Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مسئولون جهلة و دماء مستباحة في دولة منهارة
الاثنين, حزيران 10, 2013

 

فضيحة أعداد كبيرة من السيارات ـــ مينفست ـــ غير المسجلة رسميا عند دوائر المرور ، و التي استغلتها قوى الإرهاب لتخفي أثار إعمالها الإجرامية ، نقول أن هذه الفضيحة قد جاءت هي الأخرى امتدادا و تأكيدا على أنه إلى أي مدى يتحكم أشباه جهلة بمصائر المواطنين عبر مناصبهم و وظائفهم غير الجديرين بها ، متسببين ، بين يوم و أخر ، و من خلال هذا الجهل المهني خسائر فادحة في الأرواح و الممتلكات ..
كما إن هذه الفضيحة تدل على أنه كم منهارة مؤسسات الدولة العراقية لتنحدر إلى مستويات بدائية و بعيدة عن متطلبات العصر و مستلزماتها الإدارية و التقنية من ناحية أنظمة المرور ..
فمن انعدام إشارات لوحة المرور المعطلة أصلا ، أو تلك التي ليست معطلة و لكنها لا تعمل ، و ذلك لعدم وجود التيار الكهربائي الفاعل ، مرورا إلى قيادة السيارة بدون رخصة القيادة * أو الاندفاع الطائش بالسيارة عكس حركة المرور حينا أو فوق الرصيف المهدم ـــ طبعا بدافع الغلبة و الالتفاف على زملاء الطريق ـــ حينا أخر ، و انتهاء بعدم وجود طريق عبور مخصص للمشاة ، و الذين يضطرون لئن يعبروا الشارع من جهة إلى أخرى ، بشكل عشوائي كيفما شاءوا و أرادوا ، معرضين أنفسهم من خلال ذلك إلى مخاطر الدهس المحتملة .
زائدا الوقوف بالسيارة أينما كان و في أي زمان كان !! :
كل ذلك يحدث أمام أنظار شرطي المرور الذي ينظر إلى الأمر بعدم اكتراث عجيب !! ..
ولكن الأغرب من كل ذلك هو أن يسأل شرطي المرور ، أو بالأحرى يطلب رجل الأمن كل الأوراق المتعلقة بالسيارة ، ولكن ما عدا رخصة قيادة السيارة ؟!! : فكثير من سيارات و عربات نقل و تاكسيات تسير في شوارع بغداد و غيرها من مدن عراقية أخر بدون أوراق ثبوتية على صعيد المنسوبية أو حيازة رخصة قيادة ..
مع العلم هناك صبيان لم يبلغوا بعد السن القانوني اللازم يقودون سيارات بطيش و رعونة ..
فيُلخص من كل ذلك حقيقة انهيار نظام المرور في العراق انهيارا كاملا ، مثلما أنهرت أنظمة إدارية أخرى تخص الدولة العراقية ، بما في ذلك هيبة و آلية الدولة ذاتها ، فضلا عن انهيار نظام الأمن أيضا في الآونة الأخيرة ..
ولكن يجب الاعتراف هنا بأن فرسان المحاصصة الطائفية قد نجحوا ناجحا باهرا في تحقيق شيء واحد فقط إلا وهو :
تدمير ما تبقى أو فلت من معاول الديكتاتور البائد على صعيد مؤسسات الدولة ، و تعطيل أو تخريب كل ما كان قابلا للعمل و تيسيرا للشؤون العامة ، أو مفيدا للدولة و المجتمع على حد سواء .و من ثم ترك الدولة شبه مشلولة و معطلة ، بحيث لم تعد تصلح سوى للفساد المسنشري كسرطان جبار !..
لينهبوا و يفرهدوا المال العام على الكيف و المزاج وضمن الجشع غير المحدود ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46891
Total : 101