الى الدكتور حسين الشهرستاني وزير التعليم العالي المحترم
وليس الى
مكتبه ولا مستشاريه
السلام عليكم
يعاني جميع طلبة البورد العراقي والعربي في مختلف محافظات العراق من مشكلة عويصة وهي تأدية الامتحانات في بغداد ألزاما وليس في أي مكان آخر .
السيد الوزير المحترم
انتم على اطلاع واسع بمأساة الوضع الامني الذي يضرب البلد وما يتعرض له المواطن من مشاكل شتى ومآسي بسببه .
كتبنا عدة مراة عن مضايقات السفر الى بغداد والقلق الذي يسببه الوضع الامني للطالب واهله واحتمالات الموت في طريق السفر او اي مكان آخر من نقاط الرحلة . واقترحنا اجراء الامتحانات في مراكز البورد حيث السفر اليها من المحافظات المجاورة اسهل واقل خطورة فانبرى من في مكتب السيد الوزير السابق المحترم مشككا في نزاهة الاساتذة خارج بغداد ومعتذرا عن سلامة وصول الاسئلة بسلامة متناسيا اننا نعيش في عصر يسهل فيه ارسال الاسئلة قبل دقائق من الامتحان واستلامها بفارق زمني خيالي والطلبة محصورون في قاعة الامتحان وهذا بالتأكيد تفهمه جنابك وانت العالم النووي .
واذا كان أمر الاسئلة وسلامة وصولها مشكوكا فيه عن طريق الانترنت فكيف يكون الحال مع اسئلة الصفوف المنتهية في وزارة التربية التي ترسل بالبريد العادي؟؟!!
ان الاعتقاد بتوفر النزاهة في بغداد فقط يضع علامات استفهام في شخوص ونفسيات من يعتقد بذلك .
ان المركزية العقيمة هي العقبة الكأداء كما لايخفى عليكم بوجه اي تطور وتقدم .
طريق السفر البري مليء بالمخاطر.
الخطوط الجويه مزدحمة ولا حجوزات
المبيت مشكلة وخاصة بالنسبة للطالبات فليس الكل عندهم اقارب في بغداد .
لا اريد الاطالة على جنابكم وما نرجوه اصدار قرار يسهل اداء الامتحانات في مراكز البورد حفظا لسلامة ارواح علماء المستقبل علما ان الامتحانات تبدا مطلع تشرين الاول القادم . احتراماتي لجنابكم .
رجاء !
الى كل معارف واصدقاء الدكتور الشهرستاني المحترم ممن يطلع على هذه الرسالة ايصالها الى الدكتور لتعبر مضائق المكتبيين والمستشارين مع الشكر والتقدير .
مقالات اخرى للكاتب