Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكومة المالكي والنشاط الاقتصادي والمال العام
الاثنين, آذار 10, 2014
اراس جباري

عندما نتكلم عن المؤسسات ذات الصلة باشراف وادارة وصرف ومراقبة ميزانية الدولة والنشاط الاقتصادي للقطاعات المختلفة التابعة لانشطة الوزارات فيجب تقويم صحة الصرف والسيطرة على اوجه الانشطة المالية من خلال معرفة المؤسسات التي تديرها وهل ان هذه المؤسسات تكون مهنية ومتخصصة بشؤون الاقتصاد والمال ويشرف عليها رجال اكاديمييين لهم تخصص في شؤون الاقتصاد والمال والمعروف ان هؤلاء ضليعين في كيفية ادارة الصفقات التجارية بين الدولة والشركات الاجنبية التي تتعامل معها ومرافقة خبراء فنيين للمادة او البضاعة المشتراة من المنشا وهؤلاء الاقتصاديون يعرفون كيف يضبطون اوجه الصرف اذا سمح لهم باستخدام حرفيتهم وتثبيت كل نشاط بارقام في وثائق ومستندات لكل الانشطة المالية الخارجة من خزينة الدولة للوزارات التي تحدد ميزانيات واوجه صرفها ..ان جرى التوثيق المالي حسب حرفية الخبير المالي و اعطى له حرية التصرف لممارسة مهنته وصلاحياته من دون استغلال السلطة في التدخل في شؤونه فلا يمكن التلاعب باموال الدولة ولان الوثائق والمستندات الخاصة للنشاط الاقتصادي يتحاسب من يكون امينا عايها ناهيك عن التعليمات التي تصدر من الجهات المالية العليا كوزارة المالية التي تلزم الوزارات وجهات الصرف في مرافق الدولة الالتزام بتعليمات الصرف وفق ينود الصرف وتوقيع لجان الصرف المشلكلة في كل مفاصل الوزارات وتتحمل لجان الصرف اي خلل او خروج عن تعليمات الصرف وابوبها وابراز وثائق ومستندات الصرف عند اللزوم ..هكذا كانت النشاطات الاقتصادية واوجه الصرف وضبطها تجري في العراق في كل الحكومات المتتالية وهي كذلك في كل العالم لانها مال عام للشعب وليس مملوكا لاحد يتصرف بها كيفما يشاء ..
وان كل هذه السياقات المالية وادارة الانشطة المالية التي تكلمنا عنها لاتجري في العراق في ضل حكومة تعيش في فوضى فساد مالي .. نحن نسمع شراء وعقد مختلف الصفقات تجرى دون موافقات تشريعية وحتى المبالغ المخصصة لميزانية الوزارات وفق ابواب صرفها تجرى صرفها بشكل مبهم او صرفها خارج الابواب المخصصة للصرف من خلال حالات رايناها في الاعلام ومن خلال الوثائق الذي عرضها البعض من الشرفاء النزيهين كالنائب صباح الساعدي لحالات خرق لاسس التصرف بالمال العام حيث عوقب على نزاهته بمنعه من خوض الانتخابات القادمة ..
الملاحط انه عندما تجرى صفقة شراء لبعض المواد يستوجب وجود فنيين لتقويم صلاحية هذه المواد لغرض الاستخدام فنرى ان الجهة المتعاقدة للصفقة.. اولا لاتسمح بمرافقة خبراء اقتصاديين لتقويم اثمان المواد التي يتم صفقة شرائها ثانيا -ان الدولة لاتصاحب خبراء فنيين لتقويم المادة المشتراة لبيان صلاحيتها حيث ان العاقدين لهذه الصفقات التجارية عناصر من الجهة الوزارية شخصان او ثلاثة يتلاعبون بأثمان الصفقات ويستفادون من الفروقات الحاصلة بين اثمان الصفقات الاصلية مع منشأ المادة والثمن المعلن .كما حدث في صفقة االاجهزة الكاشفة وتبين انها تكشف الروائح والعطور والاسنان المعدنية الصناعية او كصفقة الطائرات الروسية التي تم التمويه عنها واختفى خبرها وتفاصيلها بارشاء المدعين بها واسكاتهم .
فخلاصة القول ان الحكومة فقدت تسميتها باسم حكومة ولا يجدر تسميتها حكومة بل مافيات تكمن في كل وزارة ومؤسسات الدولة محمية من احزاب طائفية وشعب لايهمها ان كانت الحكومة فاسدة او منحرفة بقدر ايمانها ان تكون الحكومة من طائفتها ..فعندما نتكلم عن اوجه المال والاقتصاد بما يخص الحكومة حري بنا استعمال مفردات المقاولين والبنائئين واسطوات بعيدا عن المصطلحات المالية الاكاديمية فنقول –:
اان الدولة اشتغلت بدورتين انتخابيتين
الدورة الأولى : كرستة بـــ 450 مليار دولار
الدورة الثانية : عمـــل بـــ 450 مليار دولار
الدورة الثالثة و الأكيدة : كرستة و عمل بــ ترليون دولار جوّة السوك

ترى هل هنالك توثيق لصرف هذه المبالغ الخيالية ..اين صرفة وما هي اثار صرفها في حياة المواطن العراقي
فلنبحث عن مقاول او اسطة او خلفة ليشرح لنا ..ماذا سيكون اثار الكرستة والعمل على حياة العراقيين اذا فازوا الجماعة بالانتخابات لدورة ثالثا ولا حاجة للبحث عن اكاديميين اختصاص في شؤون الاقتصاد مع جل تقديري للمقولين والاسطوات


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38403
Total : 101