أجيت أشوفك يمه .. إشتاقيتلك ..
أبوك ماگدر يجي يمه , أبوك إنكسر ظهره وهسه نايم بالفراش .. 
بس گال سلميلي عليه وشوفيه خو ما محتاج شي !!
يمه .. شلونك أنته مرتاح لو لا ?! خو ما جوعان .. عطشان?! 
گلي يمه اذا جوعان گول .. أنه جايبتلك وياي أكل وماي بارد , وخير من الله ..
يمه .. أجيتك اليوم هم أشوفك وهم أريد أعاتبك!! 
يمه .. ليش هيچ سويت بيه وبأبوك ?
ليش عفتنه ورحت? 
هيچ هنّا عليك ونسيتنه .. ليش يمه?!! 
أنه أمك الشلتك أبطني تسع تشهر .. 
يمه أنه إنكسر ظهري وتعبت يله جبتك .. 
ياما سهرت عليك وياما رضعتك وياما وكلتك وياما غسلتك وسبحتك ..
چنت من تتمرض نبقى الليل كله سهرانين ومگابلينك أنه وأبوك ونحير شنسوي!! 
يمه أنته تعبتنه هواي أنه وأبوك يله كبرت وصرت بهذا العمر ..
البارحه أنه وأبوك بس نسولف بيك .. 
تذكرنه يوم السجلناك بالمدرسه ..
من لبست هدومك الجديده وجنطتك الجابهن الك أبوك ..
تذكرنه شلون چنت فرحان بيهن وتتباهه گدام صحبانك ..
وتذكرنه بيوم النجحت من السادس وأبوك جابلك البايسكل وأنته طرت من الفرح .. فرحت بالبايسكل أكثر من فرحتك بالنجاح ..
وتذكرنه من چنت تبچي على أبوك من يطلع وماياخذك وياه .. ومن يجي تسوي نفسك زعلان عليه وهوه يشيلك ويبوسك ويراضيك ..
يمه البارحه بس نسولف بيك ونتذكر سوالفك ووكاحتك وشقاك وضحكتك وبچيتك ..
وتذكرنه أيامك كلها من يوم أنولدت لحد ما كبرت وصرت شاب وشلون چنه فرحانين بيك ..

بس أبوك تذكر شغله وگام يبچي وبچاني وياه!! 
تذكر شلون أندگ الباب وأجانه خبر أستشهادك يمه ..
وتذكرنه شلون من شفناك سابح بدمك!! 
وسوده عليه أبوك , من يومها وگع ونام بالفراش .. 
وهوه گلي اليوم أزورك بگبرك , وگلي بوسيلياه!! 
يمه .. أنته رحت بعز شبابك .. ومتت على أيد المايخافون من الله .. 
يمه .. أنته متت مظلوم .. والله ما ينظلم عنده أحد ..
حسبنا الله ونعم الوكيل 
حسبنا الله ونعم الوكيل 
حسبنا الله ونعم الوكيل 
ماعدنه غيرك نشتكيله ربي ..

نام يمه وأرتاح أحسنلك من هاي دنيتنا المابيها راحه .. مودع بالله يمه . 

هذا جزء بسيط لحديث الأمهات مع أبناءهن الشهداء .. في زيارة قبورهم ..

اللهم أرحم جميع الشهداء والمظلومين واسكنهم فسيح جناتك .. وإلهم ذويهم الصبر والسلوان.

• معجزة في مدينة الطب !!
• الى عمو وزير التربية المحترم ... "رسالة موجهة من الطالبة شمس عماد وناس"
• قوري علاء الدين.. بقلم عماد والناس
• هد واني اهد.. بقلم: عماد والناس
• حلم وردي.. بقلم: عماد والناس