Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل تنصحوننا بتأسيس مليشيا لمحاصرة البعثيين مثلاً ؟
الجمعة, أيار 10, 2013
علاء الزيدي

 

تناقلت وسائل الإعلام ، في الأيام القليلة الماضية ، نبأ محاصرة مليشيات ليبية مباني وزارات مهمة في البلاد ، بهدف الضغط على الحكومة الليبية لإجبارها على استبعاد مسؤولي و موظفي نظام القذافي من شغل مناصب مهمة ، أو مسؤوليات إدارية على مستوىً عالٍ أو واطىء ، في النظام الجديد .
و على الرغم من أن هذه المليشيات مؤلفة ، في الغالب ، من عناصر متطرفة ، و أنّ الفعل بحدّ ذاته أمر مرفوض ، بالنسبة لمن ينتظر قيام دولة مؤسسات محترمة من قبل الكلّ في ليبيا ، على أنقاض نظام القذافي الفوضوي ، لكنّ للقضية زاوية أخرى و بعداً آخر ، قد يتضمّنان بعض الوجاهة و شيئاً من التبرير المنطقي .
فقد عانى أعضاء هذه المليشيات من ظلم و تعسف و قمع و تعذيب ، و انتهاك للحرمات الشخصية و الحقوق الإنسانية بأبسط تجلياتها ، على أيدي جلاوزة نظام القذافي ، طوال ما يزيد على الأربعين عاماً ، حُرِموا خلالها حتى من حقهم في التوظيف العادي في دوائر و مؤسسات الدولة ، لذلك فمن الصعب للغاية عليهم ، و هم يمتلكون السلاح و القوة و الصوت العالي ، أن يتحمّلوا عودة نفس الوجوه و الواجهات القذّافية ، للإمساك بتلابيب صنع القرار في الدولة الجديدة ، مهما كانت الذرائع المعلنة لتبرير هذه العودة .
فإذا قيل إن هؤلاء العائدين يمتلكون التجربة و الخبرة و التخصص و الشهادة ، قيل إن هناك مئات الآلاف من " العائدين " أيضاً ، لكن من المنفى القسري أو الاختياري ، ممن يمتلكون أيضاً تخصصات و تجارب و شهادات و تخصصات عالية ، و ممن يمكن لهم إدارة المؤسسات وفق ما تعلّموه في أوطانهم الثانية من تجارب عملية و خبرات مكتسبة و متراكمة .
و إذا قيل إن هؤلاء هربوا ، و تركوا الشعب يقارع جلّاده ، فالأولوية في شغل المناصب ، إذن ، لشعب الداخل ، لا للهاربين . قيل في الردّ عليه ، إن الهاربين لم يهربوا إلا لأنّ سكّين النظام قد وصلت إلى نحورهم ، و لو كانوا أصرّوا على البقاء و المواجهة ، فالنتيجة معروفة : الإعدام أو المقابر الجماعية الصحراوية المجهولة حتى الآن أو متاهات السجون التحت أرضية التي لم يتم اكتشاف معظمها حتى الساعة .
شعب الداخل من حقّه أن تعطى له فرصته في شغل المناصب ، حسب مستوياته العلمية و تجاربه و تخصصاته ، كما ينبغي ذلك أيضاً لشعب الخارج ، لكن لا مبرّر منطقياً لإعادة وجوه وواجهات الأنظمة المقبورة إلى الواجهة !
يصدق هذا الأمر في العراق أيضاً . فالذي نلاحظه الآن هو عودة شاملة و ساحقة و ماحقة للبعثيين الصدّاميين إلى جميع واجهات و " خلفيات " الدولة ، وحدهم .. ووحدهم ، و إذا قيل إزاء ذلك إن شعب الخارج له حقٌّ أيضاً يا شعب الداخل ، قيل ، إن من جاؤوا من الخارج دأبوا على سرقة أموال الدولة و الهروب إلى حيث أتوا !
قد يكون الأمر صحيحاً بالنسبة إلى العديد ممن عادوا إلى العراق من " رجال " المعارضة السابقة البارزين ، لكنّه لا يمكن أن يكون مبرّراً مناسباً و مقبولاً للغزو البعثي الصدّامي الذي نشهده حالياً لكل مناصب و مؤسسات و واجهات الدولة . هذا ، إلا إذا كان يمكن لنا القول إن شعبنا العراقي العزيز كان منتمياً برُمّته -انتماءً حقيقياً لا شكلياً - لحزب البعث المقبور !
يا رجل ! لم يقتصر الأمر على المناصب . فقد " نهضم " أن يكون بعثيٌّ إبن بعثيٍّ معدوم مديراً لمؤسسة ثقافية كبرى ، تطبع الكتب و تقيم المعارض إلى آخره. لقربه من زعامة دينية ما ، فهل علينا أيضاً أن نأكل شيئاً آخر ، و نقتنع بأنه لم يكن هناك شعراء نظيفون في تاريخ العراق خلال العهد السابق ، إلا شعراء الزيتوني و أمهات المعارك و مناقب الريّس ، ليعودوا - وحدهم - إلى الصدارة الإعلامية و الإعلانية !
ماذا كانت جريمتا هادي العكايشي و فلاح عسكر اللتان قتلا على أيدي الثوار بسببهما إذن ؟
لقد تفشّى سرطان البعثيين الصدّاميين من جديد في الدولة و الإعلام و المؤسسات و كلّ شيء ، حتى الواسطة ، لم تعد ممكنة إلا من خلال بعثي . و في هذا الصدد يُذكر إنّ أحد أنجال أستاذنا الشهيد خضر فرَج خفي الجابري اضطر مؤخرا إلى " توسيط " بعثي من أقارب محافظ ذي قار لرفع عريضة أو طلب أو شيء من هذا القبيل إلى المحافظ ، الإسلامي ، الدعوتي ، المعارض السابق و الكاتب المكثار عن الماضي و الحاضر و المستقبل !
ما أدري و الله ؛ هل المطلوب من المكتوين بنار البعث المنحل و المنحط ، أن يشكّلوا مليشيات مسلّحة ضاغطة ، على غرار النموذج الليبي ، لإنهاء هذا العبث ، المتمثل بدخول البعث المنحل إلى المؤسسات و الدوائر و مراكز صنع القرار من الشبابيك ، بعد إخراج أميركا إياه من الأبواب ، و تسلّله مجدّداً إلى واجهة المشهد و القرار ، الإعلامي و السياسي و الفكري و الأدبي إلى آخره. بعد كلّ تلك المصائب التي تسبّب فيها للبلاد و العباد ؟

 



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
عبد الله الكربلائي
10/05/2013 - 09:25
خذ الحكمة
ماذا كانت جريمتا هادي العكايشي و فلاح عسكر اللتان قتلا على أيدي الثوار بسببهما إذن ؟هذا سؤال من كاتب المقال ؟؟؟؟؟وأنا أجيب أن سؤال الكاتب ليس له علاقه بجوابه !!!تقول ماذا كانت جريمتهما ثم تعود لتجيب أنهم قتلا على يد الثوار !!!!!هل ينبغي ان يقتل ثائر شاعراً لمجرد أنه مدح رئيس دولة !!!هل هو اختلال في المقاييس ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36342
Total : 101