Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في السويد : استقبلني الوحدويون الاوربيون
الخميس, آذار 10, 2016
عكاب سالم الطاهر

وفي الوطن الكبير لاحقني احفاد عدنان وقحطانمن عراقيين أَحبة ، أكن لهم كل التقدير والاعتزاز وردتني رسائل محملة بالمشاعر الدافئة ، حلَّقتْ مثل الحمام الزاجل ، قادمة من السويد حيثُ يُقيمون ، ومتوجهة نحو بغداد ، حيثُ أقيم . أولهم كان الجار والصديق الاعلامي خضير أللامي . كان من أكفأ المترجمين, إضطر للاغتراب ، وعلمتُ مصادفةً أنه أقام في السويد ، كنتُ قد نشرت في جريدة الزمان بتاريخ (4/1/2012) مقالاً ، تحت عنوان : مغامرة الوصول الى فندق الرشيد ببغداد . ويبدو ان الاعلامي خضير اللامي ، قد اطلع على المقال ، واهتدى الى بريدي الالكتروني ، فراسلني مُنهياً رسالته بالقول : اكتب لي مع الود . وكتبتُ له ممتناً وشاكراً .
المندائي : فاضل اللطيفي
ومن السويد حيثُ يقيم ، وردتني رسالة من التربوي المندائي : فاضل فرج خالد اللطيفي ، تربوي جليل ، دَرَّسَني مادة (النبات) وأنا في الصف الرابع العلمي بثانوية سوق الشيوخ . في رسالته الدافئة والرقيقة ، رقة المندائيين ، أسبغ علي مدرسي اللطيفي ما أستحقه وما لا أستحقه ، كما يقول الدكتور عبد الحسين شعبان .
عقيل الناصري
ويوم (7/2/2016) ، وعلى هامش مهرجان المربد الشعري بالبصرة ، التقيتُ الباحث الدكتور عقيل الناصري . حاورتُه بعد أن استمعتُ إليه محاضراً . وعندما طلبتُ معلوماتٍ عنه من محرك البحث (غوغل) ، ظهر أنه يقيم في السويد ، بل ويحمل الجنسية السويدية .
وهنا استيقظت ذكريات نائمة ، ذات صلة بالسويد وعلاقتي بها . وفي أوراقي القديمة التي زحف عليها الاصفرار ، قرأتُ :
في فنلندا .. حططتُ الرحال
عام 1975 ، ربما في أحد الأشهر الأخيرة من ذلك العام ، كنتُ في زيارة عمل لجمهورية فنلندا . هناك على تخوم القطب الشمالي ، تقع هذه الجمهورية الوديعة المسالمة . أبرز ما فيها : عاصمتها الجميلة هلسنكي ، وهدوؤها . وزيادة كبيرة في عدد النساء نسبة للرجال ، (يُقال : ثلاث نساء ، يقابلهن رجل واحد) .
زرتُ السفارة العراقية في فنلندا ، وكانت تشغل غرفتين في فندق بالعاصمة الفنلندية هلسنكي . قابلتُ السفير العراقي هناك . ودعاني ، مشكوراً ، لتناول الغداء في بيته ، قائلاً : زوجتي (أم هُدى) وصلتْ من بغداد . ومعاها (بامية) عراقية . اليوم غداؤنا (بامية وتمن) . صحبتُه لداره ، و(أكلتِ البانية) ؟ ! .
.. نحو السويد ؟ !
لأكثر من سبب ، قررتُ زيارةَ السويد ، وبالذات عاصمتها (إستوكهولم) . فهناك عطلة نهاية الاسبوع (ومدتها يومان) أين أقضيها . كما أن سفير العراق في السويد ، هو الصديق صلاح عمر العلي . وتربطني بالاستاذ صلاح علاقة وثيقة وقديمة ، منذُ كان عام 1961 ، معلماً في الناصرية ، وكنتُ طالباً في الصف الخامس العلمي من ثانويتها . واستمرت هذه العلاقة عندما أصبح وزيراً للاعلام بعد (17/تموز/1968) . وباتصال هاتفي ، شجعني على القدوم للسويد . المهم : استقليتُ باخرة من مرفأ هلسنكي ، وتوجهتُ نحو العاصمة السويدية . كان الوقتُ مساءً حين شَقَّتْ الباخرة طريقها في البحر . ومع الضياء الاول من فجر اليوم التالي ، كانتْ الباخرة التي أقلتنا ، تسلك طريقها بطيئة بين جزر جميلة جداً . كانت عروساً تمشي بكبرياء ، فيما كان زبد البحر الذي يكونه رَفّاس الباخرة ، أشبه بذيل فستانها .
كانت الجزر الصغيرة الخضراء ، صبايا صغيرات يَنْحَنيْنَ ترحيباً بالعروس ، أمّا النوارس البيضاء ، فَكُنَّ وصيفاتها. عِنْدَ رَصِيْفِ ميناءً صغير بالعاصمة السويدية توقفت الباخرة . وهنا كانت المفاجأة بانتظاري .
وحدويُّون أوربيون
و .. وحدويُّون عرب ؟ !
حملتُ حقيبة صغيرة ، تحوي متطلبات سفرتي القصيرة ، ووثائقي ، وأبرزها جواز السفر . المفاجأة : لم يسألني مسؤول سويدي في الميناء عن تأشيرة الدخول ، بل لم يطلبوا جواز سفري ، ولا طلبو هوية تعريف ؟ ! .
أتدرون لماذا ؟ كان الجواب : هناك ثلاثة بلدان يسمونها (اسكندنافية) ، وهي : النرويج وفنلندا والسويد ، السفر بينها والدخول اليها لا يحتاج الى جواز سفر ، أو هوية تعريف . ويشمل ذلك المسافرين من غير مواطني هذه البلدان ، ولكنهم قادمون منها .
هذه هي (الوحدويَّة الأوربية) . أما (الوحدويون العرب) ، فما أكثرهم ، وما أضخم وأجمل شعاراتهم . تتذكرون الشعار الضخم : من الخليج الثائرِ .. الى .. المحيط الهادرِ ! ما أكثر الشعارات ، وما أجملها . أما التطبيق فهو أبعد ما يكون .. ؟ ! .
رغم الالم ، دعونا نترك : الوحدة والوحدويين . ولنستمر باجراءآت الدخول للعاصمة السويدية . كان الصديق السفير صلاح عمر العلي بانتظاري . استقلينا سيارته الى حيث الفندق . إقترح عليّ برنامج تجوال ، ساعدني في تنفيذ بعض فقراته ، فيما عهد للملحق الاعلامي تنفيذ الفقرات الأخرى .
في قصر الملك
غوستاف ..
ذهبنا سوية : (السفير العلي وأنا) نحو قصر الملك غوستاف (الأبن) . تجولنا في معظم منشآت وغرف القصر . ومرة أخرى لم نبرز هوية ، ولم نسجل في دفتر دخول . وصلنا الى غرفة معينة ، ولنقل : قاعة صغيرة . قال السفير العلي : هذه قاعة استقبال الملك السويدي للسفراء ، عندما يقدمون أوراق اعتمادهم . وأشار العلي الى مكان محدد قائلاً : في هذه القاعة وفي هذا المكان استقبلني الملك السويدي ، عندما قدمتُ أوراقَ اعتمادي سفيراً للعراق لدى السويد .
كما أشار الى باب مغلق قائلاً : هذا آخر ما نستطيع الوصول إليه ، فبعد هذا الباب ، يُوجد مكتب الملك غوستاف . وهنا كانت دهشتي : بضعة أمتار تفصلنا عن مكتب الملك السويدي .
هل نقارن ذلك مع (أَمْنِيّات / جمع أَمْن) الحكام العرب : ملوك ومشايخ وجمهوريين ؟ ! . ليس هناك مجال للمقارنة ، فالبون شاسع بين : أحفاد (آل بوربون) ، وأحفاد عدنان وقحطان ؟ ! .
الفرق كبير جداً بين (آل بوربون) وباقي ملوك أوربا وبين عقلية وسخة قادمة من فيافي الصحراء ، تحول الوطن الى ضيعة مسجلة باسمها .. .
.. مع الملحق الاعلامي
هُنا كانت مفاجأة أخرى بانتظاري . مُفاجأة أراها مثيرة . حين إلتقيتُ الملحق الاعلامي الذي صاحبني في بقية فقرات تجوالي ، عادت بي الذاكرة الى بعض وقائع ستينات القرن الماضي . إنه الاعلامي طارق العاني . إلتقيتُه للمرة الاولى عام 1966 ، وفي مركز التسفيرات بمديرية شرطة بغداد ، قريباً من شارع المتنبي . أيام قليلة أمضيناها موقوفين بذلك المركز . وافترقنا . غاب عني وغبتُ عنه .
وعام 1973 ، تكرر اسمه في وكالات الأنباء والاذاعات. في ذلك العام وقع انقلاب عسكري في بلد عربي أفريقي . كان الانقلابيون يساريين التوجه . يومها أحكموا السيطرة على العاصمة (الخرطوم) . وكان أول خبر خرج من الخرطوم عن هوية الانقلابيين قد صدر من مكتب وكالة الانباء العراقية (واع) في العاصمة السودانية وكان مديره طارق العاني . وبنيت على هذه المعلومة ، استنتاجات ربما كان مبالغاً فيها ، حسب رأي بعض المصادر ، أبرزها : إتهام العراق بتدبيرالانقلاب ! ؟ .
الاعدامات بالجملة ..
وتم اختطاف بعض قادة الحركة الانقلابية من الجو (العطا) مثلاً . واستطاع النميري إفشال الحركة ، ودارت طاحونة الاعدامات : أعدم الصادق محجوب أمين
عام الحزب الشيوعي السوداني ، والشفيع الشيخ نائب رئيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العالمي ، واعدم الرائد العطا قائد الانقلاب ، وكذلك شخصيات يسارية سودانية بعضهم التقيتُهم في بغداد كالتيجاني الطيب بابكر ، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني .
مطرود من الخرطوم
معذرة لهذا الاستطراد . والذي يهمني فيه الاعلامي طارق العاني . فاثر فشل الانقلاب اليساري ، أُبعد من السودان وطلب منه المغادرة الفورية ، وعاد الى بغداد . واتهم العراق بانه كان وراء الانقلاب .
والتقيتُ طارق في مناسبة إجتماعية ببغداد عام 1974 . ومرة أخرى غاب عني وغبتُ عنه .
وفي زيارتي السريعة للعاصمة السويدية عام 1975 ، التقيتُ الاعلامي المبعد من السودان عام 1973 ، طارق العاني ، في ستوكهولم . صاحبني بالتجوال . كان عارفاً بالمتاحف ، وذوّافاً في المطاعم . وله (معرفة) قد تكون (متوسطة) في اختيار محلات السهر ! ؟ .
أعترف أن النطق باللغة السويدية أشبه بموسيقى ، والمرأة السويدية جميلة جداً ، ربما فقط في عيون عراقي جنوبي قادم من ضفاف الهور . وقبل ستة قرون ، قال الشاعر الانكليزي بايرون : تمنيتُ أن كل نساء العالم يجمعها فم واحد ، لقبَّلْتُهُ واسترحتُ .
إنها خواطر ومغامرات (48) ساعة في العاصمة السويدية .
للتوضيح : ان المقصود هنا هو الدبلوماسي طارق العاني وليس غيره . إذ أن هناك اكثر من شخصية تحمل إسم (طارق العاني) ,



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.395
Total : 101