Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق ميدان للرمي
الأربعاء, شباط 11, 2015
مناضل الفياض

الحالة في العراق ليست فتنة طائفية وليست المشكلة بقيام دولة مدنية او دولة عسكرية او دولة نازية اوفاشية او دعوجية او بعثية , الحالة اقرب الى القتل مع سبق الاصرار والترصد انها جريمة متعمدة قد خطط لها بأحكام ,  اشتركت بها كل الدول الاقليمية بلا استثناء مدعومة بقوى عالمية واجهزة مخابراتية وعصابات المافيا,  كل هؤلاء هدفهم واحد وهو سرقة المواطن العراقي وقتله .

اصبح العراق ميدان للرمي لكل من يرغب بأطلاق النار  , والهدف  حسب الطلب ثابت او متحرك , الهدف مواطن يبحث عن لقمة عيش لا يبالي بالتفجيرات اليومية لانه يخرج مضطرا ليعيل اهلهِ او لكي يواصل تعليمه او ليتمتع بأخر لحظات عمره لانه بكل الحالات مقتول مقتول . وان مات فلا احد  يتظاهر من اجله , سيكون مجرد رقم جديد تضاف الى ارقام الضحايا , الاهداف يجب ان تكون عراقية اما اذا كانت اهداف اجنبية , امريكية او فرنسية او يابانية او اردنية ستنقلب الدنيا لان هؤلاء غير مشمولين بالموت المجاني , لان الجريمة قد فصلت على قياس العراقيين .


السياسة الاقليمية والدولية تريد البقاء على استمرار الجريمة لكنها تريد اشغال الساسة العراقيين  في متاهات الدعم المليشياوي والعشائري على اعتبار انها فتنة طائفية ولو كانت طائفية لما قُتل المسيحي والازيدي والصابئي , نعم كل العراقيين مستهدفين .
المليشيات وثوار العشائر   وان كانتا موجودتان على الارض الا انهما مفتعلتان و زائلتان ولو كانتا ذا فائدة لانقذتا المالكي ولتحسن وضع العراق , لماذا اذاً متمسكين بالميليشات وثوار العشائر والغريب ان معظم الساسة قد صدق وجود فتنة, وماهي الا باب للفساد .


لسنا متشائمين ولكن هذه الحقيقة نضعها امام العراقيين , الموضوع اكبر من التنزه في شارع المتنبي  في كل يوم جمعه  , لقد قلنا كل مايجب ان يقال وكتبنا كل مايجب ان يكتب حتى باتت مواضيعنا مكرره واحزاننا معتقة وامالنا واحلامنا محكومةمسبقاً بالاعدام .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40544
Total : 101