Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سد الموصل بين التطمين والإنهيار
الخميس, آذار 10, 2016
احمد مصطفى العلنجاوي

 

سد الموصل يقع هذا السد في محافظة نينوى وبالتحديد في مدينة الموصل كبرى مدن شمال العراق وعلى مجرى نهر دجلة يبلغ طوله 3.2  كيلومترات وارتفاعه 131 مترا، و يعتبر أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط, تم افتتاحه في عام 1984 م ابان الحرب العراقية الايرانية و كما يمكن ان يؤمن السد طاقة كهربائية تقدر بحوالي 750  ميغاواط من الكهرباء وبحسب دراسة اجراها مفتشوا الولايات المتحدة عام 2007  بالإمكان ان تغطي حاجة 675  الف منزل وهذا ما يؤكده بعض الخبراء في لجنة بناء السدود.

الا ان السد كما يتحدث البعض قد تم بناؤه على تربة ذات طبيعة رخوة قابلة للذوبان و غير قادرة على التحمل مما سبب مشاكل فنية في بنيته لذا يتم حقن وتدعيم خرساناته بشكل دوري وذلك لتجنب انهياره هذا مما دعا فريق الاعمال الهندسي التابع للجيش الاميركي ان يعتبره من اخطر السدود في العالم.

وتفيد الاخبار من هنا وهناك ان في حال انهيار السد فإنه سيؤدي إلى فيضان يغمر مدينة الموصل أكبر مدن شمال العراق والتي يقطنها قرابة مليون ونصف المليون شخص بارتفاع يصل الى اكثر من 20 متراً كما وقد تغمر المياه مدنا اخرى على امتداد ضفاف نهر دجلة مثل تكريت سامراء وبغداد بمستويات كبيرة ولكنها أقل من مستوياتها في الموصل خلال مدة زمنية ما تتراوح ما بين 24 و72  ساعة.

فيما افادت مصادر حكومية من وزارة الموارد المائية ان نسبة انهيار السد تصل الى 1/1000  وطمأنت المواطنين من ان الانهيار بعيداً عن الحدوث الا ان بعض الخبراء يقولون على الحكومة ان لا تهمل هذه النسبة حتى وان كانت ضئـــــــــــيلة ويرى البعض الاخر ان هنالك حلولاً انية للحد من مخاطر انهيار السد من ضمنها قطع المياه من الجانب التركي ومن ثم تغيير مجرى نهر دجلة بحفر قناة الى صحراء تلعفر جنوبي الموصل بخط مســــــــتقيم من ناحية وانة و وتفريغ مياه بحيرة السد بالصحراء واستخدام السدود الاخرى كسد بادوش للتقليل من الصدمة الاولى لاندفاع الماء .

وما بين التطمين والتخويف من انهيار السد هنالك الف سؤال و سؤال هل يمكن للحكومة من حماية مواطنيها واجلائهم في حال انهياره لا سمح الله وهل وضعوا خطط لمواجهة حالة الطوارئ ان حدثت, و . و . و … الخ, تساؤلات نضعها بيد الحكومة والله المستعان .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44189
Total : 101