ألسادة المعنيون بالحفاظ على ارواح عباد الله العراقيين
ألسلام عليكم
يبدو اننا في زماننا هذا قد جافينا مسألة الدروس المستنبطة( المستخلصة ) من الاحداث لتعزيز الايجابيات وتصحيح السلبيات وتقليصها الى ادنى حد ممكن .
اسوق هذه المقدمة بمناسبة تكرار سقوط الضحايا من خيرة الشباب العراقيين أمام مراكز التطوع في المؤسسات الامنية الرسمية ، الراغبين في الدفاع عن العراق من التفتت والتشرذم ، الذين غادروا بيوتهم على أمل العودة بنبأ يسرون به أهليهم ... لكن النبأ وصلهم من الناطق باسم .......؟
ولا أجراء ...كأن شيئا لم يكن .
لذلك أقترح على المسؤولين في الوزارتين ما يأتي :-
أولا – يكون طلب التقديم الكترونيا من خلاء استمارة مفصلة ولكن بعيدا عن طلبات غير ذات علاقة بالموضوع .
ثانيا – تحوي الاستمارة عنوان السكن الواضح .
ثالثا – يشترط في الاستمارة وضع أحدث صورة شخصية للمتقدم .
رابعا- بعد انتهاء موعد التقديم وفرز من تتوفر فيهم الشروط يرسل
مندوبون من المؤسسة المعنية للتحقق من صحة السكن والمعلومات ومقابلة المتقدم هناك للمطابقة مع الصورة واستحصال توقيع ولي امره بالموافقة.
خامسا – ترسل مواعيد المقابلة الى المشمولين الكترونيا و على شكل وجبات على ان
يخضع دخولهم مكان المقابلة الى تفتيش شعاعي فعال ( سونار ) وفي أماكن
أمينة .
سادسا – يكون اختيار المندوبين من الخريجين والمؤتمنين وتحميلهم مسؤولية
دقة المعلومات المبعوثين من أجل تجميعها ، اضافة ان يكون هؤلاء
المندوبين غير مرتبطين باي تنظيم سياسي .
سابعا – فحص جميع العاملين على خط هذه العملية فحصا أمنيا .
رب قائل يقول ان العملية ستكون معقدة فأسأل :- والضحايا المتكرر سقوطهم ؟
و الله من وراء القصد
مقالات اخرى للكاتب