Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البراغماتية .. هي الحل !
الجمعة, شباط 10, 2017
حسن احمد
منذ ان رأينا هذا الوجوه التي ادعت انها نخب سياسية والوضع في العراق من سيّء الى اسوء ومن أزمة الى اخرى العن منها .. فلا جديد في القول حين نصف هؤلاء بأنهم زمر ليس لها من هم غير الاستحواذ على المزيد من الثروة والنفوذ في اسوء مارأينا في طول تاريخ العراق من شخوص حاكمة على مقدرات بلدنا .. تعبنا ونحن نشخّص ونلوم ونتباكى مما يجري ولا من حل ! الإسلامويون من الطائفتين  قدمّوا تجربة ليست فاشلة وإنما هي كارثية بامتياز فهم أجّجّوا النعرات الطائفية النائمة لكي يكتسبوا أصوات الأغلبية البسيطة  الغير مسيّسة من ابناء العراق ومن ثم سلب اكثر مايمكن سلبه من ثروات من دون وازع من ضمير او رادع ديني كما يزعمون .. اما الكورد الساسة فهم السكين في خاصرة العراق منذ نشوء دولته الحديثة فهم اول العملاء للصهاينة والأميركان وقبلهم الإنكليز بالضد من حكومات العراق وحين نالوا شبه استقلال سرقوا الجمل بماحمل  وتفرد زعيمهم المنتهية ولايته بالسلطة والذي يتلحف بقومية شوفينية متعالية هو والاخرين من الساسة الكورد ،  وأما علاوي العلماني الذي لايدري ولم يخبره احد فحاله كحال الباقين  تضخُّم بالثروة وفِي الذات  .. وختام القول بعد هذه المقدمة اعتقد ان الشعب العراق غير المسّيّس بأغلبيته الساحقة أمامه خيار واحد ( بعد ان جرّب مدارس الإسلامويين والقوميين  وحتى مدعي العلمانية ) هو تبني البراغماتية باختياراته وترك التنظيرات الطوباوية الفارغة التي لم تغنيه بعد هذه السنوات الطويلة من تجربته الديمقراطية المريرة . فالبراغماتية كفلسفة مادية حديثة والتي تؤكد على النتائج الإيجابية للأفكار ، فالفكرة الصحيحة هي الفكرة الناجحة بالتطبيق ، واذا ما صنفنا الفلسفة البراغماتية كمدرسة سياسية شأنها شأن المدراس السياسية الأخرى التي حكمت العلاقات السياسية الدولية كالمدرسة المثالية الواقعية والليبرالية..الخ. نرى بأنها من المدارس التي تؤمن باختلاف الآراء وعدم ثباتها في السياسة والدين والاقتصاد والعلوم الطبيعية، وأن الصدق والكذب والحق والباطل والصواب والخطأ، كلها مفاهيم نسبية وليست مطلقة، كذلك هناك ما يميز هذه المدرسة أو الفلسفة بأنها فلسفة مستقبلية لا تنظر الى التاريخ والماضي بل إلى الحاضر والمستقبل. لك الله ياعراق الخير 
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44513
Total : 101