Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل تتجة بوصلة العرب نحو الرووس..!؟
الثلاثاء, تشرين الثاني 22, 2016
علي قاسم الكعبي


ان الطريق الى البيت الابيض لم يعد  سالكا اليوم كما كان في سابق عهدة  ،وبات طريق الوصول الية محفوفا بالمخاطر  اذ ان الوضع الامريكي  نفسه يمر في اسوء حالاتة وقد بات الوضع شائكاومعقدا واصبح مصدر قلق وازعاج " حسب تعبيرهم  ؟وهذا مايفسر طبيعة التنافس غير المسبوق   بين الحزبين "الجمهوري والديمقراطي " في سباق الوصول الى سدة الحكم وهذا ما  انعكس سلبا  على سياسة واشنطن بصورة عامة  تجاة اصدقائها واعدائها على حد سواء  
الامر الذي جعلهاتصدر مشاكلها الداخلية حتى لاصدقائها، فعلى الرغم من عمق العلاقة التاريخية  والحميمة بين الرياض وواشنطن  الا انها اليوم على غير وئام وتعيش في فترة  خمول وبرود لم يسبق لها مثيل خاصة بعدالتصويت على قانون" جاستا الذي وضع السعودية رسميا في لائحة الارهاب مما يتطلب مقاضاتها ومطالبتها بالتعويض لضحايا سبتمبر الشهيرة  وما زاد الطين بلة  افشال فيتو"أوباما الذي عقد  المشهد المعقد اصلاء والذي يعكس حجم  التخبط لصانعي السياسة الامريكية ازاء  ما يحدث في منطقة الشرق الاوسط.ورب ضارة نافعة فهذا التخبط الامريكي والذي لة ما يبررة،  الا انة  حفز بعض الدول لمراجعة حساباتها بدقة وقراءة الاوضاع بشكل جيد ثم توجية البوصلة حيث شواطىء الامان وكانت القبلة هذة المرة الى الحليف القديم المتجدد"  روسيا فالعرب و على الرغم من حجم الانفاق الذي تبذلة من اجل ارضا واشنطن  واقناعها بمعادات ماتريد معاداتة دول الخليج الا ان امريكا"البرغماتية " وكما يعرف عنها " تتخلى بالسرعة عن اصدقائها وهنالك الكثير من الشواهد كما فعلت بصدام ومبارك والقذافي واخرون 'ووفقا لهذة المعطيات اصبح الطريق سالكا للبحث عن الحليف القوي الذي يقف مع اصدقائة اوقات المحنة وهذا الموقف قد سجل لموسكو التي وقفت مع الاسد في حربة واستطاعت بسياستها البارعة ان تقلب الطاولة على شرطي العالم امريكا ومن يدور في فلكها  من الاوربيين ، فآعمال الروس اليوم تترجم حقيقة قوتهم فهم اللاعب المهم في المنطقة الغنية بالبترول وان محاولة امريكا تقسيم الخيرات مع حلفائها من دون ان يكون للروس نصيبا منها هذا مرفوضا من قبل الرووس وما يجري اليوم من شيطنت بعضهم البعض الا تفسيرا منطقيا لما يجري من تسابق للسيطرة على مقدرات المنطقة واستنزاف خيراتها "فالدول الكبرى لا تفتح دكاكيناهم كمنظمات انسانية هكذا بدون مقابل وكما معروف في عالم السياسة فالاقتصاد هو العصا الذي يحرك جميع الملفات وفي مقدمها "الملف السياسي فالدول تبحث عن حماية مصالحها والحفاظ عليها لاطول فترة  واذا كان العرب  لايفهمون هذة الحقيقة  فهذة مشكلتهم الدائمة  في سوء التخطيط وقصور الفهم وضحالة عقولهم لذلك بات الزما ان تبحث العرب عن حماية مصالحها ولاتبقى دول هامشية كوقود للمعارك او حقول تجارب ليس الا .وحسننا ما تفعلة القاهرة اليوم في توجية بوصلتها نحو الرووس فهي بحاجة الى هذا التحالف الذي يقودة الكرملين اليوم من اجل رسم معالم خارطة العالم الجديد 
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44548
Total : 101