Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعض ما يجري في كركوك
الأربعاء, كانون الأول 11, 2013
امين يونس

 

خسرَ الإتحاد الوطني الكردستاني ، في إنتخابات برلمان أقليم كردستان ، الأخيرة في 21/9/2013 ، جزءاً مهماً من شعبيته ، إذ كان يملك 29 مقعداً في إنتخابات 2009 من مجموع 100 مقعد " عدا الكوتات " ، في حين حصل على 18مقعداً في الإنتخابات الاخيرة .. أي وبلُغة الأرقام ، فقد 38% من قوتهِ السابقة ! . وتلك نسبة كبيرة في الحقيقة .
الإتحاد الوطني ، كما يبدو ، يدرك جيداً بأنه رُبما قد يخسر بعد أشهرٍ قليلة على أبعد تقدير ( إنتخابات مجالس المحافظات ستجري في 20/4/2014 حسب ماهو مُعلَن ) ، السيطرة على الحكومة المحلية في السليمانية وكرميان ، لصالح حركة التغيير . لكنه أي الإتحاد ، يشعرُ بأنه مازالَ الأقوى في كركوك وخانقين .. ويعتقد بأن " الدكتور نجم الدين كريم " مُحافظ كركوك ، يتمتع بسُمعةٍ طيبة ، حتى لدى الأطراف العربية والتركمانية في كركوك ، ويمتلك مواصفات قيادية تُؤهله ان يقود القائمة الكردية في المرحلة القادمة . ولكن يظهر ان الحزب الديمقراطي الكردستاني ، له رأيٌ آخر تماماً ، بالنسبة الى هذه الشخصية .. فالديمقراطي ، يرى ، بأن نجم الدين ، كان له منذ البداية مواقف مُعادية للحزب الديمقراطي ، بعيدة كُل البُعد عن جوهر الإتفاق الإستراتيجي . ويورد أمثلة على ذلك : الإستقبال الحار الذي إستقبل به المُحافِظ ، رئيس الوزراء نوري المالكي ، قبل أكثر من سنة ونصف ( في الوقت الذي كان سوء العلاقة بين المالكي والبارزاني في ذروته ) ، وكذلك سعي المحافظ ، الى إستبدال العديد من مسؤولي الدوائر في المدينة ، من الحزب الديمقراطي ، بآخرين من الإتحاد ومن الاطراف الأخرى ، خلاب السنوات السابقة ، وأخيراً ، موقف المحافظ في الحادثة الإرهابية التي إستهدفت مقر الإستخبارات ، قبل أيام ، وتبعاتها ، وتجييره كُل " الإنتصار " و " البطولة " ، لحساب حزبه والقوات التي جاءتْ من السليمانية ! . المُهم ، ان الحزب الديمقراطي في كركوك ، يُصّنِف " نجم الدين كريم " ، ليسَ كحليف ، ولا حتى كمُنافسٍ صديق ، بل انه يتصرف كعدو ! .
لهذه الأسباب والتراكمات ، فأن ترشيح الإتحاد ل " نجم الدين " كي يكون رئيساً للقائمة الكردية الموحدة في كركوك " التي اُتُفِقَ عليها مبدئياً من قِبَل جميع الاطراف الكردية قبل يومَين " ، لقيَ إعتراضاً شديدا من قِبَل الديمقراطي [ علماً بأن الديمقراطي ليس لديه مانع من ان يكون مرشح من الإتحاد هو الذي يقود القائمة الموحدة في كركوك ] .. إذن الإعتراض هو على شخص نجم الدين وليس على المبدأ ! . وكما يبدو فأن الإتحاد ، إعتبرَ بأن الديمقراطي ، يقوم ب " لَوي ذراع " الإتحاد ويفرض عليه شروطاً تعجيزية .. فأعلن بأنه لن يتراجع عن كون نجم الدين كريم بالذات ، هو رئيس القائمة الموحدة ! .
هذه المناكفات ، أدتْ الى تفكُك التحالف الكردي في كركوك [ في الوقت الذي سينزل في العرب بقائمة واحدة ، وكذلك التركمان بقائمة واحدة ] .. وهو في الحقيقة خبرٌ ممتاز ومُفرِح ، للعرب والتركمان في كركوك ! . فكل العرب سيصوتون لقائمتهم ، وكل التركمان لقائمتهم .. في حين ستتبعثر الأصوات الكردية ، بين عدة قوائم . 
في إنتخابات 2009 ، ونتيجة للخلافات بين الإتحاد والديمقراطي ، وواقع وجود جهازَين للأمن في كركوك وما يتبع ذلك من نتائج سيئة ، وتنافُس الحزبَين تنافساً تناحُرياً أحياناً .. فأن الكرد حصلوا على "6" مقاعد فقط من مجموع "12" مقعداً ، المخصصة لكركوك .. في حين ان الواقع الديموغرافي على الأرض ونسبة الكرد الى التركمان والعرب ، كان يفرض ، ان يحصل الكرد على "8" مقاعد أو "7" على الأقل ! .
واليوم .. وقبل أربعة أشهر من الإنتخابات المقبلة في 20/4/2014.. فأن فشل الأحزاب الكردية في التوصل الى صيغة تحالفية متينة في كركوك .. سينعكس سلباً ، ليسَ على محافظة كركوك ، وحسب .. وإنما سيلقي بضلاله على التحالفات في نينوى وديالى وصلاح الدين ، وحتى على تشكيل حكومة الأقليم أيضاً .
........................
ما زالتْ هنالك فرصة أخيرة .. أمام الاحزاب الكردية في كركوك ، للتراجع عن مواقفها المتشنجة مع بعضها البعض ، والركون الى العقل والمصالح المشتركة العُليا والإتفاق على قائمة موحدة .. ومن الضروري الإستماع الى رأي [ أهالي ] كركوك من جميع هذه الاحزاب .. وليسَ الى القادة الذين في مُجملهم ليسوا من أهالي المحافظة .. أرى انه له تُركَ الأمر الى أهل المدينة ، فمن السهل تماماً التوصل الى إتفاق فيما بينهم .. بل من السهل أيضاً ، التفاهم مع التركمان والعرب أيضاً ! .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44684
Total : 101