Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشتائم بين الشيعة وبين السنة
الخميس, تشرين الأول 10, 2013
مالوم ابو رغيف

 

الدين الاسلامي لا يخلو من المسبات والشتائم، وهذه حقيقة يعرفها الجميع وان تظاهروا بنكرانها وقالوا ان الاسلام يمثل نبل الاخلاق وحسن المعاملة. فكبار رجال الدين المسلمين يشتم احدهم الاخر في العلن وعلى شاشات التلفزة وفي فضائات الانترنت ومن على منابر خطب الجمعة باشنع وابشع الالفاظ التي قد لا تمر على السنة اولاد الشوارع. بل ان في كتب التاريخ الاسلامية، على اختلاف عائديتها المذهبية، من الروايات ما يؤكد ان الشتائم كانت على السنة سائر المسلمين ليس صغارهم بل وحتى كبارهم.
كما نشير هنا الى المؤتمر الذي عُقد في القاهرة برعاية الاخواني محمد مرسي، وبحضور كافة مرجعيات البلدان الاسلامية الفقهية والدعوية والثقافية، حيث تم وصف الشيعة بالارجاس والانجاس واولاود المتعة. وحين انتفض وثار الشعب المصري في 30 يونيو 2013 كان احد اسباب تلك الانتفاضة الظافرة هي تلك السياسية التي كانت الشتائم والسباب والتكفير من وسائل ممارساتها.
كذلك لا يتردد احد من المناوئين بوصف الطائفة العلوية بكاملها، بانها طائفة تسامح سكسي، امتهنت الجنس فارضت الغرب لفترة طويلة، وهذا الرأي لا يمثله رجال دين اسلاميون فقط، ولا تعرضه فضائيات اسلامية اصولية، بل يتبناه علمانيون من الطائفة السنية ينشرون مقالاتهم في كبريات الصحف العربية دون ان يتم رفض نشرها ولو مرة واحدة.
المسلمون لا يكتفون بالشتائم فقط، بل يقتلون بعضهم البعض وبابشع الطرق واعنفها ولاتفه الاسباب. ولا يكتفون بشناعة القتل بل يتبعون اسقط الطرق واكثرها ابتذالا وسقوطا في التنفيذ، ونعيد الى الاذهان مشاهد قتل الرئيس الليبي معمر القذافي. كذلك مشاهد التمثيل بجثث الشاذين جنسيا في العراق على يد متمزمتين اسلاميين يختلفون في المذهب ويتفقون في بشاعات الفعل، وكذلك اغتصاب النساء والاطفال قبل الاجهاز عليهن وقتلهن.
ولا يقتصر القتل والتنكيل على السنة والشيعة فقط، بل يشمل المسلمين المنتمين الى نفس المذهب، ففي ليبيا وفي مصر وفي الجزائر وفي تونس وفي السودان وكلهم من المسلمين السنة، ومع انهم يكررون قولا اصبح شائعا لكثرة تكراره ولكثرة اهماله، دم المسلم على المسلم حرام، لكنهم يفعلون وكان الله قد قال لهم دم الانسان على الانسان حلال فاسفكوه، فقتلوا المسلم وغير المسلم بقلوب معتمرة بالايمان بان الجنة ملاذها ومأواها.
ان الكذب والنفاق وعدم الجراة والجبن عند المسلمين اقعدهم عن ضرورات اصلاح دينهم وجعله مذهب صالحا للعبادة، حتى اصبح من الصعب تصور اصلاح الاسلام. اذ لا احد من كبار رجال الدين الاسلامين البارزين ياخذ على عاتقه مهمة انتقاد الدين وتطهيره من التراث البشع الذي خلفه لنا الاسلاف الذين يُعتمد على احكامهم وفتاويهم ورواياتهم في صياغة افكار وثقافة الحاضر، كما ان الصمت وتجاهل ضرر الوقائع والاحداث ليس بحل، ونصائح خطب الجمعة هي فقاعات صابون سرعان ما تزول فور انتهاء الطقوس. لنا ان نشير ايضا الا ان المناسبات الدينية قد فقدت وظائفها الشعائرية وتحولت الى مناسبات استفزازية واضحة.
التراث والتاريخ يشكلان مصدرا المسلمين الثقافي مملوئان بالدم وقصص القتل ومثلبات الانتقاص والشتائم وعوامل البغض والاحقاد، ولأن المسلمين ليس لهم في الحاضر انجاز حضاري او ثقافي يشغلهم ويستعيضون به عن ذلك الغابر الدموي الحاقد، يبقون اسرى ثقافة التهجم والشتم والبغض والحقد وسفك الدماء، الاغرب ان الاسلاميين يصرون على ان تكون روايات الاحقاد والمذابح مناهجا دراسية للطلاب. اي ان الاسلاميين الذين قد يستنكرون تلك الشتائم لفظا، يكرسونها فعلا.
الملفت في حادثة الاعظمية ليس الشتم العلني الذي كالته مجموعة شيعية من جماعة الغبي ياسر الحبيب لرموز اسلامية لها مقامها الكبير عند المسلمين، انما كون مسيرة الشتائم قد تمت تحت اسماع وانظار وحماية القوات الامنية، حتى ان احد الشتامين قد شكر القوات الامنية لتوفير الدعم والحماية لهم وتمكينهم من الاستمرار في المسيرة الشتائمية داخل منطقة حساسة جدا هي الاعظمية التي يكن سكانها احتراما وتبجيلا كبيريين للرموز الاسلامية التي شتمتها مجموعة لولا حماية القوات الامنية لها، لما تجرات على فتح لسانها بكلمة بكلمة واحدة.
نحن هنا نشير ايضا، الى ان رئيس الوزراء المالكي كان سراعا في ارسال قوات العسكر المدججة بالسلاح والهراوات الكهربائية لضرب المتظاهرين في ساحة التحرير والذين كانوا يغنون للوطن ومن اجل سلام يعم ويشمل جميع ابناء الشعب، بينما اغمض كلتا العينين عن مجموعة نفاق دينية تشتم رموزا اسلامية وتشعل نار الفتنة والتفرقة بين ابناء الشعب، بل ان قواته الامنية قد وفرت الحماية والدعم لتلك المجموعة، ولم يجر محاسبة القوات ولا مسائلتها لتقصيرها في اداء واجباتها واهمالها لاهانة متعمدة موجهه لسكان المنطقة.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42415
Total : 101