اليوم بدا سهلا ا بدون ازعاج يذكر أو رعونة في قيادة العجلات من جيل السواق الجديد
والقدماءالتي ملاءت بهم شوارع بلادي و بانت خالية الا من عجلات قليلة تشغل الطرقات
و تسيربانسيابية عالية لايشعر الفرد بها من ازعاج وتهور أوضياع وقت لقضاء
مشواره المجبر عليه لانجازه , سرني ذلك وبعث في نفسي الزهو وملاءت كياني النشوة
وشعرت بأن بغدادي عادة كسابق عهدها لاضوضاء و تجاوزفيها فهي تسير بهدؤ
وطمأنينة , حقيقة استغربت بدءا لهذا الحدث الجديد وثار فضولي وايقنت ان في الامر علّه
لايمكنه ان يكون عادي بهذه السهولة واجبت نفسي ان اليوم عطله رسمية , ولم اقتنع
بهذه الاجابة الا عندما اوقفني ضابط المرور طالبا مني ان اقف على الجانب وامتثلت لاءمره
مستغربا ماالقضية اجابني حجي اخذ راحتك أللحت عليه بالسؤال لماذا ؟ اولم تعرف مجيب حيرتي قلت لا قال لان رقمك فردي وانت ملتزم بالتعليمات لان اليوم له ولك الحق بالتجوال
انقذني من حيرتي واتجهت صوب هدفي فرحا مسرورا لان (( محد يفلت منهم) , وعرفت
ان مديرية المرور العامة قد اصدرت تعليماتها بناءا على اوامر قيادة عمليات بغداد الموقرة بأن
يكون يوما لارقام الفردي واخر للزوجي للعجلات الا من بعضها , لغرض تقليص الازدحامات
وتقليل عدد الضحايا من الابرياء نتيجة للاعمال الارهابية والعنف السائد هذه الايام .
فكرت قليلا اذن غدا كيف يكون حال الموظف في دوامه الرسمي ؟
الحلول استعصت والافكارتطايرت والاساليب تبعثرت وطرق الخلاص تفرقت للحفاظ
على سلامة المواطن وانقاذه من عبث المفخخات وتفجير العبوات ورأيت من المناسب
لاصحاب القرار لتقليل الخسائراكثر وحماية لارواح المواطنين أن اضع لهم الحلول التالية :-
1- ان يكون يوم للرجال واخر للنساء .
2- يوم للشباب واخر للشابات .
3- يوم لكبار السن من الرجال واخر للنساء .
4- يوم للاعمار من 7 _ 14 موزعة بين الصبيان والصبايا
5- او حسب الحروف الابجدية باعتبار ان حروفنا (28) حرفا تقسم ليومان.
نكون قد اسدينا لشعبنا خدمة كبيرة وحفظنا دماؤهم وفوتنا الفرصة على اعداء الشعب
ومتربصي الفرص بهم ,
لاتأخذكم الحيرة او يلعب بعبكم الفأرلانه طريق سليم من الخطط الامنية التي افاض بها
آنائنا ونراها مجدية الفائده و سابقة امنية لم يتطرق لها احد في بلد العجائب والغرائب
وحقل تجارب للجديد من الافكار والتوجهات ((اذا عرف السبب بطل العجب )) .