Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جمعة ارحمونا
الاثنين, آذار 11, 2013
علاء حسن

أطراف المشكلة العراقية ، سائرون نحو التصعيد ، والدعايات الانتخابية المنتشرة في بغداد وبقية المحافظات ، غير كافية لإعطاء رسالة اطمئنان للعراقيين تفيد بأن الأوضاع مستقرة ، في ظل استمرار  التظاهرات ، وتبادل  الاتهامات بين المحتجين والحكومة ، ومن توفرت له فرصة متابعة الاحداث بعد الجمعة الماضية يشعر بأن البلد أصبح تحت رحمة عفريت ، يتجه به نحو المجهول .

الأزمة العراقية المستعصية أصبحت مشكلة ، وتتحمل مسؤوليتها الأطراف المشاركة في الحكومة ، لفشلها في تحقيق اتفاق على عقد اجتماع موسع أو مؤتمر، لبحث القضايا التي تهدد مستقبل العملية السياسية ، أو في أقل تقدير إيجاد أرضية مشتركة ، تنقذ البلاد من الانزلاق نحو منعطف خطير ، وإذا كان القادة السياسيون  يصرون على مواقفهم ، ويرون في التصعيد  السبيل الوحيد لتحقيق أهدافهم ، فإنهم بهذا الإصرار  حفروا في الأرض العراقية خنادق طائفية ، يتمترس فيها من شعر  بأن الديمقراطية جردته من امتيازاته ، وأبعدته عن السلطة ، وآخر يتشبث بها ، بذريعة التمسك بالدستور ، وتطبيق مواده .

جمعة "الفرصة الأخيرة "  كشفت عن صعوبة تحقيق تقارب بين المحتجين والحكومة ، ورافقتها أحداث أخرى ، تؤكد أن الأيام المقبلة تتجه نحو التصعيد ، وبغض النظر عما أعلن بخصوص  اتخاذ إجراءات لتنفيذ مطالب المحتجين ، سواء بإطلاق سراح موقوفين ومعتقلين ومحتجزين  وإلغاء قرارات طالت المشمولين بالمساءلة والعدالة ، لم يصل الطرفان بعد إلى نقطة مشتركة ، تعزز الثقة بين الجانبين ،  وهنا تكمن الخطورة ، وبهذه الأجواء المشحونة بخطاب يتجاهل  الفهم الصحيح للديمقراطية ، ظهر العفريت ، فأشاع المخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف ، وقلق من عودة سنوات الاحتقان الطائفي .

من حق العراقيين اليوم وكرد فعل على ما يجري في البلاد أن  يعلنوا رفضهم لكل مظاهر تهديد أمنهم ، وقد تكون "جمعة ارحمونا " خطوة أولى بهذا الاتجاه ، ورسالة موجهة إلى الحكومة والمتظاهرين وجميع القوى المشاركة في العملية السياسية لكي تتخذ موقفا موحدا يمنع العفريت من القيام بأي عمل أحمق ، يطول العباد .

"جمعة ارحمونا " دعوة افتراضية  للحفاظ على السلم الأهلي ، ونبذ العنف ،  والتمسك بالقانون ، ومحاولة لإعادة قراءة المواقف بشكل يخدم مصلحة البلاد من منظار وطني،  بعيدا عن أية دوافع  مناطقية أو مذهبية ، وبخلاف ذلك ، سيجد العفريت الطريق أمامه معبدا ليحقق مكاسب رخيصة لصالح من أسهم في إخراجه من قمقمه ، سواء  بعوامل داخلية أو خارجية .

استغاثة "ارحمونا " صوت عراقي ينطلق من شعور وطني ، لا أحد يستطيع المزايدة عليه ، وهو بانتظار من يدعمه ، من القادة السياسيين والأطراف المشاركة في الحكومة ، وكذلك من المتظاهرين ، ليحافظوا على شرعية حقوقهم ،وتشكيل جبهة  عريضة ضد العفاريت .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44501
Total : 101