اذا أمعنا النظر في عدد واحصائية من فجر نفسه مفخخا في اوساط العراقيين سنجد ان الدول العربية تسابقت وتعاضدت كل قواها من اجل قتل الشعب العراقي حيث تآمرت كل القوى العربية على ضرب النظام السياسي في العراق بعد العام 2003 بسبب صبغة الاغلبية السياسية ستحكم العراق بعد هذا التاريخ نتيجة الممارسة الديمقراطية .
اظهرت احصائية لاحدى المنظمات التي تتابع الوضع في العراق من الناحية الامنية حالة مهولة من عدد الاجساد النتنة التي تفجرت في جموع الابرياء من اهل العراق ودون ذنب إلا لأنهم ينتمون لمذهب اهل البيت عليهم السلام وكأنها الاحقاد التاريخية تعيد نفسها وتقول الاحصائية التي ربما تكون تقديراتها اقل مما نتصوره على ارض الواقع على امتداد السنوات العشر الماضية.
إحصائية بإنفجارات العتاة العرب في العراق:
عدد الفلسطينيين الذي فخخوا أجسادهم بالعراق 1201 فلسطيني .
وعدد السعوديين الذين فخخوا اجسادهم بالعراق 300 سعودي.
بينما... اكتفت سوريا بتقديم 200 سوري فقط .
وعدد اليمنيين الذين فخخوا أجسادهم بالعراق وبين الشيعة بالخصوص 250 يمني .
فيما اكتفت تونس ب 44 انتحاري فقط .
اما مصر فقد قدمت 90 انتحاري.
فيما قدمت ليبيا 40 انتحاري .
بينما قدمت قطر والإمارات والبحرين 20 انتحاري، لأنها دول لاترى إلا بالمجهر، وهذا ما يؤكد نظرية القتل الدموية عند هذه المجتمعات العربية وتجعل منا ان نقف ونتأمل موقفا حقيقيا بأننا بين مجتمعات لا تعرف للانسانية طريقا ولا ضميرا يمتلك الروح النابعة من مستوى البشر .
ولهذا نقول بكلام صريح الى الحكومة العراقية وبالذات السيد رئيس الوزراء الدكتور العبادي يجب ان تتخذوا مواقفا صارما باتجاه التعامل مع تلك الدول وشعوبها وتعمدوا الى ستراتيجية جديدة تقوم على العمل بالند معهم وعدم الانجرار وراء القومية العربية او وحدة العرب او القرار العربي بالاجماع فأغلب الدول التي تحيط بنا تكاد ان تكون ذئاب علينا وتنهش بنا وقت ما تتمكن من ذلك ولذلك ارسلوا الينا كلابهم المسعورة فقتلت ودمرت واغتصبت وهجرت وفعل كل افعال الهمج الرعاع من التتار والمغول .
مقالات اخرى للكاتب