Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يا ليتنا كنا معكم
الاثنين, تشرين الثاني 11, 2013
صبيح الكعبي

 

ياليتنا كنا معكم فنفوز والله  فوزا عظيما كلمة اعتاد قراء المنبر الحسيني الشريفالبدء بها للدعاء في كل محاضرة يتناول فيها

جانبا تاريخيا لجريمة منكرة يندى لها جبين الانسانية ارتكبت بحق واحد من بضعة النبي محمد(ص)وأحد شباب الجنة ثار ضد تيار لا يعرف لله طريقا ولا للأخلاق معرفة ولا للخير سبيلا امتهنت فيه كرامة الانسان واعادته لزمن العبودية وبيع الرقيق ومتاجرة الانسان لأخيه

الانسان ,الموقف الذي نتمناه مع الحسين( ع) ليس اوله الموت في قضيته الثورية بعد ان

وصل الفساد لراس السلطة انما سبيلا اخر للوصول لما عجز عن تغييره في الثورة الحسينية

لواحد من معانيها الكبيرة لانها صرخت  مدوية بوجه الطغاة الذين توارثوا حكم الظلم

بمجهولية منبعهم وقذارة فعلهم بعد مااصاب الامة  الانحدار من قمة الجبل لسفح وعمق

الوادي وصولا للهاوية منذ تولي معاوية ادارة ولاية الشام في زمن الخليفة الثالث عثمان بن عفان رض وبصلاحيات غير محدده مما تسبب بخروجه على شرعية الخليفة الرابع علي بن ابي طالب عليه السلام واحدث شرخا كبيرا في جدار وحدة الاسلام ومتانة قوته وضعف

انتماء المسلمين مما قاد الامة لحروب ادمة القلوب وابكت العيون وفرقت الشمل بمعارك صفين والنهروان والجمل بين مارقا وقاسطا وناكث , دفع الناس للابتعاد عن الحق وسلوك طريق الهدنة برغم بطلانه وسفاهة مريديه والانضواء تحت راية الباطل ومقارعة الحق ونكث معاوية ميثاق المعاهدة مع الامام الحسن المجتبى عليه السلام وصولا لبيعة يزيد للخلافةعليه لعائن الله وملائكته , مما اشاع

لغة الغاب والتنكيل باتباع الرسالة ومحبي اهل البيت وامتهان كرامة الانسان وقتل كل

صوت صادح للحق ضد ظلم الدولة الاموية وقد اجاد الكاتب المعروف احمد امين بكتابه ضحى

الاسلام ج1ص27بوصفه الحكم الاموي (ان الحكم الاموي لم يكن حكما اسلاميا يساوى فيه بين الناس ويكافأ المحسن عربيا كان او مولى ويعاقب المجرم عربيا اومولى وانما كان

الحكام خدمة للعرب وكانت تسود فيه النزعة الجاهلية لا النزعة الاسلامية ).

وكانت السلطات الاموية تحتقر الموالي وهم غير العرب و زخر التاريخ بألاف القصص حول

هذا الاعتقاد والتعسف الذي يلاقيه الموالي من قبل الامويين فكانوا يرزحون تحت نير الاضطهاد والتنكيل والقتل والامتهان في كل البلاد الخاضعة لحكم بني امية في تلك الفترة والتي تتناقض مع مفهوم الانسانية المحمدية التي يقول فيها (الناس سواسية كأسنان المشط  وفي حديث اخر ( لافضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى ) ليؤكدها علي ابن ابي طالب عليه السلام (( الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق )) امام هذين الموقفين

1-     ظلم الانسان لنفسه بابتعاده عن الحق وارتكاب المعاصي بمخالفة الخالق جل وعلى

2-     الظلم الذي يتعرض له من الاخرين باستعباده وامتهان كرامته

وقف عليه السلام في هذا المفترق عندما دعاه والي المدينة الوليد بن عتبه لمبايعة يزيد

فقال عليه لسلام ((أنا اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة بنا فتح وبنا ختم

ويزيد شارب الخمر وقاتل النفس المحرمة معلن الفسق ومثلي لا يبايع مثله )) بهذا القول

الصادق والصوت الصادح اختار الطريق الذي يبعده عن ظلم نفسه وظلم الاخرين ليعلن

بطلان احقية حكم طاغية عصره يزيد عليه لعائن الله الى قيام الساعة وبالتأكيد فان مثل

التصريح سيدفع الدولة الاموية ضده واتخاذ موقف اخر بحقه اكثر صلابة واخس فعلا واتعس شنيعة فأما البيعة او الحرب لذلك اختار الحرية بعيد ا عن الظلم بقوله(والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد) وهكذا كانت رحلته مع اهل بيته ومحبيه وسط صحراء قاحلة الا من رمال مؤكدا سخطه على دولة الظلم (اذا ابتلى الناس

براع مثل يزيد فعلى الاسلام السلام ) وعزم الامر واتخذ القرار الذي لا رجعة فيه بعد ان ترك وصيته بيد اخيه محمد بن الحنفية (( بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اوصى به الحسين بن علي الى اخيه محمد بن الحنفية ان الحسين يشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله جاء بالحق من عنده والجنة حق والنار حق

والساعة اتية لاريب فيها وان الله يبعث من في القبور واني لم اخرج اشرا او بطرا ولا

مفسدا ولا ظالما وانما خرجت طلب الإصلاح في امة جدي ص اريد ان امر بالمعروف

وانهى عن المنكر واسير بسيرة جدي وابي علي ابن ابي طالب ع فمن قبلني بقبول الحق فالله اولى بالحق ومن رد على هذا اصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم وهو خير لحاكمين))

اذن الموت الذي نتمناه مع الحسين ليس الطريق الوحيد لنصرته انما هناك جوانب اخلاقية نستنبطها من سيرته الخالدة وثورته العظيمة علينا ان نتعلمها ونتمسك بها وصولا لغاية ثورته وانتفاضته على معاقل الدولة الاموية باتباع طريق المعرفة ونكران الذات واحترام الانسان والابتعاد عن الظلم والا بماذا نفسر تصرفه وهو في وسط الصحراء بعد ان برز له الف فارس بخيولهم بقيادة الحر بن يزيد الرياحي ليمنعهم من العودة للمدينة واصطحابهم الى ساحة العبودية تحت حكم يزيد اللعين او الحرب تراه بالمقابل يسقيهم

الماء مع خيولهم عكس ما فعلوا يوم صفين مع جيش ابيه بعد ان منعوا عنهم الماء , اي خلق هذا واي روح تلك , أذن لنراجع مسيرتنا ونقيم ذاتنا ونسأل أنفسنا أي طريق نحن سالكيه واية اخلاق نتعامل بها وفي اي زاوية من زوايا نفحاته قابعين فيها؟ سنعرف اننا

نحب الحسين (ع) ام اننا مع شعائره فقط دون ان تمس شغاف القلب ثورته لتؤكد العبودية لله وحده.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37201
Total : 101