Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تشكيل ميليشيا طائفية في الأنبار خطوة فعلية : تمهيدا لحرب أهلية طاحنة و شاملة
الاثنين, آذار 11, 2013

بعض العراقيين ــ سواء من هذا الطرف أو ذاك ــ و انطلاقا من نوايا حقيقية ومبيتة ، بدءوا باتخاذ خطوات فعلية ( كتأسيس ميليشيات طائفية : كجيش المختار ــ قبل أسابيع ــ أو جيش العزة والكرامة الآن ـــ باتجاه تأجيج الأوضاع المتأزمة بالأساس والبنيان !! , و ذلك تمهيدا لتفجيرها ، بنية الدخول في مغامرة احتراب أهلي شرس وطائش وشامل ، و الذي إذا اندلع ، فلا يمكن التكهن بنهايتها إلا ويكون العراق ــ كدولة وكيان موحدين ــ في خبر كان وفي عصف مشعان !! ..
سيما " إن عمليات الاحتقان وتلهيب المشاعر الطائفية وجلدها بسياط " تغريدات " طائفية وتصعيديها مؤخرا إلى أقصى درجات التوتر ، من أساليب التطرف غير المسبوق و التحريض والتهييج والتشنج والكراهيات والعداوات المتبادلة ، ستكون مناخا مشجعا من استعداد نفسي لدخول في مثل هذه المغامرة الطائشة والرعناء ، والتي تذكرنا بمغامرات الدكتاتور المقبور الذي كان يخوض حروبه الداخلية والخارجية على طريقة من يود القيام بنزهة مسائية أو سياحية قصيرة !!، ليجد نفسه فيما بعد في ورطة شائكة وتاريخية في عدم إمكانيته في وقف تلك الحرب مثلما يريد ويشاء ..
فهل يدرك أو أدرك " بطلا "هذا الزمن العراقي الرديء البطاط واللافي ، ومن يدفعهما ويحرضهما على ذلك ، نتائج أفعالهما في تأسيس مليشيات طائفية مسلحة لمواجهة ومقاتلة بعضهما بعضا ـــ وبهذه العلنية والتحدي السافرــ ومن خلال ذلك زجّ المكونات العراقية في مغامرة حرب طائفية شرسة وواسعة و مدمرة ، لن يخرج منها أحد غالبا أو منتصرا ، اللهم غير فرسان المحاصصة في كل الأحوال ، سواء بقي العراق موحدا ــ حيث سيتقاسمون محاصصتيا المناصب والمال العام مجددا ، أو كأمراء حرب " منتصرين " في حالة انهيار الدولة العراقية على شكل كانتونات كارتونية هشة وبائسة ورثة ؟!..
ولكن الأغرب من كل ذلك هو صمت وتفرج أغلبية الشعب العراقي ـــ التي ترفض فكرة الاحتراب و الاقتتال فيما بينها ـــ صمتها على أصوات دق طبول الحرب المصحوبة ب" التغريدات " المارشية " الطائفية ، دون أن يحرك ساكنا ، أو محتجا ومستنكرا هذه الخطوات التمهيدية الجارية لتفجير مفخخات الحرب وخوضها طائفيا ، وكأن الأمر لا يعنيها لا من قريب أو بعيد ؟!! ، بينما هذه الأغلبية هي ذاتها بالضبط مــَن ستكون وقودا لهذه الحرب الرعناء في حالة وقوعها ، وكأنها لا تدرك بأنها سوف تدفع ثمنا باهظا وقاسيا ، مبتلا بالدماء والدموع الفادحة والمفجعة جدا ..
واجبنا الأخلاقي هنا : هو التنبيه والتحذير ، على طريقة راصدي الزلازل والزوابع و الإعصار وقذف البراكين قبل وقوعها ، بهدف لفت الأنظار و أخذ الحيطة والاستعدادات ، بغية درءها أو إحباطها في الوقت المناسب ، وعدم إفساح المجال للغلمان المشبوهين من المغامرين ومنفذي الأجندة الأجنبية ، في توريط المكونات العراقية في حرب كارثية و طاحنة ومدمرة رهيبة ..
ومن ثم إذا بات العيش المشترك مستحيلا وغير قابل للتحمل ، فيمكن الجلوس على طاولة المباحثات والمفاوضات بروح سلمية للاتفاق على شكل من أشكال التقسيم أو تشكيل الأقاليم ، بعيدا عن أجواء احتراب و قتال أهلي شامل و ساحق ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41123
Total : 101