Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اصلاحات الحسين (ع)... نقش لا يمحى
السبت, تشرين الأول 10, 2015
مرتضى ال مكي



الاصلاح في اللغة هو التقويم, أو التحسين, أو التغيير, أما الاصلاح الاجتماعي فيقصد به: اعادة تنظيم المؤسسات الاجتماعية؛ للوصول الى مستوى أفضل من العدالة الاجتماعية, وكذلك هو القضاء على الفساد؛ في المؤسسات الحكومية, أما الاصلاح الحسيني فيعني: ابدال الرؤوس العفنة التي تحاول النيل من مقدرات الامة, وتحويل الاسلام الى عصابات قتل وتهريب, وعلى هذا الاساس نهض سيد الشهداء بثورته, لتمحي كل هذه الرؤوس بعد برهة من الزمن.
عندما رأى الامام الحسين (ع), ان الدين قد تعرض الى تهديد واضح من حواضن التكفير, فأصبح لزاما أن يضحي في سبيل الاسلام؛ الذي دفع ضريبته بدماء أهل الكساء (ع), فرأى ان الحق بحاجة لدماء جديدة, ليستقيم ذلك الدين الذي أنقذ البشرية؛ من اعوجاج ما قبل الاسلام.
هنا بدأت الاصلاحات الحسينية, لتحقق مرادها وأهدافها دون مهاترات وتصريحات, لتتألق في سماء الخلود, باحثة عن مستلهم ينتفع من مضمونها, فما بالنا بمصلح ضحى بعياله وأسرته, ذودا عن حمى الدين عندما استصرخه, وما بالنا بقائد؛ استنفذ كل رجالاته ليبقى وحيدا؛ مضرجا بدماء الانتصار, ليحقق بعد ذلك مفاهيم ثورته الاصلاحية, التي خرج اليها لا أشرا ولا بطرا.
الاصلاح الحسيني بدأ موشحا بدماء العترة المباركة, لينفض دماءه بوجه من أفسد, فيلقي به في مزابل التاريخ, لتصبح ثورة الحسين (ع)؛ نبراسا لكل مصلح يريد أن ينتقي من فقرات اصلاحاتها؛ فيبني طريقا معبدا لبلاده, فأصبحت الثورة الحسينية درسا للشعوب, فيقول غاندي: (لقد طالعت حياة الحسين, شهيد الاسلام الكبير, ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي: ان الهند اذا ارادت احراز النصر, فلابد لها من اقتفاء سيرة الحسين).
ونحن نعيش ذكرى الطف؛ وموجة الاصلاحات, التي يطالب بها كثيرون, لابد لنا من مصلح يستلهم معنى الاصلاح الحسيني, ليجدد تلك الثورة التي نقشت على سجلات التاريخ, أين نجد مصلحا يضحى بما يملكه؟ ليحقق لإصلاحاته الخلود, بعيدا عن التوترات, ويلقي في رؤوس الفساد المتعشعشة في دولتنا, في مستنقع الرذيلة, ولأننا للحسين أقرب.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47655
Total : 101