنظر البعض تعد تهمة وخيانة كبرى للوطن والمبادئ والقيم , لأنه ما ان تذكر اسمه  حتى تلصق بك تهمة التعاطف او الانتماء أو التناغم مع افكار البعث المقبور شئت ام ابيت  وبهذه العقلية استطاعت الاحزاب ان تسقط علاوي وتفكك قاعدته الجماهيري وبالضربة القاضية وفعلا بقى وحيدا خارج اللعبة ينتظر صافرة نهاية المبارة !

لقد تضاربت الانباء عن ما يدور في بال علاوي  واين اختفى حلمة وبماذا كان يفكر, فحزبه وأصدقائه انشغلوا في توزيع الكعكة الحكومية وكل اخذ نصيبه وبقي صاحبنا على التل ؟ ربما البعض كان يعتقد انه اخذ قسطا  من الراحة والاستجمام وقد يؤنبه ضميره فصار متنقلا بين لبنان ولندن بعيد عن الارهاصات السياسية وقد يهتم بتجارته واعماله وعلاقاته الاجتماعية اخرون اعتبروه بان رجل كيس في السياسة يعرف كيف يقرا الوضع فهو بارع في سياسة الرمال المتحركة ويعرف جيدا عقلية الشعب ومزاجه  ويعلم حجم وضحالة تفكير الساسة ويعرف  انه  سياتي ذلك اليوم وتتحرك الكثبان الرملية وتغلق الطريق امام الساسة عندها سوف يقوم بدور المنقذ او  الحل الوسط والاضطراري وها هي الفرصة سانحة اليوم للعودة بعد قراته الدقيقة للأحداث التي تمر بها المنطقة ككل .

يبدو ظهوره هذه المرة  قويا واثقا ,  فقد تحدثت الانباء ولم ينكرها علاوي نفسة  عن لقاء مطول مع القيادة الايرانية وبالتحديد مع اعمدة السياسة الايرانية  وكبار قادتها لاريجاني وسليماني هذا اللقاء المتلفز الذي تحدث عنة علاوي ,لم يتحدث عنة الاخرون الذين فضلوا الصمت  كان نقطة تحول مفصلية  بين علاوي وايران الخصمان في كيفية التعامل مع الامور ودخول ايران في المشهد العراقي اولا ومن ثم في المشهد العربي السعودي البحريني السوري اليمني هذه الملفات مرتبطة مع بعضها البعض كحزمة ضوء واحد .ليس مهما ان نتعرف على حيثيات ما جرى لانه سيكشف لاحقا وان ما كشف عنة القبول الايراني بان يلعب علاوي دورا هاما في سياسة العراق الجديد.

فالإيرانيون هم ليسوا ساسة عاديون بل بارعون في فن السياسة الى حد كبير ويشهد لهم العالم واخرها نجاحهم في الملف النووي  فعندما يلتقون بعلاوي الخصم اللدود الممانع لدخولهم  في العراق والرافض حتى زيارتهم فذاك امر ا ليس بالهين في عالم السياسة.

ايران مهتمة جدا في استقرار العراق وبقاء حكومته قوية لا نها تعرف ان المنطقة برمتها رافضة وساخطة على العراق الجديد وتسعى الى تازيم الوضع وافشال تجربتة الديمقراطية , وايران تنظر الى العراق انة بعدها الاستراتيجي لسد الطريق امام الاطماع الامريكية في السيطرة عسكريا واقتصاديا علية ليكون نقطة انطلاق على ايران  فهي لا توافق مطلقا بان يكون عدوها الامريكي يصول ويجول في العراق ويكون جارها الامريكي الذي يتربص بها الدوائر يبعد عنها امتارا معدودة ولاتحرك ساكنا.

علاوي وايران استطاعوا بكل دقة قراة الشارع العراقي وتوجهات  فالشارع اليوم ناقم وساخط على ساسته وحكومته التي لم يتذوق طعم الراحة منها بل صبت علية  جام غضبها .

لا يخفى على الجميع بان المرجعية  استطاعت ان تلعب دورا هاما في استقرار العراق والدفاع عن حكومته والمحافظة علية موحدا  الا انها لم توفق حتى قالت مؤخرا  " لقد بح صوت المرجعية " ولم يستجيب احدا لندائها الابوي !  واعلنت عن سحب يدها في اشارة الى قطيعة وعدم رضا  لما تفعلة الحكومة من جهة والبرلمان من جهة اخرى وهذه المعطيات كلها تصب لصالح شخص اسمة علاوي ,

فالجماهير التي خرجت لتفويض الحكومة خرجت لتقويمها وربما ستخرج لسحب الثقة منها كما سحب البرلمان التفويض من الحكومة انطلاقا من روى المرجعية المجرب لايجرب.؟

ومن خلال هذه المعطيات يعتبر البعض  ان علاوي قد يمتك مفاتيحا لايمتكلها غيره  فهو مقبول داخليا وخارجيا عربيا واقليميا ودوليا  عند السنة والكرد وعند بعض الشيعة, ويتقن الحوار  الامريكي   لكن المشهد العراقي وتعقيداته وطبيعة المكونات السياسية وملفات مهمه مثل محاربة داعش وانفصال الاكراد واقليم السنة ومصير الحشد الشعبي وما ستعلنه صناديق الانتخابات هذه الملفات بحاجة الى توافقات دولية وهي ليست داخلية كما يصورها البعض  فمن يمتك مفتاح الحل السحري لهذه المشاكل هو الذي يتربع على عرش العراق...

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49669
Total : 101