أحمد عبد الجليل الساعدي, مدير هيأة التقاعد العامة في لقاءاته التلفزيونية صاحب وجه بشوش والي يشوفة يدخل على بختة على راي أهلنة الطيبين, لقاء على قناة دجلة وآخر على الفرات وآخر على السومرية ويطلق شعارات رنانة خدمة المواطن والمواطن على راسنة وصاحب حق ومن هل السوالف, تعالوا معا نفتح ملفات وندخل أروقة المدير صاحب الشعارات الرنانة, وليتك تقرا يارئيس الوزراء ماذا يحصل في دولتك, ولو انت مو يمنة بس نكول عسى ولعل
كيف يتعامل المدير الوطني عل الاخر مع الفقراء, وكيف تضخمت ثروته بشكل مخيف ليحصل على عقارات في دبي, وأرصدة في بنوك عديدة سجلت بأسماء أخرى حتى لا يتم سؤاله من اين لك هذا
أذا اردتم أن تعرفوا كيف جمعت تلك الثروة رغم راتبه لا يؤهله للحصول على تلك العقارات والممتلكات اليكم الحقائق
بين فترة وأخرى تشرع التقاعد باستقطاعات في نهاية كل عام وبداية عام جديد في ما يعرف بالجرد او التدقيق على الطلبة وورثة المتقاعد غير المتزوجين ممن يستحقون الراتب التقاعدي هنا تبدا اللعبة في كل غرفة عدد قليل من الموظفات والموظفين.
تبدا لعبة التعجيز (جيب فلان مستمسك وفلان مستمسك وعلى هل الرنة طحينج ناعم بعد رحلة جمع المستملكات تبدأ لعبة ضياع المستمسكات, البريد لم يصل للدائرة الأضابير مفقودة, الى أن يعجز المتقاعد الفقير ويلجا للسعي لمقابلة المدير.
في باب المدير يوجد حارس ضخم بمجرد أن يبادره الناس بالسؤال ( وين المدير) المدير طلع, عنده أجتماع, قبل نص ساعة جان هنا, اليوم عنده لقاء اليوم عندة اجتماع وهلم جرا, ويرجع المواطن دون أن يقابل نبي زمانة المحجوب عن رؤية العباد احمد عبد الجليل الساعدي !!!!!!!!!!!!!! مو يا وزير المالية تدري متدري
تبدأ لعبة المساومات عن طريق معقبين يلجأ اليهم المواطن بعد أن ياس من مقابلة المدير, واستحصال الأستقطاعات والفروقات, أسعار المعقبين تتراوح بين 2ونص مليون دينار, يدفعها المتقاعد بعد مراجعة وخسارة أجور لمدة 8 اشهر, المدير والموظفات يجبرون المواطن على التعامل مع المعقب, لان لهم نسبة من المعقب الي جابولة رزق, لهنا كلش زين نرجع للمساومات
بعد أن يحقق المعقب المعجزة وهي أستخراج الهوية التقاعدية, يغسل أيده المتقاعد من المتراكم والفروقات التي تذهب قسمة بين الموظفات, واحمد عبد الجليل الهن ربع والة 3 أرباع, باختصار لان هذا المدير عصي على التغيير لدرجة انو المالكي تغير وهو باقي, يمكن اوباما مخلي منعرف؟
هل عرفت يارئيس الوزراء لماذا دخل الناس الخضراء؟ لأنك لم تعمل على أنهاء معاناة شعبك وتتخلص من تلك المافيات المنظمة التي تعتاش على أزمات الفقراء وتمتهن كرامتهم, فدواعش الداخل ليسوا أقل ضررا من دواعش الخارج ممن يقتلون ابناء العراق ويستبيحون دمائهم وأعراضهم, وفي الأيام المقبلة سنتفتح المزيد من ملفات المافيات المنظمة في معظم دوائر الدولة, خدمة لأهالي الشهداء وفقراء العراق وكل أمراة دفعها الجوع للتسول لتحافظ على شرفها وعفتها, وأكراما لكل المتظاهرين الغيارى, وحتى يعرف العالم حجم معاناة الشعب العراقي وكيف يعامله الحكام وعبيد المناصب والقنفات
السلام على الشعب المعذب الذي لم ينصفه حكامه, ويبدوا أنهم لن ينصفوه أبدا..
مقالات اخرى للكاتب