Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المغدورون .. لكي ننسى !
الأحد, شباط 12, 2017
حسن احمد

 

تحتفظ ذاكرة اهلي في محافظات الوسط والجنوب بالكثير من قصصالغدر لزين الشباب من الاحبة في اعمار الزهور من الأبناء والاخوةوالاباء .. غدرتهم عصابات البعث القذر في ابشع مجزرة قتل جماعيفي تاريخ العراق .. غدروا الشباب باختطافهم من بين أهليهم فيحملات مداهمة بشعة للبيوت او من الطرقات .. طلبة متوسطة اواعدادية مسالمون ليس لهم من خطيئة سوى انهم من شيعة اميرالمؤمنين علي .. ذهبوا بهم في باصات النقل على انهم خارجون علىإرادة القائد الباغي ابن صبحة .. ارضاءاً وتودداً لهذا المجرم الخبيث.. وتحفل الذاكرة بالكثير من الآباء والامهات الذين اصيبوا بالسكتةالقلبية هولاً من صدمات فقد الأحباب الأبرياء من فلذات الأكباد ..حدث المقابر الجماعية الرهيب في أعقاب هزيمة الارعن صدام بعدغزوه للكويت لايمكن ان ينسى ولا يمكن للايام ان تمحوه من ذاكرةعوائل اهلي المغدورين .. يقابله قصص من الوفاء والفداء بالأرواحلابناء او اخوة هؤلاء المغدورين وهم يحررون مدن وقصبات العراق التياجتاحتها الغزاة بمشاركة واسناد من نفس او ابناء شراذم البعثالغادر في تلكم الايام السوداء .. 

الابطال في جهاز مكافحة الاٍرهاب والقوى الأمنية الاخرى .. ابناء عبدالوهاب الساعدي وإخوته القادة يارالله والأسدي وطالب شغاتي وأبناءالحشد الشعبي المقدس وهم يسطرون أسفار من قصص المروءةوالإنسانية لأهلهم في نينوى وبقية بقاع الوطن .. أحبوهم الناس لماشاهدوا منهم من مواقف الشرف والنخوة والرجولة وهم يجودونبالأرواح لأجل إنقاذ عائلة من تحت الإنقاذ او اسعاف جريح او حملكبير السن على الاكتاف .. أشادت بهم منظمات حقوق الانسانوالامم المتحدة وزعماء العالم في مشهد لم يألفه تاريخ الحروب فيالمدن .. يجود المقاتل بنفسه لكي لايطلق نار مدفع دبابته خوفاً علىارواح الناس الذين اتخذهم الاٍرهاب الداعشي دروعا بشرية !

كانت مواقف هؤلاء الرجال- الرجال على الضد من مواقف عصاباتالبعث الغادرة في تلكم الايام .. تعطينا بعض الأمل بأن العراق بخيروان اهلي في كل ارجاء الوطن  سوف يعودون الى حضن اسمهالعراق الواحد!

لك الله ياشعبي الجريح


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4716
Total : 101