لكل زمان ومكان رجال تستحق أن تكون فيه. ولكن ألان هناك الكثير من الرجال بحاجة إلى زمان ومكان. الخطورة بين ألأمرين وجود ألبعض ممن يعتبرون ذلك التواجد أمر لا مفر منه.وكأنهم قادرون على شيء.لكن هؤلاء لو أعطيتهم ألاف السنين وأفضل الأماكن سوف يبقون الاسوء في تأريخ البشرية.وخير مثال على هكذا عناوين هم ساسة العراق في كافة المناصب السيادية التي تستحق ألان وليس غداً أن ترحل بهدوء قبل أن يتم( ركلهم) بالأقدام من قبل من نصبهم ووفر لهم الفرصة الكبيرة لعشر سنوات مضت .!!
فكروا بنهاية قد تحمل لكم جزء يسير من الكرامة.وصارحوا الشعب قبل الرحيل.لان ألأموال والثروات التي سرقتموها . وتلك الدماء التي في أعناقكم للأبرياء من أبناء الشعب.سوف تبقى نقطة سوداء في جباهكم التي لم تخجل يوماً وهي تقتل وتنهب وتمارس أرذل الأعمال بحق وطنٍ وشعب كانوا السبب في وصولكم للكراسي الزائلة.وليس تلك الخرافات التي باشرتم في روايتها عن تأريخكم المليء بكل المفسدات .
ولتلك ألأقلام والأفكار السوداء ألتي تدافع عن الفاسد والقتال واللص والكرسي والعنوان الحزبي ..لديكم فرصة للتراجع والكتابة عن الحقيقة بدل تلميع ألأمور .لأن من سبقكم في معزوفة (المديح) الكثير منهم ألان نادمون. نعم نادمون لان المستقبل لا يمكن له أن يرحمكم .وسوف نفضحكم جميعاً حتى لو غيرتم أسمائكم بأسماء إعلامية أخرى كما فعل الكثير من (حثالات) الفكر المعروض للبيع والشراء ...!!
يبدو بأنه أخر شهر رمضان للكثير من العناوين السياسية في العراق أو الأشهر ألأخيرة لهم أن لم يستجيبوا مستقبلاً لمستجدات الوضع السياسي عراقياً .وان عاندت وباشرت باستخدام نفس الأسلوب وهو القتل وتأجيج الطائفية ,عندها سوف يقول لهم ( كبيرهم) يكفي ( اللعبة انتهت)..!
سلامات يا وطن .. اخ منك يالساني