Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الهاتف النّقال
الأربعاء, أيلول 10, 2014
امين يونس

الهاتف النّقال ، أو كما نُسّميهِ هُنا : الموبايل ، إنتشرَ عندنا بِسُرعةٍ صاروخية ، ولا سّيما بعد 2003 ، في عموم العراق . علماً انه ظهرَ في أقليم كردستان قبل ذلك بسنوات . وأدناه بعض الملاحظات ،عن إستخداماته :
* قبلَ سنواتٍ ، قامتْ المجاميع الإرهابية ، ببعض العمليات في بغداد والموصل وغيرها ، التي إستخدمتْ فيها ، الهاتف النَقال ، للتفجير عن بُعد . بعدها مُباشرة ، مُنِعَ المواطن ، من إدخال الهواتف ، الى الدوائر والمؤسسات الحكومية .. حيث تُؤخَذ مِنْ قِبَل الإستعلامات ، وتُعطى لهُ بطاقة ، ويستلم هاتفه عند الخروج . وأصبحَ ذلك ( تقليداً ) مُزعجاً ، في جميع الدوائر الأمنية والخدمية على السواء ، في عموم العراق . " في حين ان موظفي نفس الدوائر ، يتكلمون بهواتفهم بصورةٍ طبيعية " ، وهذا التقليد ، تحولَ تدريجياً ، الى نوعٍ من إمتهان حقوق المواطن ! .
فالمفروض ، أن تُبّدَل هذه التعليمات " خصوصاً في أقليم كردستان " ، وأن لا يُمنَع المُواطن ، من حمل هاتفه في أي مكان ، على ان يقفله ، قبل دخوله ، بعض تلك الدوائر ، لئلا يُسّبب إزعاجاً أو عرقلة لأحَد .
* على العكس ، من ذلك ، فأن من المناظر السخيفة ، التي طالما شاهدناها خلال السنوات الماضية " وآخرها يوم أمس 8/9/2014 ، هي إنشغال النواب ، في مجلس النواب في بغداد ، وحتى في برلمان الأقليم ، بالتكلُم من موبايلاتهم ، أثناء سَير المناقشات المُهمة ، التي تستدعي الإنتباه والتركيز والمُتابَعة .. وهي لَعمري ، ظاهرة مُستهجنة ، يقوم بها العديد من النواب ، وهي دليلٌ على ضحالتهم ، وإستهانتهم بالناس الذين إنتخبوهم وأجلسوهم على هذه الكراسي . 
أقترح أن تصدر تعليمات واضحة ومُشددة ، من رئاسة مجلس النواب ، بمنع التحدث بالهواتف النقالة ، أثناء الجلسات ، ومُحاسبة المُخالفين بصورةٍ جدية .
* والأسوأ من المثال أعلاه .. هو حَمل كل عناصر القوى الأمنية ، من جيش وشرطة ، وبيشمركة .. حتى وهُم في الخطوط الأمامية من جبهات القتال .. لهواتفهم النّقالة .. وتحدث الكثير منهم ، مع عوائلهم وأصدقاءهم ، كُل نصف ساعة .. بل أنهم يُبّلغونهم " من غير نِيَةٍ سيئة في الغالب ، بل لِقلة وعيهم " ، بِكُل تحرُك وأوامِر جديدة تصدر لهم من قياداتهم .. فما ان يُؤمَر البيشمركة مثلاً ، بالتأهُب للهجوم أو الإنسحاب ، فأنه يتصِل فوراً ، بزوجته أو أخيه ، ويخبرهم بذلك ، إفتخاراً أو إستدراراً للعطف أو مُجّرَد ثَرثرة ! .
والطريف ، انا شخصياً شاهدتُ عشرات المّرات ، في التلفزيون ، حين يقوم المُراسل ، بإجراء لقاءات مع مجموعةٍ من البيشمركة ، في جبهات القتال .. فترى ثلاثة أو أربعة في الصف الخلفي ، وهُم يتكلمون من موبايلاتهم ، ويبتسمون ويُؤشرون بأياديهم ، لأهاليهم وأصدقاءهم ، نافخين صدورهم ، وكأني بهم يقولون : هذا أنا ! .
.............................
حين تُراجِع المُحافظة أو المحكمة في مُدن الأقليم ، فأن موظف الإستعلامات يأخذ منك هاتفك النَقال ، عابساً في العادة ، ويعطيك بطاقة ، ويرُجعه حين خروجك . يمنعكَ من إدخال موبايلك ، بلا أي مُسّوغٍ منطقي أو قانوني .
الأحرى .. أن يُمنَع إستخدام الموبايل ، من قِبَل النواب ، أثناء جلسات البرلمان ! .
الأحرى أكثر .. أن يُمنَع البيشمركة من حَمل الموبايلات معهم ، منعاً باتاً ، في جبهات القِتال ! 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44601
Total : 101