Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لدواعٍ امنية !
الأربعاء, نيسان 10, 2013
عمار عبد الكريم

 

اصبحت معروفة للجميع تلك الهالة العجيبة التي يدور في فلكها كل مشروع للتنمية او لاعادة الاعمار في بلدي ، مناقصة لاترسو الا على شركة اجنبية او عربية تربطها علاقة صداقة او مصلحة  – بصدفة بحت – مع  مسؤول تشريعي او تنفيذي ، والمصيبة انها لا تنفذ المشروع (لدواع امنية ) ، فينتقل ذلك المشروع الحميم الى شركة اخرى ، وبقدرة قادر فان الشركة التي تبدو اكثر مغامرة من الشركة الام ترتبط بمسؤول اخر بعلاقة من نوع ما ، وهذه بدورها تراجع حساباتها فتتنازل عن تنفيذه مقابل (ملايين اخرى من الدولارات الى شركة ثالثة وهذه قد تكون عراقية ، ومما لاشك فيه انها على علاقة وطيدة مع مسؤولين كبار وليس مسؤولا واحدا ، كما في الحالتين السابقتين ، ومنها الى شركة اصغر لها اقارب ودعم عشائري في منطقة المشروع المنشود  ، لتقوم بانجازه  بربع القيمة المقدرة له ( هذا ان انجزته ) ، فيظهر للعيان هشا غير مطابق للمواصفات ممتلا بالعاهات ، وتكشف النزاهة عن ملف فساد جديد وتحمل المسؤولية لعدة جهات ، وبعد تبادل الاتهامات يصدر القضاء امرا بالقاء القبض على عدد من المسؤولين ، لكن الوقت يكون قد فات ، وطار المطلوبون في الطيارات . 
الإعمار مرتبط بالأمن ،هذا متردده حكومتنا المعطاء وهي محقة بذلك ، والامن حلم ، والاحلام بعيدة عن الواقع والمناقصات لاتتوقف والمشاريع شبه وهمية ،هكذا  في حلقات محكمة تدور مليارات العراق  لتنتهي الى جيوب متخمة لكنها لاتشبع ابدا ، وتطمح الى دورة انتخابية ثالثة ، لتضم مستقبل احفاد احفادها . 
سؤال يتردد في الآفاق ، لماذا ينفق المرشح ملايين الدنانير على حملته الانتخابية ويضحي باموال - الله اعلم من اين جاءت - طائلة ، ليفوز بمقعد تشريعي او تنفيذي في الحكومة المركزية او الحكومات المحلية ، عندما سُئل احدهم قال: اريد ان اخدم بلدي ، وحين راى الإنكار في عيون الإعلامي الذي كان ينتظر جوابا افضل قال : وهذا لايعني انني لن استفيد من وجودي في المنصب ، ويالها من استفادة اذا داعبت اوتار عدد من المشاريع  ، محال  انجازها من غير ان يتناقلها العشرات بين شركة ام واخرى قربية الام وثالثة خالة لمسؤول ورابعة يملكها قريب بعيد للمسؤول ( ومن هل المال حمل جمال ). 
 اذاً من المستفيد من المفخخات والعبوات وكواتم الاصوات ، المواطن في المحافظات الغربية ، الشمالية ، الوسط ام الجنوبية ؟ ، لاشك ان كل هؤلاء ينتظرون انجاز مشاريع الماء والكهرباء والبنى التحتية  ، ويحلمون بانقضاء الدواعي الامنية ، وعودة الحياة الوردية ، فمن المستفيد  لاادري؟!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38915
Total : 101