Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الآن تذكر البرلمان!
الأربعاء, حزيران 11, 2014
رغد السهيل

والآن تذكر القائد العام للقوات المسلحة أن هناك مؤسسة اسمها البرلمان، عجيب غريب، من الذي أضعف البرلمان وكال له التهم والشتائم وحاربه؟ من الذي أوصل البرلمان لهذه الهشاشة والضعف، ليطلب القائد العام للقوات المسلحة اليوم من البرلمان مناقشة فرض قانون الطوارئ، كأن البرلمان يعمل بإمرته؟!

وكيف للبرلمان أن يناقش هكذا قانون وهو لم يتمكن من استجواب القادة الأمنيين في أي يوم من الأيام بالرغم من كل الأيام الدامية التي عرفناها؟ من الذي رفض استجواب القادة؟ ألم يرفض القائد العام للقوات المسلحة الاستضافة أو الاستجواب في البرلمان؟! ألم تسانده بهذا المحكمة الشرعية بحجة الأمن الوطني والقومي؟! وكيف للبرلمان أن يشرع هكذا قانون وهو لا يعرف تماما حقيقة الأوضاع الجارية؟ 

البرلمان نفسه لم يأخذ أحد رأيه في تلك المعركة الغريبة. القوات تحركت دون مشورة من البرلمان، فلم يتحمل البرلمان النتائج، وهو لا يدري بالتفاصيل.. عجبي؟! كلنا نعرف أن هناك داعش وفقط، وأعضاء البرلمان مثلنا!
عجيب أمور غريب قضية..

البرلمان ليس موظفا يعمل بإمرة الدولة وينفذ أوامرها ومطالبها. العكس هو الصحيح. القائد العام للقوات المسلحة وكل القادة العسكريين هم الموظفون الذين تنبغي استضافتهم أو استجوابهم في البرلمان، والمؤسسة العسكرية هي التي يتوجب عليها تلبية نداءات البرلمان لا العكس. في الأمر لبس واضح، ليس لبسا، لكنه تصرف متعمد. وإذا رفض البرلمان الآن هكذا تشريع فستتحول الحكومة إلى المزيد من الغضب وكيل اللوم والشتائم للبرلمان لتغطية قضية داعش التي لا يعرف أحد أسرارها سوى القادة العسكريين الرافضين للاستجواب!!

من الذي تسبب بهذا الحجم من الفساد في المؤسسة العسكرية؟ غالبية الجنود مجرد شباب عاطل عن العمل وجد في انضمامه للخدمة العسكرية عملا وراتبا شهريا لا أكثر ولا أقل. نرى أغلبهم في السيطرات يعبثون بأجهزة الموبايلات أمام صور القائد العام للقوات المسلحة، كأنهم يحرسونها. بعضهم يراقب بحيرة ويستعمل جهاز الفساد السونار، التي تصر الدولة على استخدامه رغم كل النداءات بعدم جدواه. ليس هناك قضية وطنية حقيقية تجمع أعضاء المؤسسة العسكرية، ولم يكن بناء تلك المؤسسة على أسس صحيحة وطنية، ولم نسمع عن عقاب لأي قائد عسكري قصر في واجبه. كل التفجيرات التي حصلت في العراق مرت بسلام، ولم يلبِ أي قائد نداء البرلمان له بالاستجواب. بالعكس ربما حصل بعضهم على ترقيات! وبقي العراق ينزف. اليوم تذكر القائد العام البرلمان ليكون البرلمان خادما يغطي أخطاء السياسة الرعناء.. عجبي!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41081
Total : 101