Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فلذات أكبادهم و أكبادنا !
الخميس, تشرين الأول 10, 2013
شاكر الجبوري

 

لم يعد هناك من يوصف يليق بطوابير الأحياء الأموات في العراق غير تجاوز السياسيين لحدود الله في خلقه، فقولبهم لم تتعود الوجل على الأبرياء و عيونهم تذرف الدموع على المصالح و المناصب لا على ذبح الوطن و أهله، لذلك لم يشاركوا في تشييع الأبرياء و لم يحضروا سرادق العزاء بل اشاعوا سياسية تفجيرها لقطع أواصر الترابط الاجتماعي، التي تقض عليهم المضاجع طالما لم تستعجل الحرب الأهلية.
لقد أصابتني قشعريرة و لم أحبس الدموع عند قراءة خبر يقول ان " أم حسن فقدت ابنائها السبعة في أقل من ساعة"، بينما لم تتداولها ألسن السياسيين لأنها مشغولة بالتسقيط و الفتن و اطلاق العنان للتخويف من المجهول، و فاجعة أم حسن ليست الوحيدة لكنها الأشد وطأة و مآساوية، و مع ذلك لم ينحني رئيس الوزراء أمام كبريائها، و لم يقبل جبينها رئيس مجلس النواب أو غيرهما من دعاة احترام حقوق الانسان و السهر على راحة المواطن تلفزيونيا!!
يعني أن تترجل فلذات قلوب العراقيين تباعا فتلك مرتبطة بالقضاء و القدر من وجهة نظر السياسيين، و أن تتوشح بغداد بالسواد مع باقي المحافظات فهي نتيجة الارهاب الذي حذروا منه و لم يعالجوه بمهنية، و أن تذبح الأخوة بدراهم سياسية فذلك من الشطط المدروس، و أن تتفجر العبوات بعد فرض حظر التجوال فهو خرق أمني، وقائمة الفشل و التبريرات تطول كثيرا، حتى تصل استيراد أدوية تشارك في قتل المواطن لا علاجه!!
بالمقابل ماذا سيقول السياسي العراقي و كيف ستكون ردة فعله اذا استهدف الارهاب عائلته  الصغيرة و أصابه بمقتل عزيز، هل سيحمدون الله على قبول " القضاء و القدر " أم سيحرقون الأرض لملاحقة الارهابيين و من معهم، لا ندري لكن الصحيح أنهم سيولولون عكس الطريقة التي يتعاملون بها مع قوائم الضحايا من الأبرياء العراقيين.
ولكي يكون في علم  اصحاب مقامات الأسيجة الكونكريتية و المصفحات، فأن  الثكالى العراقيات اللائي يتحسرن على فلذات قلوبهن صباح مساء  يرفعن الأيادي للدعاء على المسؤولين وعلى عوائلهم كي يجربوا " حرقة قلوب" أولياء الأمور و العوائل البعيدة عن بطانة السلطة و المال و النفوذ الرقمي، و لأن دعوة المظلوم مستجابة فان السياسيين في العراق مطالبون بصحوة ضمير عاجلة، لأن الذبح الطائفي سلاح لتحقيق غايات و التهجير مرض انتخابي و قتل الناس على الهوية انتقام سلاطين في غير زمانه و لامكانه، كما أن عدم لجم " ثلة الدراهم" تعني اشاعة الفاحشة بين صفوف العراقيين، وهي قضية مخالفة لما تختزنه العمائم و البنطالات و رباط العنق غير العراقية!!
لا يهمنا الثمن الذي سيدفعه السياسي في الأخرة فتلك قضية بين العبد و ربه، مثلما هو الايمان و ممارسة الشعائر، التي لا يجوز فرضها ببيان حزبي أو فتوى سياسية، انها قضية قناعة لا يزكي فيها الأنفس الا الله، لكن في المقابل فان محاسبة السياسي على أخطائه و سلوكياته العاثرة هي مسؤولية شعب و حق وطن، لأن المواطن يدفع ثمنها ليل نهار عبر مفخخات و عبوات و انتحاريين و سكوت رسمي يشبه المشاركة في الجرم، خاصة عندما يعرف صاحب القرار عناصر القتل و يسكت عليهم لمجاملات حزبية و سلطة قرار تتعكز على الفشل، لذلك لم يعد السكوت على السياسيين فضيلة أو حسن تقدير، خاصة وأنهم  يعدونه خوفا و هوان، و الفرق بين المواطنة و العمالة هي الفاصل بين الخير و الشر.. و بالله المستعان.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42108
Total : 101