Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أحداث ألحادي عشر من سبتمبر ومشاريع ألتقسيم...دروس للتأريخ
الثلاثاء, أيلول 10, 2013
د. شاكر كريم القيسي
جميع استطلاعات الرأي التي نشرتها مراكز الابحاث العالمية ومنها مركز بيو الامريكي للابحاث الى ان ثلاثة وأربعون بالمائة من الامريكيين باتوا يعتقدون أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001 قد تكون نتيجة خيارات أمريكا السياسية ازاء الدول الاخرى، وهو رقم يسجل للمرة الاولى منذ اكثر من عشر سنوات وهذا ما بدأ يتضح أكثر فأكثر مع تبدد حقيقة أسلحة الدمار الشامل الوهمية في العراق بعد احتلاله وتدميره خارج اطار الشرعية الدولية بعمل همجي جبان اتخذته ادارة المجرم المهزوم جورج بوش واليوم تحاول ادارة ابوما المتصهينة ان تتخذ نفس ذريعة استخدام او امتلاك الاسلحة الكيمياوية ضد سوريا ومن نفس اربابها مروجي الاكاذيب ممن يسمون انفسهم بالمعارضة وبتأييد من نفس الجامعة العربية وبعض اقطار الخليج ومن يسيرون في ركب السياسة الاميركية لاعادة سيناريو اتفاقية سايكس بيكو عام 1916التي تم بموجبها تقسيم الهلال الخصيب بموجب الاتفاق، وحصلت فرنسا على الجزء الأكبر من الجناح الغربي من الهلال (سوريا ولبنان) ومنطقة الموصل في العراق. أما بريطانيا فأمتدت مناطق سيطرتها من طرف بلاد الشام الجنوبي متوسعا بالإتجاه شرقا لتضم بغداد والبصرة وجميع المناطق الواقعة بين الخليج العربي والمنطقة الفرنسية في سوريا. كما تقرر أن تقع فلسطين تحت إدارة دولية يتم الاتفاق عليها بالتشاور بين بريطانيا وفرنسا وروسيا. ولكن الاتفاق نص على منح بريطانيا مينائي حيفا وعكا على أن يكون لفرنسا حرية استخدام ميناء حيفا، ومنحت فرنسا لبريطانيا بالمقابل استخدام ميناء الاسكندرونة الذي كان سيقع في حوزتها لاحقا ولكن المتتبع للاحداث يرى ان السيناريوهات السابقة تتجدد هذه المرة وفي وطننا العربي من خلال ما يسمى بخارطة الطريق الجديد والشرق اوسطية من أفغانستان الى العراق أعلنت الادارة الامريكية الحرب على الارهاب الخطير الذي أطل برأسه في العالم ، لكن على مدى عقد كامل غرقت القوات الامريكية في المستنقع الافغاني الذي امتد الى باكستان و منه الى العراق بدعوى البحث عن أسلحة الدمار الشامل قبل أن يتحول الهدف الى مشروع" للشرق الاوسط الجديد "و هو المشروع الذي سرعان ما كشفت حقيقته معتقلات غوانتانامو وأبوغريب ، مصلحة أمريكا بالدرجة الأولى لا قيمها،من جراء سياستها الرعناء في إدارة الأزمات على مرّ التاريخ، خصوصًا وأنّ قيمها التي ما فتأت تتشدق بها قد لامست الحضيض في تصرفات قادتها وجنودها قبيل وأثناء وبعد غزو العراق وأفغانستان، وما حوادث جنودها من انتهاك صارخ للأعراض في سجن بو غريب وتدنيس للمصاحف في أفغانستان وقبل ذلك غزو البلدين وقتل وجرح وتشريد للملايين تحت مبررات كاذبة إلا دليلاً واضحًا لقيم أمريكا التي تحرص بسخاء أن تصدرها لنا في العالمين العربي والإسلامي.. ولنا فقط في العالم العربي..!! ومن نفس اللاعبين وان تبادلوا بالادوار ومن نفس عملائهم المستعربين وان تبدلت الوجوه تعاد لعبة الاسلحة الكيميائية والتباكي على حقوق الانسان والديمقراطية المزيفة و القضاء على الديكتاتورية في موضوع التهديدات الغربية ومن اميركا بالتحديد للتدخل بالشأن السوري كما فعلت في العراق من قبل لان رؤية بعضهم تقوم على أن هناك الكثير من التكوينات العرقية والعنصرية والثقافية والمذهبية والدينية ليتشكل (الشرق الأوسط) على أساسها، لا على أساس الجغرافيا والحدود، كالحديث عن الدولة الكردية والدولة اليهودية،والعديد من المسميات التي يحاولون إيجاد تبرير موضوعي لها . اذن نستطيع ان نقول ... انه وبرغم مرور عشر سنوات على الاحتلال الامريكي للعراق وبرغم بشاعة وقسوة ما جرى خلال هذه السنوات , مازالت امريكا غير قادرة على تحقيق هدف التقسيم , ومازال العراق ارضا وشعبا صامدا بوجه مؤامرات التقسيم كما ستفشل بعون الله هذه الموامرات على سورية وفي كل المنطقة العربية لان أمريكا لا تقيم وزنًا للحرية والديمقراطية والعدل وإن أوهمت الشعوب بذلك. إنما الأهم عندها أولاً وأخيرًا هو مصالحها بالدرجة الأولى لا قيمها التي تتشدق بها ، فهل تستفيد أحزاب المعارضة من دروس التاريخ

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.368
Total : 101